بالامس القريب طفت على من لهم ود فى دواخلى معطرة مساحاتهم واسترضيهم واسرف فى البوح اليهم .
وها انا اعود الى اعذ عذيذ لاضمخ مساحاته بالود والعطور موطنى ومسقط راسى ود بانفا القبة التى اخزتنا منها ظروف الحياة ولكن
عندما يجتاحنى الاحساس بالحذن والالم لا اجد ما يخفف علئ سوى يراعى الذى اتنفس به وابث له همومى ومن خلاله ازرف الدموع مدادا ينظر تلك اللحظات الجميلة التى حوتها دواخلى ولكن دوما اللحظات الجميلة لاتدوم طويلا.كنت احس بضوء يسطع ويحتوى كل جوانحى .كنت احس بالفخر وانا اسير فى ارضها .لقد احببت فيها اهلى ناس المبادئ والشهامة والكبرئاء والاصالة .كل هذه الاشياء كانت تجذبنى بكل قوة رغم ظروف الحياة .ولكن كما يقولون ياليت ايام الشباب يعودو لاخبره بما فعل المشيب .
يارب تحفظها وتعليها وتشفى كل مرضاها وتنجح ابنائها واخيرا ترحم كل موتاها .اعذائى اعضاء المنتدى الفاتحة لروح الفقيد (مجاهد)