المقال التالي سينشر في صحيفة الأخبار (عدد الخميس) مع بعض الصور وإحدى
القصائد التي ألقيت في المهرجان، مع وعد بنشر القصائد تباعا إن شاء الله في
الأعداد القادمة، حيث تحكمنا المساحة المخصصة للتغطية، وبعض الجوانب
المهنية الأخرى، مع تحياتي:
في مهرجان ودبانقا للشعراء والمبدعين:
اللجنة المنظمة للمهرجان: هدفنا تكريم المعلمين والخريجين والشعراء والمبدعين في المنطقة
واستنفار الهمم لإعادة مدارس ودبانقا إلى عهدها الذهبي
رصد: أحمد عمران
قدمت مدارس ودبانقا وزراء وقضاة ومحامين وأطباء وصيادلة ومهندسين وقادة
جيش وشرطة واقتصاديين وصحفيين وشعراء ومبدعين، من أبرزهم وزير الخارجية
الحالي الأستاذ علي أحمد كرتي، واللواء مهندس ركن حسن صالح عمر قائد سلاح
المهندسين حاليا وقائد معركة الجسر في أحداث أم درمان عام 2008، واللواء
جمال عمر واللواء عز الدين سيد أحمد يوسف، واللواء أحمد حسن دقيس، واللواء
أحمد عطا المنان مدير عام الجوازات واللواء سعيد قيلي واللواء علي الماحي،
واللواء فتح الرحمن عثمان محمد مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات
الجنائية واللواء دكتور عبد الله محمد الحسن العطا والدكتور علي صالح عمر
والدكتور عبد الإله محجوب والمهندس محي الدين الطاهر كرداش والدكتور مهندس
عبد الرحيم المنجم والمهندس محمد علي إدريس، والمهندس حسن حامد وإبراهيم
عبد الله المحامي، وعثمان أبو شورة المحامي وحسين الجاك المحامي، والمحامي
عثمان العوض مبيوع، والاقتصادي معتصم عباس العكام والفنان سيف الجامعة
وغيرهم كثر، ولكن تلك المدارس التي كانت منارة للعلم في المنطقة عصفت بها
عوادي الدهر وصار البوم ينعق على حيطانها، مما حدا برابطة شباب ودبانقا
إقامة مهرجان يهدف لتكريم قدامى معلميها وخريجيها، واستنفار الهمم لإعادة
بناء تلك المدارس وبثّ الروح فيها من جديد لتقارب ما كانت عليه من مجد إن
لم يكن إعادتها لعهدها الذهبي.
ولتحقيق هذا الهدف أقام شباب رابطة
ودبانقا ومجالس أبائها ولجانها الشعبية مهرجانا لمدارسها يوم الجمعة الماضي
تحت رعاية معتمد شندي شرفه عدد كبير من قدامى المعلمين والخريجين وأهل
المنطقة، من بينهم الأساتذة محمد الحسن قدور وعوض الكريم علي إدريس ويوسف
بابكر التميدابي وسيد أحمد محمد علي وعثمان عوض الكريم ومحمد عبد الله عشرة
وجاد السيد علي محمد صالح، وعدد آخر من الخريجين، والرائد فضل السيد
الإمام ممثلا لنفسه بوصفه أحد خريجي المدرسة وأبناء المنطقة ونيابة عن
اللواء ركن المهندس حسن صالح عمر، الذي اعتذر لظروف عمله، ومن ضيوف الشرف
من أبناء المنطقة اللواء ركن دكتور عمر النور مدير المتحف الحربي والأستاذ
الشاعر جبر الله عوض السيد محمد.
وتضمن الاحتفال كلمة تعريفية عن
مدارس ودبانقا قدمها الأستاذ سيد أحمد محمد علي، ونبذة تاريخية عن تاريخ
المنطقة قدمها الأستاذ عثمان عوض الكريم، وقدم كلمة الخريجين الأستاذ عثمان
علي حسين أبو شورة المحامي مجد فيها قدامى المعلمين الذين حضروا المهرجان
وترحم على أرواح المتوفين منهم مثل الأستاذ عبيد حمد سلفاب، والأستاذ عمر
علي عمر (لهم الرحمة)، كما خصّ بالإطراء الأساتذة عبد الرازق محمد إبراهيم،
وأحمد محجوب، والتهامي إدريس، ومحمد إبراهيم الشنبلي،وصالح محمد إبراهيم،
وأشاد بدور المدرسة الرائد في نشر العلم في المنطقة، وحثّ الحريجين
والمواطنين على دعم المدرسة ماديا ومعنويا، ودعا الخريجين لإقامة مؤتمر
جامع لهذا الغرض بالخرطوم. وقدم الفنان سيف الجامعة كلمة مؤثرة عن ذكرياته
في مسقط رأسه وتعهد بدعم المدارس ثم قدم وصلات غنائية، وتبارى الشعراء في
تقديم روائع من نظمهم منهم الشاعر علي محمد علي عمران الذي قدم قصيدة في
رثاء علمين من أعلام المنطقة هما حمد سلفاب والعمدة ود بليلو اللذين قدما
الكثير لرفعة المنطقة واشتهرا بالجود والكرم، وقدم الشاعر جبر الله عوض
السيد محمد قصيدة لخص فيها ماضي وحاضر ودبانقا في قالب شعري، ثم اعقبه
الشاعر المخضرم حاج دفع السيد (شوين) في قصيدة عن المدارس ومعلميها وأخرى
غزلية ومسدار بجمله الزوزو في رحلة من القضارف، وأعقبه علي أحمد البشير
(نقتير) في قصيدة يمجد فيها ودبانقا ومدارسها، والشاعر أمجد محمود الذي قدم
لونا جديدا من الشعر الحديث نال إعجاب الجميع، والشاعر مزمل بابكر الحسن، و
الشاعرمحمد عثمان محمد علي والشاعر عثمان البيشروقو، كما قدمت تلميذات
مدرستي ودبانقا المحطة وودبانقا القبة أناشيد وطنية.
وعرفانا بما بذله
قدامى المعلمين من جهد قلدت اللجنة المنظمة للاحتفال وشاحات وفاء لأقدم
معلم في المنطقة هو الأستاذ سيد أحمد محمد علي ، ولأبناء المعلم الجليل
كامل إبراهيم ولأبناء الأستاذ عبد الله المصباح ولأبناء الأستاذ حسن عثمان
الحسن، وشهادات تقديرية للأساتذة محمد الحسن قدور، ويوسف بابكر التميدابي،
وعوض الكريم على إدريس، والفريق علي سعيد آدم، واللواء عمر النور أحمد،
واللواء حسن صالح عمر، واللواء جمال عمر محمد إبراهيم، ومعتصم عباس العكام،
ومحمد عبد الله عشرة، ومحمد علي إدريس، وعثمان أبو شورة، وأحمد مخمد علي
عمران، ولقناة النيل الأزرق التي قام طاقمها بتغطية الاحتفال.
وتبرع
عدد من الخريجين بمواد بناء للمدارس، الأمر الذي اعتبره أهل ودبانقا فأل
خير وبشرى بالشروع الفوري في إعادة بناء المدارس، حيث تبرع اللواء الركن
مهندس حسن صالح عمر، ومعتصم عباس العكام ، ومحمد علي إدريس، واللواء جمال
عمر ، وتبرع الأستاذ علي أحمد كرتي بتوصيل شبكة المياه للمدارس، وإتمام
الفصول.
واختتم الاحتفال الذي اعتبره كثيرون نقطة انطلاق نحو التعمير
والبناء، ومواصلة لمسيرة العمل من أجل بناء مدارس ودبانقا، وأشادوا بما
بذلته اللجنة المنظمة وبمساهمات أبناء المنطقة في الداخل والخارج لانجاح
المهرجان
كاميراء منتدى ودبانقا كانت هناك وصورت لنا بعض اللقطات
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
القصائد التي ألقيت في المهرجان، مع وعد بنشر القصائد تباعا إن شاء الله في
الأعداد القادمة، حيث تحكمنا المساحة المخصصة للتغطية، وبعض الجوانب
المهنية الأخرى، مع تحياتي:
في مهرجان ودبانقا للشعراء والمبدعين:
اللجنة المنظمة للمهرجان: هدفنا تكريم المعلمين والخريجين والشعراء والمبدعين في المنطقة
واستنفار الهمم لإعادة مدارس ودبانقا إلى عهدها الذهبي
رصد: أحمد عمران
قدمت مدارس ودبانقا وزراء وقضاة ومحامين وأطباء وصيادلة ومهندسين وقادة
جيش وشرطة واقتصاديين وصحفيين وشعراء ومبدعين، من أبرزهم وزير الخارجية
الحالي الأستاذ علي أحمد كرتي، واللواء مهندس ركن حسن صالح عمر قائد سلاح
المهندسين حاليا وقائد معركة الجسر في أحداث أم درمان عام 2008، واللواء
جمال عمر واللواء عز الدين سيد أحمد يوسف، واللواء أحمد حسن دقيس، واللواء
أحمد عطا المنان مدير عام الجوازات واللواء سعيد قيلي واللواء علي الماحي،
واللواء فتح الرحمن عثمان محمد مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات
الجنائية واللواء دكتور عبد الله محمد الحسن العطا والدكتور علي صالح عمر
والدكتور عبد الإله محجوب والمهندس محي الدين الطاهر كرداش والدكتور مهندس
عبد الرحيم المنجم والمهندس محمد علي إدريس، والمهندس حسن حامد وإبراهيم
عبد الله المحامي، وعثمان أبو شورة المحامي وحسين الجاك المحامي، والمحامي
عثمان العوض مبيوع، والاقتصادي معتصم عباس العكام والفنان سيف الجامعة
وغيرهم كثر، ولكن تلك المدارس التي كانت منارة للعلم في المنطقة عصفت بها
عوادي الدهر وصار البوم ينعق على حيطانها، مما حدا برابطة شباب ودبانقا
إقامة مهرجان يهدف لتكريم قدامى معلميها وخريجيها، واستنفار الهمم لإعادة
بناء تلك المدارس وبثّ الروح فيها من جديد لتقارب ما كانت عليه من مجد إن
لم يكن إعادتها لعهدها الذهبي.
ولتحقيق هذا الهدف أقام شباب رابطة
ودبانقا ومجالس أبائها ولجانها الشعبية مهرجانا لمدارسها يوم الجمعة الماضي
تحت رعاية معتمد شندي شرفه عدد كبير من قدامى المعلمين والخريجين وأهل
المنطقة، من بينهم الأساتذة محمد الحسن قدور وعوض الكريم علي إدريس ويوسف
بابكر التميدابي وسيد أحمد محمد علي وعثمان عوض الكريم ومحمد عبد الله عشرة
وجاد السيد علي محمد صالح، وعدد آخر من الخريجين، والرائد فضل السيد
الإمام ممثلا لنفسه بوصفه أحد خريجي المدرسة وأبناء المنطقة ونيابة عن
اللواء ركن المهندس حسن صالح عمر، الذي اعتذر لظروف عمله، ومن ضيوف الشرف
من أبناء المنطقة اللواء ركن دكتور عمر النور مدير المتحف الحربي والأستاذ
الشاعر جبر الله عوض السيد محمد.
وتضمن الاحتفال كلمة تعريفية عن
مدارس ودبانقا قدمها الأستاذ سيد أحمد محمد علي، ونبذة تاريخية عن تاريخ
المنطقة قدمها الأستاذ عثمان عوض الكريم، وقدم كلمة الخريجين الأستاذ عثمان
علي حسين أبو شورة المحامي مجد فيها قدامى المعلمين الذين حضروا المهرجان
وترحم على أرواح المتوفين منهم مثل الأستاذ عبيد حمد سلفاب، والأستاذ عمر
علي عمر (لهم الرحمة)، كما خصّ بالإطراء الأساتذة عبد الرازق محمد إبراهيم،
وأحمد محجوب، والتهامي إدريس، ومحمد إبراهيم الشنبلي،وصالح محمد إبراهيم،
وأشاد بدور المدرسة الرائد في نشر العلم في المنطقة، وحثّ الحريجين
والمواطنين على دعم المدرسة ماديا ومعنويا، ودعا الخريجين لإقامة مؤتمر
جامع لهذا الغرض بالخرطوم. وقدم الفنان سيف الجامعة كلمة مؤثرة عن ذكرياته
في مسقط رأسه وتعهد بدعم المدارس ثم قدم وصلات غنائية، وتبارى الشعراء في
تقديم روائع من نظمهم منهم الشاعر علي محمد علي عمران الذي قدم قصيدة في
رثاء علمين من أعلام المنطقة هما حمد سلفاب والعمدة ود بليلو اللذين قدما
الكثير لرفعة المنطقة واشتهرا بالجود والكرم، وقدم الشاعر جبر الله عوض
السيد محمد قصيدة لخص فيها ماضي وحاضر ودبانقا في قالب شعري، ثم اعقبه
الشاعر المخضرم حاج دفع السيد (شوين) في قصيدة عن المدارس ومعلميها وأخرى
غزلية ومسدار بجمله الزوزو في رحلة من القضارف، وأعقبه علي أحمد البشير
(نقتير) في قصيدة يمجد فيها ودبانقا ومدارسها، والشاعر أمجد محمود الذي قدم
لونا جديدا من الشعر الحديث نال إعجاب الجميع، والشاعر مزمل بابكر الحسن، و
الشاعرمحمد عثمان محمد علي والشاعر عثمان البيشروقو، كما قدمت تلميذات
مدرستي ودبانقا المحطة وودبانقا القبة أناشيد وطنية.
وعرفانا بما بذله
قدامى المعلمين من جهد قلدت اللجنة المنظمة للاحتفال وشاحات وفاء لأقدم
معلم في المنطقة هو الأستاذ سيد أحمد محمد علي ، ولأبناء المعلم الجليل
كامل إبراهيم ولأبناء الأستاذ عبد الله المصباح ولأبناء الأستاذ حسن عثمان
الحسن، وشهادات تقديرية للأساتذة محمد الحسن قدور، ويوسف بابكر التميدابي،
وعوض الكريم على إدريس، والفريق علي سعيد آدم، واللواء عمر النور أحمد،
واللواء حسن صالح عمر، واللواء جمال عمر محمد إبراهيم، ومعتصم عباس العكام،
ومحمد عبد الله عشرة، ومحمد علي إدريس، وعثمان أبو شورة، وأحمد مخمد علي
عمران، ولقناة النيل الأزرق التي قام طاقمها بتغطية الاحتفال.
وتبرع
عدد من الخريجين بمواد بناء للمدارس، الأمر الذي اعتبره أهل ودبانقا فأل
خير وبشرى بالشروع الفوري في إعادة بناء المدارس، حيث تبرع اللواء الركن
مهندس حسن صالح عمر، ومعتصم عباس العكام ، ومحمد علي إدريس، واللواء جمال
عمر ، وتبرع الأستاذ علي أحمد كرتي بتوصيل شبكة المياه للمدارس، وإتمام
الفصول.
واختتم الاحتفال الذي اعتبره كثيرون نقطة انطلاق نحو التعمير
والبناء، ومواصلة لمسيرة العمل من أجل بناء مدارس ودبانقا، وأشادوا بما
بذلته اللجنة المنظمة وبمساهمات أبناء المنطقة في الداخل والخارج لانجاح
المهرجان
كاميراء منتدى ودبانقا كانت هناك وصورت لنا بعض اللقطات
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]