زراعة الكلى - مقدمة
مقدمة
تعتبر اليوم زراعة الكلى الحل الأمثل والناجع للقصور الكلوي المزمن النهائي.
في كل بلدان العالم نلاحظ التزايد المستمر في عدد المصابين بالقصور الكلوي المزمن, ففي فرنسا مثلا هناك حوالي 25000 مريض يخضعون للغسيل الكلوي الاصطناعي.
يسجل في هذا البلد سنويا ما بين 4800 إلى 6000 حالة قصور كلوي مزمن جديدة.
هناك 2200 مريض مسجل في قائمة الانتظار ينتظرون الحصول على كلية سنويا.
وصل عدد الذين استفادوا من عمليات زرع الكلى حتى نهاية 1997م 4400 مريض.
الملاحظ أن عدد المتبرعين " الواهبين" في فرنسا قليل جدا (4 في المائة) مقارنة بالدول الاسكندنافية (50 في المائة), الولايات المتحدة الأمريكية (25 في المائة), لذلك فإن الكثير من المرضى يستفيدون من الكلى المستأصلة والمنقولة من الجثث.
مدة الانتظار حتى الحصول على كلية تتراوح بين 10 أشهر وعامين وذلك بحسب نوع الزمرة الدموية, العمر, درجة المناعة, وتكون الأولوية
لصغار السن خاصة الأطفال.
الكلى والمسالك البولية عند الرجل
الغسيل الصفاقي الدائم بالبيت: يستطيع أن يقوم به المريض لوحده أو بمساعدة ممرض متمرن
الغسيل الصفاقي من حين لآخر: 3 مرات في الأسبوع سواء بالبيت أو المركز الصحي المؤهل
الغسيل الصفاقي الدائم والدوري: بالليل.
أما غسيل الكلى بواسطة كلية اصطناعية فيعتمد أساسا على مرور دم المريض عبر آلة "كلية" اصطناعية لتصفيته من الشوارد وإفرازات الجسم المختلفة التي كان يتخلص الجسم منها عن طريق الكلية, ويكون هذا النوع من الغسيل 3 مرات في الأسبوع مدة كل حصة تصفية من 4 إلى 5 ساعات في مراكز مخصصة لهذا الغرض "مراكز تصفية الدم" أو مراكز الغسيل الكلوي . وبالرغم من المضاعفات التي يمكن أن تحدث آنيا أو ثانويا فإن عملية زرع الكلى تعتبر الحل الأمثل لكل العلاجات المؤقتة السابقة الذكر.
الفحوصات اللازمة للمريض المستقبل
الفحص العام
من خلاله نحدد بأن عملية الزرع عند هذا المريض ممكنة من الناحية الطبية والتقنية, وكذلك البحث عن موانع الزرع المؤقتة أو النهائية.
شروط لازمة لزرع الكلى: يتطور القصور الكلوي المزمن في اتجاه اللاشفاء , لذلك يمكن أن نقوم بعملية الزرع قبل أن يصل المرض إلى المرحلة النهائية "مرحلة اللارجوع".
احتمال وإمكانية عيش المريض: حاليا الحد الأقصى عمريا هو 65 سنة.
أن تكون الحالة العامة للمريض جيدة ليتمكن من الصمود أمام العملية الجراحية والأدوية المثبطة للمناعة بعد عملية الزرع.
أن يتقبل المريض كل التبعات بعد العملية من تناول للدواء طوال حياته وكذا المتابعة الطبية المستمرة.
موانع زرع الكلى: هناك عوامل متعلقة بالمريض وأخرى متعلقة بالمرض مسبب القصور الكلوي.
العمر أكبر من 65 سنة أو الرضيع أقل من عام واحد.
التهاب مزمن للوحدات الأساسية glomerulonephritis في حالة نشاط , أو"ليبيس" وهو مرض جلدي يدعى "قراض" في حالة نشاط كذلك, وتعتبر مثل هذه الموانع نهائية بحيث لا يمكن للمرضى أن تزرع لهم كلى وحتى وإن زرعت الكلية ونجحت العملية فستصاب الكلية المزروعة بنفس المرض.
بينما يجب أن نتذكر بأن "الأميلوز" الذي يعتبر السبب الرئيسي الثاني المسبب للقصور الكلوي بعد مرض السكري يمكن أن يفشل عملية الزرع بنسبة 20 في المائة فقط وذلك بمعاودة إصابة الكلية المزروعة.
الإصابات الأخرى المصاحبة يمكن أن تشكل موانع زرع: سرطان في حالة متطورة , أو سرطان مستأصل حديثا, الإصابات الإنتانية المتطورة الغير مراقبة, العجز القلبي المتطور, العجز التنفسي المزمن, إصابة كبدية متطورة, إصابات الجهاز البولي الغير قابلة للعلاج, مريض حامل لفيروس الإيدز (مصل موجب), أمراض عقلية خطيرة, مدمن على المخدرات, مدمن على الكحول, أو الشخصية التي لا يمكن أن تستمر في متابعة العلاج والمراقبة الطبية بعد عملية الزرع.
كما يمكن أن نزرع كلية بعد استئصال الكلية المصابة بالسرطان لمريض لديه كلية وحيدة سواء خلقية أو فقد الكلية الأخرى في حادث بشرط وحيد أن يكون هذا الاستئصال شاف.
يجب أن ننتظر على الأقل عامين من تاريخ الاستئصال لنزرع الكلية.
فحص لبنية المريض ولجهازه المناعي: إن الفحص ما قبل الزرع يتطلب توفر عدة شروط
يجب أن نضمن بأن عملية الزرع والنقل ممكنة تقنيا بحث يكون المريض في حالة يمكن له أن يصمد أمام العملية الجراحية.
مواضع الزرع قابلة للولوج وهما الحفرتان الحرقفيتان
أن تكون الشرايين في حالة يمكن إجراء التفمم بينها
أن يكون الجهاز البولي الذي تجرى عليه عملية الزرع في حالة نشاط.
يجب أن نعرف الوضعية والحالة المناعية للمريض المستقبل.
يجب كشف الأمراض التي تعتبر موانع للعلاج بأدوية مثبطة للمناعة بعد عملية الزرع , لأن هذا الدواء قد يؤدي إلى تسمم الكبد أو خطر تطور مرض موجود مسبقا (إصابات , سرطان).
يجب أن يكون الفحص الطبي كامل:
تقدير الحالة المناعية
الزمرة الدموية ABO ، عامل رهسس Rhesus
ألـ .A, B , DQ, DR : HLA
البحث عن أجسام ضد ألـ .HLA في حالة نشاط, نقل الدم أو عملية زرع سابقة
تقدير لحالة القلب والشرايين
تصوير للصدر بالأشعة
فحص القلب بالموجات الصوتية, تصوير لشرايين الأطراف السفلية , مع تصوير لجذوع الشرايين فوق الأبهرية.
مخطاط شرياني أبهر/حرقفي: ضروري للأشخاص فوق الخمسين للبحث عن ترسب دهني على الجدران الداخلية للشرايين.
وهناك فحوصات أخرى تطلب مقارنة بنتائج الفحوصات السابقة: فحص واختبار للجهد, مخطاط للشرايين التاجية.
تقدير الحالة التنفسية: معرفة السوابق "إصابات رئوية, مرض السل, تعرض في القصبات الهوائية", تصوير للصدر, اختبار الجهد التنفسي, قياس غازات الدم, انتشار وتحلل أوكسيد الكربون.
تقدير لحالة الجهاز البولي: التحقق من أن الجهاز البولي خال من أي موانع أو إصابات يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات بعد العملية. من المهم التحقق من عمل المثانة التي لم يصب فيها البول منذ أشهر أو عدة سنوات. تصوير للإحليل, المثانة, والحالبان للبحث عن حالة ارتداد مثاني/حالبي, بقاء كمية من البول في المثانة بعد كل عملية تبول أو انسداد في الإحليل. فحص الكليتين بالموجات الصوتية يحدد حالة الكليتين العاجزتين (حجم صغير, حجم كبير, وجود حصوات أو كلى سرطانية غالبا في القصور المزمن تحت الغسيل الكلوي), حالة المثانة. بتحليل النتائج السابقة يمكن أن نفحص المثانة بالمنظار .
تقدير لحالة الجهاز الهضمي:
البحث عن سوابق القرحة المعدية أو قرحة الإثني عشر, التهاب الكبد الوبائي, أو التهاب غدة البنكرياس.
الفحوصات المكملة اللازمة للبحث عن تشوهات كبدية أو بنكرياسية .
فحص للبطن بالموجات الصوتية للبحث عن حصوات الحويصلة الصفراوية أو ورم كبدي.
فحوصات أخرى لازمة {فحص بالمنظار للجهاز الهضمي العلوي, فحص القولون بالمنظار}.
تقدير الحالة الإنتانية: على عدة مستويات
المستوى الرئوي (التنفسي): سوابق مرض السل, تصوير للصدر.
على مستوى جهاز البول: سوابق إصابات على مستوى الجهاز, حصوات, فحص مخبري للبول.
على مستوى الفم والأسنان: فحص للفم ,اللثة ,الأسنان.
على مستوى الأنف الأذن والحنجرة: فحص وأشعة للتجاويف الوجهية, المنخرية والجبهية.
نوع الغسيل الذي يخضع له المريض: غسيل صفاقي أو عن طريق الكلية الاصطناعية.
فحص الجهاز التناسلي خاصة عند المرأة.
على مستوى الكبد: البحث عن الالتهاب الكبدي الوبائي ب أو ج.
الكشف عن أمراض أخرى: السيفلس, داء المقوسات.
تقدير لحالة الهيكل العظمي: إذا كان المريض يخضع لعملية غسيل الكلى منذ زمن فيجب عمل تحاليل مخبريه {الكالسيوم, الفسفور, هرمون
الغدة الدرقية وتصوير للجمجمة واليدين}.
تقدير الحالة الغذائية: البحث عن حالة سوء التغذية أو بالعكس وجود سمنة مصاحبة, تحاليل للبحث عن مرض السكري, ارتفاع نسبة الدهون بالدم.
تقدير الحالة النفسية: يجب إخبار المريض بمراحل العملية الجراحية, متابعة الدواء بعد العملية وكل ما يتعلق بعملية الزرع ابتداء بالتخلص النهائي من عملية الغسيل الكلوي وانتهاء بالمضاعفات الممكنة.
التحضير للعملية الجراحية
إن الهدف من التحضير للعملية الجراحية هو إيجاد ظروف تقنية ممكنة جيدة لإجراء العملية. بالمقابل يمكن لنا معالجة غدوم جنب درقي أو بطريقة وقائية حصوات صفراوية. يجب التأكيد بشكل خاص على سلامة الجهاز البولي بحيث يكون خاليا من كل الأمراض لأن عملية الزرع ستكون عليه وبذلك ضمان إجراء العملية على جهاز سليم, لذلك يمكن علاج بعض الأمراض المصاحبة قبل عملية الزرع لكي لا تكون مصدر مضاعفات بعد العملية متعلقة بالحجم أو بالمرض المسبب للعجز الكلوي: (نزيف, إنتانات أو أورام). كذلك يمكن لنا حسب الحالة إجراء عملية استئصال الكلية (إذا كانت متعددة الأكياس مع خطر الإصابات الإنتانية).
علاج الحصوات الكلوية
علاج شاف للارتداد المثاني/حالبي
عملية تكبير المثانة المتقلصة بفعل الضمور نتيجة لمرض ما "السل مثلا".
حاليا يمكن الحفاظ على كلى الشخص المريض إذا كانتا نظيفتين (ليس بهما حصوات, عدم وجود أكياس, لم يصابا بإنتانات بالرغم من أنهما عاجزتان عن العمل), أما في حالة استئصال الكلية فيمكن الحفاظ على الحالبين إذا كانا غير مصابان وذلك لإمكانية استعمالهما في عملية الزرع.
مقدمة
تعتبر اليوم زراعة الكلى الحل الأمثل والناجع للقصور الكلوي المزمن النهائي.
في كل بلدان العالم نلاحظ التزايد المستمر في عدد المصابين بالقصور الكلوي المزمن, ففي فرنسا مثلا هناك حوالي 25000 مريض يخضعون للغسيل الكلوي الاصطناعي.
يسجل في هذا البلد سنويا ما بين 4800 إلى 6000 حالة قصور كلوي مزمن جديدة.
هناك 2200 مريض مسجل في قائمة الانتظار ينتظرون الحصول على كلية سنويا.
وصل عدد الذين استفادوا من عمليات زرع الكلى حتى نهاية 1997م 4400 مريض.
الملاحظ أن عدد المتبرعين " الواهبين" في فرنسا قليل جدا (4 في المائة) مقارنة بالدول الاسكندنافية (50 في المائة), الولايات المتحدة الأمريكية (25 في المائة), لذلك فإن الكثير من المرضى يستفيدون من الكلى المستأصلة والمنقولة من الجثث.
مدة الانتظار حتى الحصول على كلية تتراوح بين 10 أشهر وعامين وذلك بحسب نوع الزمرة الدموية, العمر, درجة المناعة, وتكون الأولوية
لصغار السن خاصة الأطفال.
الكلى والمسالك البولية عند الرجل
الغسيل الصفاقي الدائم بالبيت: يستطيع أن يقوم به المريض لوحده أو بمساعدة ممرض متمرن
الغسيل الصفاقي من حين لآخر: 3 مرات في الأسبوع سواء بالبيت أو المركز الصحي المؤهل
الغسيل الصفاقي الدائم والدوري: بالليل.
أما غسيل الكلى بواسطة كلية اصطناعية فيعتمد أساسا على مرور دم المريض عبر آلة "كلية" اصطناعية لتصفيته من الشوارد وإفرازات الجسم المختلفة التي كان يتخلص الجسم منها عن طريق الكلية, ويكون هذا النوع من الغسيل 3 مرات في الأسبوع مدة كل حصة تصفية من 4 إلى 5 ساعات في مراكز مخصصة لهذا الغرض "مراكز تصفية الدم" أو مراكز الغسيل الكلوي . وبالرغم من المضاعفات التي يمكن أن تحدث آنيا أو ثانويا فإن عملية زرع الكلى تعتبر الحل الأمثل لكل العلاجات المؤقتة السابقة الذكر.
الفحوصات اللازمة للمريض المستقبل
الفحص العام
من خلاله نحدد بأن عملية الزرع عند هذا المريض ممكنة من الناحية الطبية والتقنية, وكذلك البحث عن موانع الزرع المؤقتة أو النهائية.
شروط لازمة لزرع الكلى: يتطور القصور الكلوي المزمن في اتجاه اللاشفاء , لذلك يمكن أن نقوم بعملية الزرع قبل أن يصل المرض إلى المرحلة النهائية "مرحلة اللارجوع".
احتمال وإمكانية عيش المريض: حاليا الحد الأقصى عمريا هو 65 سنة.
أن تكون الحالة العامة للمريض جيدة ليتمكن من الصمود أمام العملية الجراحية والأدوية المثبطة للمناعة بعد عملية الزرع.
أن يتقبل المريض كل التبعات بعد العملية من تناول للدواء طوال حياته وكذا المتابعة الطبية المستمرة.
موانع زرع الكلى: هناك عوامل متعلقة بالمريض وأخرى متعلقة بالمرض مسبب القصور الكلوي.
العمر أكبر من 65 سنة أو الرضيع أقل من عام واحد.
التهاب مزمن للوحدات الأساسية glomerulonephritis في حالة نشاط , أو"ليبيس" وهو مرض جلدي يدعى "قراض" في حالة نشاط كذلك, وتعتبر مثل هذه الموانع نهائية بحيث لا يمكن للمرضى أن تزرع لهم كلى وحتى وإن زرعت الكلية ونجحت العملية فستصاب الكلية المزروعة بنفس المرض.
بينما يجب أن نتذكر بأن "الأميلوز" الذي يعتبر السبب الرئيسي الثاني المسبب للقصور الكلوي بعد مرض السكري يمكن أن يفشل عملية الزرع بنسبة 20 في المائة فقط وذلك بمعاودة إصابة الكلية المزروعة.
الإصابات الأخرى المصاحبة يمكن أن تشكل موانع زرع: سرطان في حالة متطورة , أو سرطان مستأصل حديثا, الإصابات الإنتانية المتطورة الغير مراقبة, العجز القلبي المتطور, العجز التنفسي المزمن, إصابة كبدية متطورة, إصابات الجهاز البولي الغير قابلة للعلاج, مريض حامل لفيروس الإيدز (مصل موجب), أمراض عقلية خطيرة, مدمن على المخدرات, مدمن على الكحول, أو الشخصية التي لا يمكن أن تستمر في متابعة العلاج والمراقبة الطبية بعد عملية الزرع.
كما يمكن أن نزرع كلية بعد استئصال الكلية المصابة بالسرطان لمريض لديه كلية وحيدة سواء خلقية أو فقد الكلية الأخرى في حادث بشرط وحيد أن يكون هذا الاستئصال شاف.
يجب أن ننتظر على الأقل عامين من تاريخ الاستئصال لنزرع الكلية.
فحص لبنية المريض ولجهازه المناعي: إن الفحص ما قبل الزرع يتطلب توفر عدة شروط
يجب أن نضمن بأن عملية الزرع والنقل ممكنة تقنيا بحث يكون المريض في حالة يمكن له أن يصمد أمام العملية الجراحية.
مواضع الزرع قابلة للولوج وهما الحفرتان الحرقفيتان
أن تكون الشرايين في حالة يمكن إجراء التفمم بينها
أن يكون الجهاز البولي الذي تجرى عليه عملية الزرع في حالة نشاط.
يجب أن نعرف الوضعية والحالة المناعية للمريض المستقبل.
يجب كشف الأمراض التي تعتبر موانع للعلاج بأدوية مثبطة للمناعة بعد عملية الزرع , لأن هذا الدواء قد يؤدي إلى تسمم الكبد أو خطر تطور مرض موجود مسبقا (إصابات , سرطان).
يجب أن يكون الفحص الطبي كامل:
تقدير الحالة المناعية
الزمرة الدموية ABO ، عامل رهسس Rhesus
ألـ .A, B , DQ, DR : HLA
البحث عن أجسام ضد ألـ .HLA في حالة نشاط, نقل الدم أو عملية زرع سابقة
تقدير لحالة القلب والشرايين
تصوير للصدر بالأشعة
فحص القلب بالموجات الصوتية, تصوير لشرايين الأطراف السفلية , مع تصوير لجذوع الشرايين فوق الأبهرية.
مخطاط شرياني أبهر/حرقفي: ضروري للأشخاص فوق الخمسين للبحث عن ترسب دهني على الجدران الداخلية للشرايين.
وهناك فحوصات أخرى تطلب مقارنة بنتائج الفحوصات السابقة: فحص واختبار للجهد, مخطاط للشرايين التاجية.
تقدير الحالة التنفسية: معرفة السوابق "إصابات رئوية, مرض السل, تعرض في القصبات الهوائية", تصوير للصدر, اختبار الجهد التنفسي, قياس غازات الدم, انتشار وتحلل أوكسيد الكربون.
تقدير لحالة الجهاز البولي: التحقق من أن الجهاز البولي خال من أي موانع أو إصابات يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات بعد العملية. من المهم التحقق من عمل المثانة التي لم يصب فيها البول منذ أشهر أو عدة سنوات. تصوير للإحليل, المثانة, والحالبان للبحث عن حالة ارتداد مثاني/حالبي, بقاء كمية من البول في المثانة بعد كل عملية تبول أو انسداد في الإحليل. فحص الكليتين بالموجات الصوتية يحدد حالة الكليتين العاجزتين (حجم صغير, حجم كبير, وجود حصوات أو كلى سرطانية غالبا في القصور المزمن تحت الغسيل الكلوي), حالة المثانة. بتحليل النتائج السابقة يمكن أن نفحص المثانة بالمنظار .
تقدير لحالة الجهاز الهضمي:
البحث عن سوابق القرحة المعدية أو قرحة الإثني عشر, التهاب الكبد الوبائي, أو التهاب غدة البنكرياس.
الفحوصات المكملة اللازمة للبحث عن تشوهات كبدية أو بنكرياسية .
فحص للبطن بالموجات الصوتية للبحث عن حصوات الحويصلة الصفراوية أو ورم كبدي.
فحوصات أخرى لازمة {فحص بالمنظار للجهاز الهضمي العلوي, فحص القولون بالمنظار}.
تقدير الحالة الإنتانية: على عدة مستويات
المستوى الرئوي (التنفسي): سوابق مرض السل, تصوير للصدر.
على مستوى جهاز البول: سوابق إصابات على مستوى الجهاز, حصوات, فحص مخبري للبول.
على مستوى الفم والأسنان: فحص للفم ,اللثة ,الأسنان.
على مستوى الأنف الأذن والحنجرة: فحص وأشعة للتجاويف الوجهية, المنخرية والجبهية.
نوع الغسيل الذي يخضع له المريض: غسيل صفاقي أو عن طريق الكلية الاصطناعية.
فحص الجهاز التناسلي خاصة عند المرأة.
على مستوى الكبد: البحث عن الالتهاب الكبدي الوبائي ب أو ج.
الكشف عن أمراض أخرى: السيفلس, داء المقوسات.
تقدير لحالة الهيكل العظمي: إذا كان المريض يخضع لعملية غسيل الكلى منذ زمن فيجب عمل تحاليل مخبريه {الكالسيوم, الفسفور, هرمون
الغدة الدرقية وتصوير للجمجمة واليدين}.
تقدير الحالة الغذائية: البحث عن حالة سوء التغذية أو بالعكس وجود سمنة مصاحبة, تحاليل للبحث عن مرض السكري, ارتفاع نسبة الدهون بالدم.
تقدير الحالة النفسية: يجب إخبار المريض بمراحل العملية الجراحية, متابعة الدواء بعد العملية وكل ما يتعلق بعملية الزرع ابتداء بالتخلص النهائي من عملية الغسيل الكلوي وانتهاء بالمضاعفات الممكنة.
التحضير للعملية الجراحية
إن الهدف من التحضير للعملية الجراحية هو إيجاد ظروف تقنية ممكنة جيدة لإجراء العملية. بالمقابل يمكن لنا معالجة غدوم جنب درقي أو بطريقة وقائية حصوات صفراوية. يجب التأكيد بشكل خاص على سلامة الجهاز البولي بحيث يكون خاليا من كل الأمراض لأن عملية الزرع ستكون عليه وبذلك ضمان إجراء العملية على جهاز سليم, لذلك يمكن علاج بعض الأمراض المصاحبة قبل عملية الزرع لكي لا تكون مصدر مضاعفات بعد العملية متعلقة بالحجم أو بالمرض المسبب للعجز الكلوي: (نزيف, إنتانات أو أورام). كذلك يمكن لنا حسب الحالة إجراء عملية استئصال الكلية (إذا كانت متعددة الأكياس مع خطر الإصابات الإنتانية).
علاج الحصوات الكلوية
علاج شاف للارتداد المثاني/حالبي
عملية تكبير المثانة المتقلصة بفعل الضمور نتيجة لمرض ما "السل مثلا".
حاليا يمكن الحفاظ على كلى الشخص المريض إذا كانتا نظيفتين (ليس بهما حصوات, عدم وجود أكياس, لم يصابا بإنتانات بالرغم من أنهما عاجزتان عن العمل), أما في حالة استئصال الكلية فيمكن الحفاظ على الحالبين إذا كانا غير مصابان وذلك لإمكانية استعمالهما في عملية الزرع.