ودبانقا القبة

الزائر الكريم اهلا ومرحب بيك في منتدي ودبانقا القبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ودبانقا القبة

الزائر الكريم اهلا ومرحب بيك في منتدي ودبانقا القبة

ودبانقا القبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ودبانقا القبة

منتدى عام يهدف لخلق الصلاة الطيبه وتبادل الاراء ويهتم بقضايا المنطقة

الزائر الكريم اهلا ومرحب بكم في منتدي ودبانقا القبة
الي جميع اهلي بود بانقا القبةالحبيبة داخل وخارج الوطن الكبير ندعوكم للتواصل عبر هذا المنتدي تواصلا للاجيال واسترجاعا لسالفات الايام في قريتنا الحبيبة
الاعضاء الكرام تم تشغيل بوابة الدردشه اسفل المنتدي يرجي التسجيل للدخول في الدردشه

    فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

    الحسين العوض
    الحسين العوض
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 86
    تاريخ التسجيل : 25/01/2011

    فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم  Empty فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف الحسين العوض الخميس فبراير 17, 2011 7:53 am


    إن الحمد لله نحمده ، و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
    من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه .
    ] يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون [
    ]
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
    وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً
    كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ
    وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [ .
    ] يَا أ
    يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما
    لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد
    فَازَ فَوزاً
    أما بعد:فإن أحسن الكلام كلام الله تعالى وخير الهدي هدي
    محمد-صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة
    ضلالة وكل ضلالة في النار.

    أيهاالمسلمون الموحدون:


    يقول
    الله تعالى في كتابه العظيمSad إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ
    عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
    وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )[الأحزاب:56].
    فهذه الآية الكريمة يأمر فيها
    ربنا جل وعلا بأن نصلي على النبي الهاشمي الأمين محمد بن عبدالله عليه
    الصلاة والسلام ذلك أن الله جل في علاه وعظم في عالي سماه يصلي على نبيه
    الكريم وكذا ملائكته المطهرون يصلون على النبي الكريم.
    والصلاة على النبي –أيها المسلمون- عبادة عظيمة وطاعة جليلة هي من أجل الأعمال وأعظمها عند الله تعالى.
    ولكن
    ما معنى الصلاة هنا وكيف نصلي عليه قال الإمام البخاري رحمه الله: قال أبو
    العالية: "صلاة الله تعالى ثناؤه عند الملائكة، وصلاة الملائكة الدعاء".
    مهذا
    معناه أن الصلاة من الله على نبيه هي ثناؤه جل وعلا على نبيه في الملأ
    الأعلى وأما صلاة الملائكة وسائر المؤمنين على النبي الكريم هي الدعاء.
    والمقصود
    في هذه الآية الكريمة أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه
    عنده في الملأ الأعلى، بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن
    الملائكة تصلي عليه، ثم أمر تعالى أهل الإيمان والتقى على وجه الأرض
    بالصلاة والتسليم ليجمع الثناء عليه من أهل العالمين: العلوي والسفلي
    جميعًا.
    فمن هذا المنطلق وما دام أن الله أمرنا أن نصلي علي نبيه فكيف إذًا تكون طبيعة وكنه هذه الصلاة.
    جاء
    بيان ذلك في أحاديث كثيرة ثابتة عن النبي عليه الصلاة والسلام منها قوله:
    ((إذا صليتم علي فقولوا: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آل محمد كما
    صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد النبي الأمي كما باركت على
    إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد)).
    وكقوله: ((إذا صليتم عليّ
    فقولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم،
    وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك
    حميد مجيد)).
    ولما كانت للنبي مكانة عظيمة عند الله جل وعلا، فإن الله
    جعل لمن يصلي على النبي أجورا عظيمة عميمة ورتّب وعلق له الثواب العظيم
    والفضل الكثير، فعن أبي طلحة قال: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
    ((أتاني آت من عند ربي عز وجل فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له
    بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات، ورد عليه
    مثلها)).
    الله أكبر!-عباد الله-


    بعمل قليل سهل على اللسان ، لكن الله يجزي به الأجر العظيم والثواب العميم.
    وفي
    حديث آخر صحيح قال عليه الصلاة والسلام : ((أتاني جبريل فقال: يا محمد،
    أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول: إنه لا يصلي عليك من أمتك أحد صلاة إلا صليت
    عليه بها عشرًا ولا يسلم عليك أحد من أمتك تسليمة إلا سلمت عليه عشرًا؟!
    فقال: بلى أي يا رب)).
    ففي هذه الأحاديث حث منه صلى الله عليه وسلم وترغيب على المبادرة والإكثار من الصلاة عليه .
    واعلموا
    ـ عباد الله ـ أن هذه الصلاة تبلغه عليه الصلاة والسلام ما من مسلم موحد
    يصلي عليه وما من مسلمة موحدة تصلي عليه في أي بقعة من الأرض إلا أبلِغ ذلك
    ، وطريق ذلك أن الله وكل ملكًا، جعل ملكًا عند قبره، وأعطى له القدرة على
    سمع العباد، فيسمع جميع من يصلي على النبي ، فيبلغه بمن صلى عليه وباسمه
    كاملاً، فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم : ((أكثروا الصلاة علي؛ فإن الله وكل لي ملكًا عند قبري، فإذا صلى
    علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك: يا محمد، إن فلان بن فلان صلى عليك
    الساعة))، وقد ورد من حديث عمار بن ياسر قال: قال : ((إن لله تعالى ملكًا
    أعطاه سمع العباد، فليس من أحد يصلي علي إلا أبلغنيها، وإني سألت ربي أن لا
    يصلي علي عبد صلاة إلا صلى عليه عشر أمثالها)).
    فيرد الله له روحه حتى
    يرد النبي عليه السلام، فعن أبي هريرة قال: قال : ((ما من أحد يسلم علي إلا
    رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام)). نعم، يرد الله له روحه فيرد عليه
    السلام، وهذا في أي بقعة أو مكان من الأرض، فلا يلزم أن يكون أمام قبره أو
    في المدينة، بل الأمر كما قال الحسن بن علي قال رسول الله : ((حيثما كنتم
    فصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني)).
    إذًا من خلال هذه الأحاديث يفهم أن
    النبي في قبره لا يسمَع كلامنا ولا كلام أحد من الخلق إلا من صلى عليه، فإن
    الله وكل له ملكًا يسمَع العباد. وفي هذا رد على بعض الاعتقادات الباطلة
    والآراء الفاسدة، والتي تقول بأن النبي حي يسمع كلامنا ويسمع دعاءنا،
    فتجدهم يستغيثون ويتوسلون به: يا رسول الله فرج همي، يا رسول الله أعطني
    حاجتني، يا رسول الله زوجني.
    ولعل الأحاديث السابقة الذكر وما جاء في
    القرآن الكريم من الآيات الدالة على أنه في قبره ميت لا يسمع دعاءنا ولا
    كلامنا كقوله تعالىSad إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) [الزمر:30]،
    (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِيْنْ مِتَّ
    فَهُمْ الْخَالِدُونَ) [الأنبياء:34]،( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ
    قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ
    انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ) [آل عمران:144].
    وهذه الأدلة
    القرآنية تقطع دابرهؤلاء القوم وتبطل معتقداتهم العاطلة، بل هذا عرضة
    للوقوع في الشرك الأكبر عياذا بالله من ذلك والله جل وعلا يقول –محذرا
    عباده من الشرك وآثاره المهلكة المدمرة- (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ
    يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ
    بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) [النساء:48].
    ولما كانت
    الصلاة على النبي من أفضل القربات عند الله فإن وقوعها في أفضل الأيام يزيد
    من فضلها، فعن أبي مسعود البدري قال: قال رسول الله : ((أكثروا من الصلاة
    علي يوم الجمعة، فإنه ليس يصلي علي أحد يوم الجمعة إلا عرضت علي صلاته)).
    فخص
    النبي الكريم يوم الجمعة بالذكر؛ لأنه من أفضل الأيام عند الله تعالى، عن
    أوس بن أوس قال: قال رسول الله: ((إن من أفضل أيامكم عند الله يوم الجمعة؛
    فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه الصعقة، وأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن
    صلاتكم معروضة علي، إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)).
    فأكثروا عباد الله من الصلاة على النبي الكريم وخصوصا في الأماكن والأيام الفاضلة فإن الأجر-حينئذ-أعظم والثواب أكبر.
    أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائرالمسلمين والمسلمات.





    الخطبة الثانية
    الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
    اعلموا ـ عباد الله ـ أن للصلاة على النبي آثارا عظيمة وفضائل جليلة كثيرة، ترجع على العبد بالخير والبركات في الدنيا والآخرة.
    فمن هذه الفضائل الكثيرة والمتنوعة:
    1-
    أن الصلاة على النبي سبب لشفاعته يوم القيامة، فعن أبي الدرداء قال: قال :
    ((من صلى علي حين يصبح عشرًا وحين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم
    القيامة)).
    2- أن الصلاة على النبي سبب لمغفرة الذنوب وتكفير الخطايا،
    فعن أبي هريرة قال: قال : ((ما من رجل يصلي علي مائة مرة إلا غفر له))، وقد
    ثبت أن رجلاً جاء إلى النبي فقال: يا رسول الله، إني أصلي من الليل أفأجعل
    لك ثلث صلاتي؟ قال: ((ما شئت))، قال: شطر صلاتي؟ قال: ((ما شئت))، قال:
    أفأجعل صلاتي كلها؟ قال: ((إذًا يغفر الله لك ذنبك كله)).
    3- أن الصلاة
    على النبي سبب لتفريج الهموم والمصائب، ومن منا ـ عباد الله ـ لا يتمنى أن
    يفرج الله همه وكربه، ثبت أن الرجل الذي سأل النبي عن جعل الصلاة عليه في
    كل قيامه قال له ـ كما في الحديث السابق ـ: أفأجعل لك صلاتي كلها؟ قال:
    ((إذًا يغفر الله لك ذنبك كله، ويكفيك همي الدنيا والآخرة))
    4- أن
    الصلاة على النبي سبب لاستجابة الدعاء وتركه قد يحجبه، فعن أنس قال: قال :
    ((كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي)). وهذا للاستحباب لا الوجوب، بدليل
    ورود أدعية ثابتة عنه عليه الصلاة والسلام وعن الصحابة الكرام وليس فيها
    الصلاة عليه، ولكن في الصلاة عليه عند الدعاء الفضل الكبير والأجر العظيم
    والبركة والخير مما يستدعي من المؤمن الحريص أن لا يفوت شيئا من ذلك عليه.
    5-
    أن الصلاة على النبي سبب عظيم في سلامة العبد من عذاب الله وسخطه،حيث جاء
    عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((أيما قوم جلسوا فأطالوا الجلوس ثم
    تفرقوا قبل أن يذكروا الله تعالى ويصلوا على النبي إلا كانت عليهم ترة من
    الله، إن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم)).
    وهذا يدل على خطر ترك هذا العمل، حيث جعلهم تحت المشيئة بسبب تركه.
    فبادروا
    ـ عباد الله- ـ بالخير، وأكثروا من الصلاة على النبي المصطفى عليه الصلاة
    والسلام، وصلوا عليه-أيها المسلمون- حيث سمعتم ذكره الزاكي العطر.
    وإياكم
    –عباد الله-أن ينطبق عليكم قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح
    الثابت: ((البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي))، وقوله في الحديث المشهور
    الثابت حين صعد المنبر فقال: ((آمين))، فقيل له: على ما أمنت يا رسول الله؟
    فقال: ((أتاني جبريل فقال: رغم أنف رجل ذكِرت عنده فلم يصل عليك، قل:
    آمين، فقلت: آمين)).
    وقد كان أسلافنا الصالحين –عباد الله- يعرفون قدر
    الأعمال الصالحات فيعطونها حقها، فهذا إمام دار الهجرة الإمام مالك رحمه
    الله تعالى كان إذا أتاه أحد يريد أن يحدثه بحديث رسول الله قام فاغتسل
    أولاً، وتطيّب ولبس أحسن ثيابه، وكان يقول: "كنا ندخل على أيوب السختياني
    فإذا ذكرنا له حديث رسول الله بكى حتى نرحمه".
    ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ) [الأنعام:90].
    أسأله جل وعلا بأسمائه وصفاته العلى أن يرحمنا ويوفقنا للإكثار من الصلاة والسلام على نبيه المصطفى المختار إنه سميع مجيب الدعاء.
    والحمد لله رب العالمين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:08 am