هو حسن خليفة محمد الفضل ولد في مدينة عطبرة ودرس المرحلة الابتدائية بمدرسة عطبرة الشرقية. بدأ حياته الفنية في مدينة عطبرة عام 1935م بترديد أغاني الحقيبة. وأول أغنية خاصة به كانت أغنية..الشادن المحجور – 1942م. له حوالي مائتي أغنية وأناشيد وطنية أشهرها أناشيد لوطن العزيز 1945م – غريب بلدك 1945م – لن يفلح المستعمرون 1946م – أنا سوداني 1946م – لن أحيد 1950م. واشتهرت له من الأغاني العاطفية الخفيفة (ضاعت سنيني – مامنظور ينسانا – يازاهي ماتزورنا – القلوب مرتاحة – مالك مااعتيادي – عتاب.
عضو اتحاد الفنانين: ومعروف عنه انه شاعر كتب العديد من القصائد الفنية. ولد حسن خليفة محمد الفضل بمدينة عطبرة عام 1919م، والدته زينب الشايقية التي تنحدر من منطقة تنقاسي ووالده من منطقة البركل بمحافظة مروي.. نشأ بمدينة عطبرة.
عضو اتحاد الفنانين: ومعروف عنه انه شاعر كتب العديد من القصائد الفنية. ولد حسن خليفة محمد الفضل بمدينة عطبرة عام 1919م، والدته زينب الشايقية التي تنحدر من منطقة تنقاسي ووالده من منطقة البركل بمحافظة مروي.. نشأ بمدينة عطبرة.
- تزوج من فاطمة محمد إسماعيل ورزق منها بابنه خليفة. وبعد أن توفاها الله تزوج من أم الحسن عطية ورزق منها بابنتين.
- غنى في بداية حياته في ثنائية فنية مع عبد العزيز محمد داؤود ورغم سفر عبد العزيز إلى الخرطوم فإن أواصر الصداقة بينهما امتدت حتى وفاة أبوداؤد فقد كان من أعز أصدقائه.
- عاش العطبراوي في مدينة عطبرة وهناك في أرض النضال تشرب بمبادئ الوطنية.
ونما في دواخله عشق السودان وأصبحت عطبرة تشكل له كل حياته حتى انه يقول (إذا عاشت الأسماك خارج المياه سأعيش خارج عطبرة).
- حمل لواء الأغنية الوطنية الصريحة متخطياً بها جدار الرمزية الذي كان يسورها به المستعمر وأصبح يجهر بالقول أمامهم وأصبح يردد أنا سوداني.. لا لن يكون.. لن يفلح المستعمرون.
- عشق عطبرة وأهلها وبادلوه حباً بحب حتى أن كل سكان مدينة عطبرة يعرفون أين يوجد منزل العطبراوي.. خالط جميع أهلها وانحاز للطبقة البسيطة حتى أن علاقاته في سوق عطبرة أعمق ما تكون مع الجزارة وزنك الخضار..
- لا غرابة في برنامجه اليومي فهو يصحو صباحاً ويتجه إلى سوق عطبرة على صهوة دراجته الهوائية ليتجه إلى دكان صديقه العزيز «أحمد القوصي» ليجد أنهم قد اخرجوا له كرسيه المعهود أمام الدكان فيقضي معظم يومه هناك.. ويعود مساءً إلى داره.. أما الغريب فإن كرسي العطبراوي هذا يخرج كل صباح ولا يجلس عليه غير العطبراوي حتى وان كان العطبراوي مسافراً فإن الكرسي يخرج أمام الدكان ولا يجلس عليه أحد.
- كل أبناء عطبرة أبناؤه وكل رجالها إخوانه للدرجة التي يصعب معها أن تعلم من يمت إليه بصلة الرحم فيهم لدرجة أن أبناءه يقولون أنهم لا يجدون فرصة لخدمته فما أن يطلب شيئاً إلا وتجد أكثر من فرد هبّ لتلبية الأمر.
- قومية العطبراوي تظهر بجلاء واضح في كل أغانيه ووطنيته تظهر من خلال تناوله لكافة قضايا الوطن والمشاركة في كل المناسبات.
- يحب الاطلاع وكانت سلسلة الهلال تجبره على الغوص فيها بأعماقه وكان يبحث عن كل ما هو جديد إذ انه قام بتلحين أغنيات من عيون الشعر العربي لشعراء عدة أمثال الأمير عبد الله الفيصل والشاعر السوري عمر أبو ريشة بل وجد قصيدة أنا سوداني منشورة في الصحف وهي للشاعر عمر عبد الرحيم وهو من رفاعة.. فقام بتلحينها وغناها قبل أن يرى شاعرها، عرف قيمة الحرية مبكراً فكانت كل أفعاله وأقواله تدعو للحرية فقد حمل لواءه ليكون قائداً للرأي من خلال أغانيه فغنى للحرية وللاستقلال وللوطن وللزراع والصناع وغنى للجيش بل غنى للسلام من زمن بعيد ودعا له.
ظلت أغانيه خالدة تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل فحتى أطفال اليوم يرددون.. ياوطني العزيز.. أنا سوداني أنا.. لن يفلح المستعمرون.. مرحبتين بلدنا حبابا.. ويكفي أن أغنية يا غريب يلا لي بلدك ظلت شعاراً للاستقلال..
- لم تخلُ مناسبة رسمية في مدينة عطبرة من وجود العطبراوي وظل قاسماً مشتركاً لكل ما يفرح الوطن بل وتعدى الأمر عطبرة ليكون حضوراً في العديد من المناسبات الوطنية في جميع أنحاء السودان.
المصادر