سؤال:
مريض الأزمة"حساسية الربو"تراوده الحساسية في كل يوم ، فيأخذ لها البخاخ فيهدأ الربو ،وهذه عادته في رمضان وغير رمضان . فهل البخاخ للأزمة يبطل الصيام ويفسده ؟ وأيهما أولى لمريض الأزمة "حساسية الربو": أن يستخدم البخاخ ويتمكن من صيام رمضان أم أن يفطر ، وبهذا لن يتمكن من قضاء ما أفطر؟
*الجواب:
أصدر مجلس الإفتاء الشرعي في السودان في جلسته بتاريخ 11/3/1995م فتوي في أمر استعمال البخاخ للصائم المريض بالأزمة ونصها:" لا مانع شرعاً من استعمال البخاخة للصائم لأنها لا تعد طعاماً ولا شراباً".
قلت أي" المؤلف" وقد ثبت طبياً أن مادة البخاخ لا تختلف عن الغاز الهوائي "الأوكسجين" إلا قليلاً، وما كان هذا حقيقته لا يكون مفطراً .
ثم إن البخاخ على التأكيد لايذهب جوعاً ولا عطشاً،ولايمكن أن يكون بديلاً عن الأكل و الشرب بحال.
وعلى هذا فالأولى أن يصوم مريض الأزمة (حساسية الربو) ويواصل في صومه وإن احتاج إلى استخدام البخاخ.. والله تعالى أعلم.
المصدر: كتاب سؤلات الصائمين ص (72)
للدكتور عبد الله الزبير عبدالرحمن
الطبعة الثالثة 1427ه- 2006م
مريض الأزمة"حساسية الربو"تراوده الحساسية في كل يوم ، فيأخذ لها البخاخ فيهدأ الربو ،وهذه عادته في رمضان وغير رمضان . فهل البخاخ للأزمة يبطل الصيام ويفسده ؟ وأيهما أولى لمريض الأزمة "حساسية الربو": أن يستخدم البخاخ ويتمكن من صيام رمضان أم أن يفطر ، وبهذا لن يتمكن من قضاء ما أفطر؟
*الجواب:
أصدر مجلس الإفتاء الشرعي في السودان في جلسته بتاريخ 11/3/1995م فتوي في أمر استعمال البخاخ للصائم المريض بالأزمة ونصها:" لا مانع شرعاً من استعمال البخاخة للصائم لأنها لا تعد طعاماً ولا شراباً".
قلت أي" المؤلف" وقد ثبت طبياً أن مادة البخاخ لا تختلف عن الغاز الهوائي "الأوكسجين" إلا قليلاً، وما كان هذا حقيقته لا يكون مفطراً .
ثم إن البخاخ على التأكيد لايذهب جوعاً ولا عطشاً،ولايمكن أن يكون بديلاً عن الأكل و الشرب بحال.
وعلى هذا فالأولى أن يصوم مريض الأزمة (حساسية الربو) ويواصل في صومه وإن احتاج إلى استخدام البخاخ.. والله تعالى أعلم.
المصدر: كتاب سؤلات الصائمين ص (72)
للدكتور عبد الله الزبير عبدالرحمن
الطبعة الثالثة 1427ه- 2006م