بسم الله الرحمن الرحيم
جاء عنه في الأغاني وخزانة الأدب :
( غيّاث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو التغلبيّ , والأخطل لقبه , ثالث شعراء النقائض - الفرزدق جرير - . ولد ونشأ في الحيرة والتحق بالأمويين لما استتب لهم الملك , وتتصل بداياته بأيام معاوية لكنه لم يشتهر إلا في زمن عبدالملك بن مروان . وكان يتنقل في إقامته بين دمشق حيث الخلفاء , وبين الجزيرة الفراتية - السورية - حيث عشيرته النصرانية بنو تغلب . عُرف بشدة العناية بشعره والتنقيح له , وربما أسقط من القصيدة ثلثيها ليبقى له المختار منها . وكان مولعاً بشرب الخمر والمجاهرة بها , وله خمريات , وربما تباهى بها متحدّيا التحريم , ومع ذلك لم يتعرّض للمضايقة من الخلفاء . وكان من شعرائهم المفضلين . توفي عام 708م 90ه نقلاً عن الجمهرة لمحمد مهدي الجواهري ) .
[ ساعة بين العناق والراح ]
1-يايومَنا عندَها عُدْ بالنَّعيمِ لَنَا
مِنْها ويا ليلَتِي في بيتِها عُودِي
2- إذْ بِتُّ أنزِعُ منها حَلْيَها عبثاً
بعْدَ اعْتِناقٍ وتقبيلٍ وتجريدِ
3- كما تطاعَمَ في خضراءَ ناعِمَةٍ
مطوَّقانٍ أصَاخا بعدَ تغريدِ
4- وقدْ سَقَتْني رُضاباً غيرَ ذي أسَنٍ
كالمِسْكِ ذُرَّ على ماءِ العناقيدِ
5- مِنْ خمْرِ بَيسانَ صِرفاً فوقها حَبَبٌ
شِبَتْ بهِ نُطفَةٌ مِنْ ماءِ يبرودِ
تفسير الألفاظ :
تطاعم - يطعم كلٌّ منها الآخر .
المطوق - الحمامة
أسن - كدر ملوث
يبرود - بلدة قرب دمشق .
بيسان في فلسطين
الصرف - الخالص
الحبب - الفقاعة الرغوة .
شيبت - اختلطت امتزجت
النطفة - قليل ماء صاف
جاء عنه في الأغاني وخزانة الأدب :
( غيّاث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو التغلبيّ , والأخطل لقبه , ثالث شعراء النقائض - الفرزدق جرير - . ولد ونشأ في الحيرة والتحق بالأمويين لما استتب لهم الملك , وتتصل بداياته بأيام معاوية لكنه لم يشتهر إلا في زمن عبدالملك بن مروان . وكان يتنقل في إقامته بين دمشق حيث الخلفاء , وبين الجزيرة الفراتية - السورية - حيث عشيرته النصرانية بنو تغلب . عُرف بشدة العناية بشعره والتنقيح له , وربما أسقط من القصيدة ثلثيها ليبقى له المختار منها . وكان مولعاً بشرب الخمر والمجاهرة بها , وله خمريات , وربما تباهى بها متحدّيا التحريم , ومع ذلك لم يتعرّض للمضايقة من الخلفاء . وكان من شعرائهم المفضلين . توفي عام 708م 90ه نقلاً عن الجمهرة لمحمد مهدي الجواهري ) .
[ ساعة بين العناق والراح ]
1-يايومَنا عندَها عُدْ بالنَّعيمِ لَنَا
مِنْها ويا ليلَتِي في بيتِها عُودِي
2- إذْ بِتُّ أنزِعُ منها حَلْيَها عبثاً
بعْدَ اعْتِناقٍ وتقبيلٍ وتجريدِ
3- كما تطاعَمَ في خضراءَ ناعِمَةٍ
مطوَّقانٍ أصَاخا بعدَ تغريدِ
4- وقدْ سَقَتْني رُضاباً غيرَ ذي أسَنٍ
كالمِسْكِ ذُرَّ على ماءِ العناقيدِ
5- مِنْ خمْرِ بَيسانَ صِرفاً فوقها حَبَبٌ
شِبَتْ بهِ نُطفَةٌ مِنْ ماءِ يبرودِ
تفسير الألفاظ :
تطاعم - يطعم كلٌّ منها الآخر .
المطوق - الحمامة
أسن - كدر ملوث
يبرود - بلدة قرب دمشق .
بيسان في فلسطين
الصرف - الخالص
الحبب - الفقاعة الرغوة .
شيبت - اختلطت امتزجت
النطفة - قليل ماء صاف