بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))
الجهل والتخلف ياتى هذة المرة عبر الهاتف بدل من الجل فى الرواكيب والحيط ويصدقهو الجهلا.
فى قرية الملاحة ظهر هذة الايام شايعة جديدة تاتى من شخص معين عندة نوع الزكاة فى اخافة الناس والرعب
هذا الشخص يحسب حسابات غريبة فى التاليف عندما يموت شخص ويدفن فى مقابر الشيخ باسبار العونى بمنطقة الملاحة او البسابير يقوم الشخص اللعين بالاتصال بالمواطنين ويقول انه فلان اى انه المرحوم ولايذكر اخر متوفى و يذكر ماقبلة ويقول انا فلان (البارح جانا فلان ومعانا فلان كنا نتعشاء وانت عازمنك بكرة تجى تتعشاء معناء) يتكلم هذا الشخص باسماء الميتين ليخيف الناس ويزعم ان هناك تلفونات واتصالات فى الموت او فى القبرويصدقها البعض وينسى حديث المصطفى علية والصلاة والسلام
(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له)
معروف أن الإنسان إذا مات فإنه ينقطع عمله لأنه مات والعمل إنما يكون في الحياة إلا من هذه الأمور الثلاثة لأنه هو السبب فيها الصدقة الجارية وهي الخير المستمر مثل أن يوقف الرجل بستانه على الفقراء أو يوقف عقاره على الفقراء فإن الفقراء ما داموا ينتفعون بهذا العطاء أو ينتفعون بثمرة هذا البستان فإنه يكتب له وهو أجر حاصل بعد موته لكن هو السبب في إيجاده .
والثاني العلم الذي ينتفع به بأن يعلم الناس ويدلهم على الخير وعلى فعل المعروف فإذا علم الناس وانتفعوا بعلمه بعد موته فإن له أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء لأن الدال على الخير كفاعل الخير وهذا دليل على بركة العلم وفائدته في الدنيا والآخرة
وأما الثالث وهو الولد الصالح الذي يدعو له بعد موته فلأن الولد من كسب الإنسان وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث (أو ولد صالح يدعو له) ..
لأن غير الصالح لا يهتم بنفسه فلا يهتم بأبيه أو أمه وفيه إشارة إلى أنه من المهم جداً أن يربي الإنسان أولاده تربية صالحة حتى ينفعوه في حياته وبعد مماته وفي قوله صلى الله عليه وسلم (أو ولد صالح يدعو له) إشارة إلى أن الدعاء للأب أو لغيره من الأقارب أفضل من أن يقوم الإنسان بعبادة يتعبد لله بها ويجعل ثوابها لهم لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقل أو ولد صالح يصلى له أو يصوم له أو يتصدق له مع أن سياق الحديث في العمل انقطع عمله إلا من ثلاث فلو كان عمل الإنسان لأبيه بعد موته مما يندب إليه لبينه النبي صلى الله عليه وسلم وأيضاً يكون دعاء الإنسان لوالديه أفضل من أن يسبح أو يقرأ أو يصلى أو يتصدق ويجعل ثواب ذلك لهم والإنسان محتاج إلى العمل الصالح فليجعل العمل الصالح لنفسه وليدعُ لوالديه بما يحب ولا يعني قوله صلى الله عليه وسلم أو ولد صالح يدعو له أنه لو دعا له غير ولده لم ينتفع به..
بل دعاء أخيك المسلم نافع لك ولو كان ليس قريباً لك قال الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌٌ) فوصف الله هؤلاء الأخيار بأنهم يدعون لأنفسهم ولإخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان وهذا يشمل إخوانهم الأحياء والأموات وقال النبي عليه الصلاة والسلام( ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاًَ إلا شفعهم الله فيه)..
وهذا ليس فيه ان الميت يتصل هاتفيا والرسالة واضحة فى هذا الدين الاسلامى القيم الانسان اذا مات لاينفعك اى انا كان ولى ولا اى شخصى اقولها لكم احبتى فى الله لاينفعك الميت اذا كان شيخ او عندو قبة ولا جدو رجل صالح لا ينفك ولايوجد دليل من القران ولا من السنة انو الميت بنفعك
فا الميت فى حوجة لنا ان ندعو له بالمغفرة والرحمة فلا تصدق هذه الشايعات والخرافات
الشيخ فلان قام من القبر وعمل والشيخ فلان بلحقنا وهو ميت كلها خرافات واعمال شيطانية
واتقو الله فى الناس وفى انفسكم يامروجى الاشاعات
وتزكرو قول الله تعالى ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))
يقول الله تعالى ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))
الجهل والتخلف ياتى هذة المرة عبر الهاتف بدل من الجل فى الرواكيب والحيط ويصدقهو الجهلا.
فى قرية الملاحة ظهر هذة الايام شايعة جديدة تاتى من شخص معين عندة نوع الزكاة فى اخافة الناس والرعب
هذا الشخص يحسب حسابات غريبة فى التاليف عندما يموت شخص ويدفن فى مقابر الشيخ باسبار العونى بمنطقة الملاحة او البسابير يقوم الشخص اللعين بالاتصال بالمواطنين ويقول انه فلان اى انه المرحوم ولايذكر اخر متوفى و يذكر ماقبلة ويقول انا فلان (البارح جانا فلان ومعانا فلان كنا نتعشاء وانت عازمنك بكرة تجى تتعشاء معناء) يتكلم هذا الشخص باسماء الميتين ليخيف الناس ويزعم ان هناك تلفونات واتصالات فى الموت او فى القبرويصدقها البعض وينسى حديث المصطفى علية والصلاة والسلام
(إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له)
معروف أن الإنسان إذا مات فإنه ينقطع عمله لأنه مات والعمل إنما يكون في الحياة إلا من هذه الأمور الثلاثة لأنه هو السبب فيها الصدقة الجارية وهي الخير المستمر مثل أن يوقف الرجل بستانه على الفقراء أو يوقف عقاره على الفقراء فإن الفقراء ما داموا ينتفعون بهذا العطاء أو ينتفعون بثمرة هذا البستان فإنه يكتب له وهو أجر حاصل بعد موته لكن هو السبب في إيجاده .
والثاني العلم الذي ينتفع به بأن يعلم الناس ويدلهم على الخير وعلى فعل المعروف فإذا علم الناس وانتفعوا بعلمه بعد موته فإن له أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء لأن الدال على الخير كفاعل الخير وهذا دليل على بركة العلم وفائدته في الدنيا والآخرة
وأما الثالث وهو الولد الصالح الذي يدعو له بعد موته فلأن الولد من كسب الإنسان وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث (أو ولد صالح يدعو له) ..
لأن غير الصالح لا يهتم بنفسه فلا يهتم بأبيه أو أمه وفيه إشارة إلى أنه من المهم جداً أن يربي الإنسان أولاده تربية صالحة حتى ينفعوه في حياته وبعد مماته وفي قوله صلى الله عليه وسلم (أو ولد صالح يدعو له) إشارة إلى أن الدعاء للأب أو لغيره من الأقارب أفضل من أن يقوم الإنسان بعبادة يتعبد لله بها ويجعل ثوابها لهم لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقل أو ولد صالح يصلى له أو يصوم له أو يتصدق له مع أن سياق الحديث في العمل انقطع عمله إلا من ثلاث فلو كان عمل الإنسان لأبيه بعد موته مما يندب إليه لبينه النبي صلى الله عليه وسلم وأيضاً يكون دعاء الإنسان لوالديه أفضل من أن يسبح أو يقرأ أو يصلى أو يتصدق ويجعل ثواب ذلك لهم والإنسان محتاج إلى العمل الصالح فليجعل العمل الصالح لنفسه وليدعُ لوالديه بما يحب ولا يعني قوله صلى الله عليه وسلم أو ولد صالح يدعو له أنه لو دعا له غير ولده لم ينتفع به..
بل دعاء أخيك المسلم نافع لك ولو كان ليس قريباً لك قال الله تعالى (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌٌ) فوصف الله هؤلاء الأخيار بأنهم يدعون لأنفسهم ولإخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان وهذا يشمل إخوانهم الأحياء والأموات وقال النبي عليه الصلاة والسلام( ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاًَ إلا شفعهم الله فيه)..
وهذا ليس فيه ان الميت يتصل هاتفيا والرسالة واضحة فى هذا الدين الاسلامى القيم الانسان اذا مات لاينفعك اى انا كان ولى ولا اى شخصى اقولها لكم احبتى فى الله لاينفعك الميت اذا كان شيخ او عندو قبة ولا جدو رجل صالح لا ينفك ولايوجد دليل من القران ولا من السنة انو الميت بنفعك
فا الميت فى حوجة لنا ان ندعو له بالمغفرة والرحمة فلا تصدق هذه الشايعات والخرافات
الشيخ فلان قام من القبر وعمل والشيخ فلان بلحقنا وهو ميت كلها خرافات واعمال شيطانية
واتقو الله فى الناس وفى انفسكم يامروجى الاشاعات
وتزكرو قول الله تعالى ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))