[center]
(1)
يقال أنه قبل أكثر من مائة عام، دخلت (قرنتية) على هذه
الحلة التي كانت بلا اسم، وصدف أن وقع عليها (أولاد حمد)
ضرباً بـ العكاكيز حتى أردوها، ومنذ ذلك الحين سميت القرية
بـ (فطسوها أولاد حمد).
درجت حلة (فطسوها أولاد حمد) على إقامة احتفال
سنوي هو الأغرب من نوعه في العالم أجمع، إنها
تنظم سنوياً احتفالاً لاختيار (أجمل عكاز في الحلة)!
وهذا تراث توارثوه من أجدادهم، ولا بد من إقامته كل
عام، وفي هذه الأيام تجد كل صغير وكبير
في الحلة يتأبط عكازه استعداداً للمسابقة.!
(2)
كان يفوز عادة عكاز (أبو حوّه) على مدى خمس سنوات،
فـ عكازه يستحق الفوز، فـ هو أطول عكاز في الحلة،
علاوة على أنه (غليد)،ومعمول بـ أكمله من عود
الصندل، والأهم من ذلك أن (أبو حوّه) قتل به أسداً
في إحدى رحلات صيده، مما أكسبه هيبةً على شهرته،
ولم يكتف بـ هذا فقط، بل أنه صنع من جلد الأسد كسوة
لـ عكازه، والباقي صنع منه مركوباً، وهذه عملية يؤكد
(أبو حوّه) نفسه أنه لا أحد فعلها قبله!.
(3)
تبقت أربعة أيام للمسابقة والكل يستعد لها، الجميع
كانوا متأكدين من أن عكاز (أبو حوّه) سيفوز، وكل
طموحهم أن ينالوا المرتبة الثانية أو الثالثة، وفي هذه
الأثناء كان (أبو حوّه) يتحسس عكازه بفخر وإعزاز،
فهو يعرف أنه لا يوجد في الحلة عكاز ينافسه،
ولا حتى في القرى المجاورة، فـ هو في الموسم
السابق فاز على ثلاث قرى مجتمعات قريته
(فطسوها أولاد حمد) و (حلة إيد الفجلة) و
(حلة شنب البلبوط). دارت هذه الأفكار في رأسه
وخبأ عكازه، ونام والأحلام تراوده بنيل البطولة في
مسابقة أجمل عكاز في الحلة.!
(4)
اختفاء عكاز (أبو حوّه)
تسللت خيوط الشمس الذهبية لتغمر بـ الضياء أرجاء
حلة (فطسوها أولاد حمد)، لتعلن أنه تبقت ثلاثة
أيام على المسابقة. ولكن حدث في هذا اليوم ما
لم يكن في حسبان أحد، اختفى عكاز (أبو حوّه) بلا أثر،
نعم سرقه مجهول ما. كل القرية تأثرت بسرقة العكاز ،
وحزن عليه (أبو حوّه) كثيراً، فـ فقد عكازه يساوي فقد
عزيز لديه، وقام (أبو حوّه) بعمل شيء غريب، نصب
صيوان عزاء في فقد عكازه، واشترط مع ذلك شرطاً
عجيباً، ألاّ يأتي لتعزيته إلاّ من يجيد نظم المسدار،
فقد عرف عنه بـ حبه لهذا النوع من القصيد.
اجتمع كل شعراء الحلة وذهبوا لـ تعزية (أبو حوّه)
في فقد عكازه.!
(5)
صيوان العزاء
كان (أبو حوّه) يقف على ركن من الصيوان
وينشد في حسرة:
*****
حامدين الكريم على النفس الطّلعْ وإتْدلّى
تَفديك العكاكيز الـ في الفريق والحِلّة
عُكازاً مُضبّب تقيل وزي الجُلّة
نافعني في الحارّات ومن الشِبَكْ بَنْحلّه
****
في كتْل الأسود أنا ياخي بيهو مُجرِّبْ
في العَكْ والدُواس دايماً عليهو مِتدرِّب
والفوز في السباق أنا كُتْ عليهو مُضرَّبْ
عِلهّ الحظوظ ما بتدي، لا حكيم لا مَجرَّب
****
فَقدك يا الـرفيق خلانا ياخ في غُربة
والشوق لي لقاك في طعنو زي الحربة
فاقدنّكْ جميع أنا والابل والسرْبة
نصابح الهم وراك والليل نماسى الكَربة
**********
في هذه اللحظة دخل عليه صديقه ورفيق دربه
وقنصه (سالم أبو سوط)، وقف أمام (أبو حوّه)
وأنشد قائلاً:
إتْ يا أبو حوّه آ خوي تبْ في القلوب مِتْحكّرْ
سرقة عصاتك مُرّة وتـخلي المزاج مَتْعكّرْ
الشاك عكازك يطشّش ويعْتَرْلو فوق مِتْفجِّرْ
يا ريت تجيهو الحصبة وكمان قطارو يصفّرْ
]رد عليه (أبو حوّه) بـ حرارة:
يا ريت يجيهو الإيدزي في العافية تبْ ما يفكِّرْ
ومعاهو شلل أطـفال يصبح دوام مِتْكسّرْ
ويفضل في سريرو صيف وخريف مِتْحكّرْ
شاحد الله الكريم معـاهو في المرض ما يقصّرْ
أجلسه (أبو حوّه) وقام معه بواجب الضيافة
وبعدها بلحظات دخل الصيوان
(النعيم ود حامد)
وقبل السلام أنشد قائلاً:
جانا الخبر بـ الليل في الحال ضربنا العَوّه
مَصابك جلل بس لوك الصبر يا أب حوّه
حالفين بـ الكريم يا حبيبنا يا أبو الخوّة
ترجع ليك عصاتك إن حتى كان بـ القوّة
رد عليه (أبو حوّه):
مشكـور آ النعيم كلامك معبّا مُـرُوّة
خلاني اللعين من الحزن بتْشــوّى
حررّم كان قبـضتو بطلَّع كلاهو من جوّة
بعـمل منو شيّة ومعاها كباب بـ الطوّة
جلس الجميع ومن بعيد لاح
(الحاج عجيب ود بلة)،
ولما وصل للصيوان هدر بصوت قوي:
الخبر الأكيد ما بدورلو دَقْ نُقـارة
جانا خبر عصايتك عمّ البلاد والحارة
الشال عكازك يموت والميتة فيهو خسارة
إن شاء الله ما يتهنّا وتنهدّ فيهو عمارة
أبتدره (أبو حوّه):
الناس يا عجيب بتفقد عديل أعـمارا
وفي درب الودار إتـشتّـت أفكـارا
دقيتلو النحاس من بعدو مافي خسـارة
شالوهو جبدت إيد شيلة جُبن وحـقارة
واصل (أبو حوّه) في نظم القصيد:
في وكتْ الصعاب أنا فيهو بِبقـى ملازي
مفقود لـ الشبيه الـ في محاسنو يوازي
عكازي يستاهل أكتر من قصيد وتعازي
ثم التفت إلى (الحاج عجيب) وأضاف:
وإتْ وين كان مكانك وكت جاك خبر عكازي
رد عليه الحاج عجيب ود بلة:
دخلت الحلة قِـبْلي مع الإبل كُتْ حايم
وشايف من بعيد صيوان عزاكم قايم
والناس معاك كُتار ما بين مِصنقر ونايم
عزيت في عصاتك وعوضك في الله الدايم
أردف (أبو حوّه) في حسرة:
يعوضني الكريم رازق السمك والقمـري
عوضاً في مُصابي عالم بـ همي وأمـري
من حُرق الفقد بتْـقَـلّى في نار جمـري
بفديهو بـ الابل وأفديهو كان بي عـمري
في هذه اللحظات دخل الصيوان
(ود مضوي)
اتكأ على عكازه وأنشد:
منعول الحرامي وشينة منّو الخصلـة
الشال عكازك آيابا ان شاء الله تبلعو أصلة
ويفْجـغُوا ليكا فيل يا ربي فجْغـة بصلة
يا ريت يخمّوا سياحي في بين مصوّع وكسلا
أبو حوّه يرد:
عزّوك الرفاق كل الصحاب والشلّة
عزّوك ناس مضوي والحاج عجيب ود بلة
فتشناك يود ما سبنا ليكا مَحلة
الروح في وراك تدور عديل تنسلّة
رد عليه ود مضوي:
من الصبر يا أب حوّه دايماً ملان شوّالك
ما تخلّي الحُزُن يحطّم معاهو آمـالك
في المِحن التُقال ما بنلقى زي أمثالك
وكتْ إنت تحزن نحنا بنفرح وراك ببقالك؟
رد عليه أبو حوّه:
يا ود مضوي آ خوي كادت تجقلب خيلي
إتمحنْ خلاس والجرسة كتلت حيلي
أنا كُتْ في الفريق دائماً مَعدّل ميلي
عِلاّ الفقد حرّاق سوّد نهاري وليلي
وواصل أبو حوّه في رثاء عكازه
أقول فـيك شنو؟ ما الفينا كمّل قولنا
شغلت البال معاك خِرْبت وراك عقولنا
إن هسي فيك نمّينا ولمّن نكمّل حولنا
ما بنكفيك يمين ولا بنجامل طولنا
*****
كل قولاً سمح أهديهو ليك بي حالو
شِعراً كتير بلحيل ستّفْتو تعب الشالو
ما بِكمل يمين إن شحّ عندي بدالو
بدل البيت قصيد مُتْعبّي في شوالو
****
أنا حالي بـ وراك صِبحت عواقبو وخيمة
ما بكمل كلامي لو فيكا نمّت ديمة
معدوم لـ الشبه عكازاً عليهو القيمة
لو قلت زيك مافي خايفين يقولوا قديمة
.[/frame](1)
يقال أنه قبل أكثر من مائة عام، دخلت (قرنتية) على هذه
الحلة التي كانت بلا اسم، وصدف أن وقع عليها (أولاد حمد)
ضرباً بـ العكاكيز حتى أردوها، ومنذ ذلك الحين سميت القرية
بـ (فطسوها أولاد حمد).
درجت حلة (فطسوها أولاد حمد) على إقامة احتفال
سنوي هو الأغرب من نوعه في العالم أجمع، إنها
تنظم سنوياً احتفالاً لاختيار (أجمل عكاز في الحلة)!
وهذا تراث توارثوه من أجدادهم، ولا بد من إقامته كل
عام، وفي هذه الأيام تجد كل صغير وكبير
في الحلة يتأبط عكازه استعداداً للمسابقة.!
(2)
كان يفوز عادة عكاز (أبو حوّه) على مدى خمس سنوات،
فـ عكازه يستحق الفوز، فـ هو أطول عكاز في الحلة،
علاوة على أنه (غليد)،ومعمول بـ أكمله من عود
الصندل، والأهم من ذلك أن (أبو حوّه) قتل به أسداً
في إحدى رحلات صيده، مما أكسبه هيبةً على شهرته،
ولم يكتف بـ هذا فقط، بل أنه صنع من جلد الأسد كسوة
لـ عكازه، والباقي صنع منه مركوباً، وهذه عملية يؤكد
(أبو حوّه) نفسه أنه لا أحد فعلها قبله!.
(3)
تبقت أربعة أيام للمسابقة والكل يستعد لها، الجميع
كانوا متأكدين من أن عكاز (أبو حوّه) سيفوز، وكل
طموحهم أن ينالوا المرتبة الثانية أو الثالثة، وفي هذه
الأثناء كان (أبو حوّه) يتحسس عكازه بفخر وإعزاز،
فهو يعرف أنه لا يوجد في الحلة عكاز ينافسه،
ولا حتى في القرى المجاورة، فـ هو في الموسم
السابق فاز على ثلاث قرى مجتمعات قريته
(فطسوها أولاد حمد) و (حلة إيد الفجلة) و
(حلة شنب البلبوط). دارت هذه الأفكار في رأسه
وخبأ عكازه، ونام والأحلام تراوده بنيل البطولة في
مسابقة أجمل عكاز في الحلة.!
(4)
اختفاء عكاز (أبو حوّه)
تسللت خيوط الشمس الذهبية لتغمر بـ الضياء أرجاء
حلة (فطسوها أولاد حمد)، لتعلن أنه تبقت ثلاثة
أيام على المسابقة. ولكن حدث في هذا اليوم ما
لم يكن في حسبان أحد، اختفى عكاز (أبو حوّه) بلا أثر،
نعم سرقه مجهول ما. كل القرية تأثرت بسرقة العكاز ،
وحزن عليه (أبو حوّه) كثيراً، فـ فقد عكازه يساوي فقد
عزيز لديه، وقام (أبو حوّه) بعمل شيء غريب، نصب
صيوان عزاء في فقد عكازه، واشترط مع ذلك شرطاً
عجيباً، ألاّ يأتي لتعزيته إلاّ من يجيد نظم المسدار،
فقد عرف عنه بـ حبه لهذا النوع من القصيد.
اجتمع كل شعراء الحلة وذهبوا لـ تعزية (أبو حوّه)
في فقد عكازه.!
(5)
صيوان العزاء
كان (أبو حوّه) يقف على ركن من الصيوان
وينشد في حسرة:
*****
حامدين الكريم على النفس الطّلعْ وإتْدلّى
تَفديك العكاكيز الـ في الفريق والحِلّة
عُكازاً مُضبّب تقيل وزي الجُلّة
نافعني في الحارّات ومن الشِبَكْ بَنْحلّه
****
في كتْل الأسود أنا ياخي بيهو مُجرِّبْ
في العَكْ والدُواس دايماً عليهو مِتدرِّب
والفوز في السباق أنا كُتْ عليهو مُضرَّبْ
عِلهّ الحظوظ ما بتدي، لا حكيم لا مَجرَّب
****
فَقدك يا الـرفيق خلانا ياخ في غُربة
والشوق لي لقاك في طعنو زي الحربة
فاقدنّكْ جميع أنا والابل والسرْبة
نصابح الهم وراك والليل نماسى الكَربة
**********
في هذه اللحظة دخل عليه صديقه ورفيق دربه
وقنصه (سالم أبو سوط)، وقف أمام (أبو حوّه)
وأنشد قائلاً:
إتْ يا أبو حوّه آ خوي تبْ في القلوب مِتْحكّرْ
سرقة عصاتك مُرّة وتـخلي المزاج مَتْعكّرْ
الشاك عكازك يطشّش ويعْتَرْلو فوق مِتْفجِّرْ
يا ريت تجيهو الحصبة وكمان قطارو يصفّرْ
]رد عليه (أبو حوّه) بـ حرارة:
يا ريت يجيهو الإيدزي في العافية تبْ ما يفكِّرْ
ومعاهو شلل أطـفال يصبح دوام مِتْكسّرْ
ويفضل في سريرو صيف وخريف مِتْحكّرْ
شاحد الله الكريم معـاهو في المرض ما يقصّرْ
أجلسه (أبو حوّه) وقام معه بواجب الضيافة
وبعدها بلحظات دخل الصيوان
(النعيم ود حامد)
وقبل السلام أنشد قائلاً:
جانا الخبر بـ الليل في الحال ضربنا العَوّه
مَصابك جلل بس لوك الصبر يا أب حوّه
حالفين بـ الكريم يا حبيبنا يا أبو الخوّة
ترجع ليك عصاتك إن حتى كان بـ القوّة
رد عليه (أبو حوّه):
مشكـور آ النعيم كلامك معبّا مُـرُوّة
خلاني اللعين من الحزن بتْشــوّى
حررّم كان قبـضتو بطلَّع كلاهو من جوّة
بعـمل منو شيّة ومعاها كباب بـ الطوّة
جلس الجميع ومن بعيد لاح
(الحاج عجيب ود بلة)،
ولما وصل للصيوان هدر بصوت قوي:
الخبر الأكيد ما بدورلو دَقْ نُقـارة
جانا خبر عصايتك عمّ البلاد والحارة
الشال عكازك يموت والميتة فيهو خسارة
إن شاء الله ما يتهنّا وتنهدّ فيهو عمارة
أبتدره (أبو حوّه):
الناس يا عجيب بتفقد عديل أعـمارا
وفي درب الودار إتـشتّـت أفكـارا
دقيتلو النحاس من بعدو مافي خسـارة
شالوهو جبدت إيد شيلة جُبن وحـقارة
واصل (أبو حوّه) في نظم القصيد:
في وكتْ الصعاب أنا فيهو بِبقـى ملازي
مفقود لـ الشبيه الـ في محاسنو يوازي
عكازي يستاهل أكتر من قصيد وتعازي
ثم التفت إلى (الحاج عجيب) وأضاف:
وإتْ وين كان مكانك وكت جاك خبر عكازي
رد عليه الحاج عجيب ود بلة:
دخلت الحلة قِـبْلي مع الإبل كُتْ حايم
وشايف من بعيد صيوان عزاكم قايم
والناس معاك كُتار ما بين مِصنقر ونايم
عزيت في عصاتك وعوضك في الله الدايم
أردف (أبو حوّه) في حسرة:
يعوضني الكريم رازق السمك والقمـري
عوضاً في مُصابي عالم بـ همي وأمـري
من حُرق الفقد بتْـقَـلّى في نار جمـري
بفديهو بـ الابل وأفديهو كان بي عـمري
في هذه اللحظات دخل الصيوان
(ود مضوي)
اتكأ على عكازه وأنشد:
منعول الحرامي وشينة منّو الخصلـة
الشال عكازك آيابا ان شاء الله تبلعو أصلة
ويفْجـغُوا ليكا فيل يا ربي فجْغـة بصلة
يا ريت يخمّوا سياحي في بين مصوّع وكسلا
أبو حوّه يرد:
عزّوك الرفاق كل الصحاب والشلّة
عزّوك ناس مضوي والحاج عجيب ود بلة
فتشناك يود ما سبنا ليكا مَحلة
الروح في وراك تدور عديل تنسلّة
رد عليه ود مضوي:
من الصبر يا أب حوّه دايماً ملان شوّالك
ما تخلّي الحُزُن يحطّم معاهو آمـالك
في المِحن التُقال ما بنلقى زي أمثالك
وكتْ إنت تحزن نحنا بنفرح وراك ببقالك؟
رد عليه أبو حوّه:
يا ود مضوي آ خوي كادت تجقلب خيلي
إتمحنْ خلاس والجرسة كتلت حيلي
أنا كُتْ في الفريق دائماً مَعدّل ميلي
عِلاّ الفقد حرّاق سوّد نهاري وليلي
وواصل أبو حوّه في رثاء عكازه
أقول فـيك شنو؟ ما الفينا كمّل قولنا
شغلت البال معاك خِرْبت وراك عقولنا
إن هسي فيك نمّينا ولمّن نكمّل حولنا
ما بنكفيك يمين ولا بنجامل طولنا
*****
كل قولاً سمح أهديهو ليك بي حالو
شِعراً كتير بلحيل ستّفْتو تعب الشالو
ما بِكمل يمين إن شحّ عندي بدالو
بدل البيت قصيد مُتْعبّي في شوالو
****
أنا حالي بـ وراك صِبحت عواقبو وخيمة
ما بكمل كلامي لو فيكا نمّت ديمة
معدوم لـ الشبه عكازاً عليهو القيمة
لو قلت زيك مافي خايفين يقولوا قديمة