[size=18] حبة السمسم تتفوق على الفياجرا وتعالج ضغط الدم والكروسترول
جاء في المؤتمر الأخير حول الضغط الشرياني الذي عقد ، في سان انطونيو في ولاية تكساس الأميركية. اذ عرضت خلاله دراسة بينت ان استهلاك زيت السمسم يومياً يسمح بخفض الضغط الشرياني المرتفع لدى الأشخاص المصابين به.
شملت الدراسة 336 شخصاً عانوا ارتفاعاً في الضغط ويأخذون أدوية مخفضة له، إلا أن التعليمات التي أعطيت لهم من المشرف على الدراسة هي استعمال زيت السمسم فقط دون غيره. وفي نهاية الدراسة سجل البحاثة انخفاضاً في أرقام الضغط لدى المشاركين فيها، كما أن هؤلاء تمكنوا من اقلال كمية الجرعة الدوائية المستعملة للعلاج (أي علاج الضغط) وعند القاء نظرة على حال الشحوم في الدم لاحظ العلماء وجود تغييرات ايجابية عندهم. واكدت ايضا دراسة نشرتها مجلة /ميديكال ريسيرشيز/ الطبية الصينية ان زيت السمسم يعد علاجا فعالا لمرض ارتفاع ضغط الدم كما يسهم فى تخفيض الكوليسترول فى الدم بنسب تتراوح بين 38 الى 51%
وحسب تلك الدراسة التى أجريت على 350 الف مريض داخل الصين وعدد من الدول المجاورة فانه يتعين على مرضى ارتفاع ضغط الدم استبدال جميع الزيوت التى يستخدمونها فى الطهى بزيت السمسم وان يواظبوا على ذلك لمدة لا تقل عن ثلاثة اشهر شريطة عدم التوقف ولو ليوم واحد .
وبحث علمي خرأجراه الباحث البروفيسور كمال الدين حسين طاهر المحاضر في جامعة الملك سعود بالرياض أن قوة مركبات مواد زيت السمسم تتفوق على محتويات عقار فياجرا ، وأنه خالٍ تماماً من أية مضاعفات أو أخطار صحية يمكن أن تنعكس على متعاطيه. وأضاف: ومن خلال بحوثنا العلمية التجريبية بقسم علم الأدوية بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض اكتشفنا قدرات متعددة لزيت السمسم، فهو قادر على زيادة تصنيع مادة بروستاسايكلين المسؤولة عن التنشيط الجنسي لدى الذكور، ويمنع تكدس الصفيحات الدموية، ويساعد على الوقاية من حدوث التخثرات والجلطات الدموية في كل من الأوردة والشرايين وخصوصاً الشريان التاجي في القلب مما يفيد مرضى الذبحات الصدرية، ويخفض ضغط الدم الشرياني ، ويضعف مستقبلات الفا ـ 1 الأدرينلية المسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم، وينشط
مستقبلات بيتا - 2 الأدرينلية ذات القدرة الفائقة على توسعة الأوعية الدموية والشعب والقصبات الهوائية الرئوية مما يساعد في منع حدوث نوبات الربو (الأزمة). والمساعدة على الوقاية من حدوث القرح المعدوية والعفجية (الاثني عشرية). والمساعدة في تنشيط افراز البويضات وزيادة نسبة الإخصاب، ومساعدة الكيسة الأريمية (العلقة) على الإنغماس في الرحم، وتقليل حالات الاجهاض المبكر في الأيام الأولى من الحمل. كما أنه لا يشكل أي تهديد ولا يحمل أي آثار جانبية ضارة بصحة الجنين عند تعاطيه أثناء الحمل. عرف السمسم منذ أقدم العصور وكان الناس يستعملون نباته وازهاره للزينة وبذوره لصنع الزيت الذي ينفرد عن بقية الزيوت الأخرى وكونه لا يتجمد حتى درجة تحت الصفر. وفي كتاب المعتمد للأوية المفردة قيل عن حبوب السمسم أنها تزيد من الباءة (الانتصاب) والمني، وتدر الحيض، وتفيد في ضيق التنفس والربو.. تحتوي بذور السمسم على زيت دسم يشكل نسبة 50 الى 55 في المئة من محتواها، وهذا الزيت يعتبر من أفضل الزيوت النباتية ويقترب في مواصفاته من زيت الزيتون. ان زيت السمسم غني بالأحماض الدهنية وحيدة عدم الاشباع، وعديدة عدم الاشباع، وهذه الأحماض لها أهميتها في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية والسرطان وفي تقوية عمل المخ، وزيادة نعومة الجلد ونضارته وصيانة عمل الجهاز العصبي وفي تحسين وظيفة المفاصل. واضافة الى هذا وذاك، فهي (الاحماض الدهنية) مفيدة لشبكية العين وأساسية لقيام الجهاز المناعي بدوره في الدفاع عن الجسم ضد الأخطار الجرثومية والفيروسية، كما أنها مفيدة لدحر الشيخوخة عن الخلايا، وضرورية لسير الحمل على أفضل ما يرام
. وأظهرت الدراسات أن زيت السمسم والذي يتم انتاجه بالطرق التقليدية البسيطة في المعاصر التقليدية يحتوي على الأحماض الدهنية مثل: حمض اللينو لئيك والأولولتيك، وهي أحماض تساعد على بناء أغشية الخلايا وإنتاج مادتي البروستجلندين والبروستا سايكلين، وهما المادتان المساعدتان في علاج الضعف الجنسي. يستخرج الزيت من بذور نبات السمسم، وهو مقاوم للأكسدة، ويحتوي على أحماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين، وتصل نسبة الأحماض غير المشبعة إلى 79.5% وتصل نسبة حامض اللينو لئيل منفرداً إلى 47% من مجمل مكونات الزيت، ويعتبر هذا الحمض من المواد الأساسية التي يحتاجها الجسم لتشييد وبناء الأغشية الخارجية للخلايا، وتشييد الشحيمات الفسفورية التي تعتبر العمود الفقري في أغشية الخلايا وأغذية النخاعين في الأعصاب والعصبونات، كما تساهم في إنتاج الطاقة وتنشيط عملية الأيض في متقررات الخلايا،
تعتبر بذور السمسم من البذور الغنية بالمعادن والفتمينات مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنزيوم ومجموعة من الفيتامينات ب (ب1، ب2، ب3) والفيتامين أ والفيتامين (E) وهذا الأخير مضاد قوي للأكسدة، اذ يحول دون أكسدة الجزئيات الدهنية كي لا تنشق عنها مخلفات ضارة لها اثرها المدمر على الخلايا وخصوصاً أغلفتها، وكذلك ان الفيتامين (E) يحمي الأوعية الدموية من شر الكوليسترول السيء الذي يخلق الأرضية الصالحة لتصلب الشرايين وعليه فإنه يمكن الاستفادة من وجود هذه المعادن و الفتمينات في علاج الوهن والفتور وضعف الاعصاب وليونة العظام وخمول بعض الانزيمات عن نقص هذه المعادن.ان معالجة بعض الناس الاصحاء بزيت السمسم لعدة أيام اضعف قدرة الصفيحات الدموية على التكدس كما أدت المعالجة لاخلال مستوى الفبرونجين وزيادة سرعة تحلله في الدم. ومن ناحية اخرى كشفت احدى الدراسات ان معالجة الجرذان بزيت السمسم بجرعة اجرام/ كجم من وزن الجسم يومياً حقنا تحت الجلد لمدة اسبوعين ادت لزيارة تصنيع مادة بروستاسايكلين في الشرايين ولمنع تكدس الصفيحات الدموية المحدثة بمادة ثنائي فوسفات الادينوزين. ونسبة لما تفعله مادة الفبرونجين وتكدس الصفيحات الدموية ولقدرة البرستاسايكلين في توسيع الأوعية الدموية وتخفيض ضغط الدم الشرياني فإن هذه النتائج تشير بوضوح للامكانية الكامنة في هذا الزيت في الوقاية من الخثرات الدهوية وعلاجها وخصوصاً في مرضي الذبحات الصدرية ومرضى فرط ضغط الدم الشرياني.أدت معالجة بعض الاصحاء من البشر بزيت السمسم الى زيادة افراز مادة الصفراء في الامعاء وقد كانت هذه الخاصة لقدرة زيت السمسم على تنشيط افراز مادة كول ستوكاينين ذات القدرة على زيادة تقلصات عضلات المرارة وعلى فتح مصدة اودي. وتشير هذه الخاصية على قدرة زيت السمسم على المساعدة في ايض الأغذية الدهنية وامتصاص غذياتها والى زيادة امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مما يجعله غذاء مناسباً لبعض المرضى الذين يعانون من سوء الهضم عن قصور في افرازات المرارة.
تحتوي بذور السمسم زيت ثابت تتراوح نسبته ما بين 41- 63% وتتوقف نسبة الزيت على الصنف ومنطقة الزراعة والعوامل المناخية. كما تحتوي البذور على بروتينات بنسبة 26% وسكريات بنسبة 12-13% ومعادن بنسبة 8/5% وحمض الاوكزاليك بنسبة ,252% وفيتامينات بنسبة 015. 26.% وكمية من الماء بنسبة 74% وتحتوي البروتينات على احماض امينية متعددة مثل حمض الغلوتميك والارجنين والليوسين فنايل الانين والفالين والايزوليوسين والثريونين والتايروستين والمثيونين واللايزين والهستدين والتريثوفان والسستين وعليه فإن بذور السمسم تعتبر من اغنى البذور بهذه الاحماض التي لها تأثيرات هامة في جسم الانسان.أما زيت السمسم الثابت وهو المستعمل على نطاق واسع فيتكون من جلسريدات دهنية متنوعة تحتوي على احماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين وتوكوفيرولات (مجموعة فيتامين ها) وشحميات فسفورية مثل فسفو أيزو نتيد وفسفاتيديل ايثانول أمين وفسفا تيديل كولين وكذلك استيرولات والتي تشمل بيتا سيتوسترول وكامبسترول وستجماسترول. كما يحتوي الزيت على سيسامين وسيسامولين وسيسامول واهم الاحماض الموجودة في زيت السمسم هي حمض اللينولنيك وحمض الاولنيك وحمض اللينولينيك وحمض البالمتيك وحمض الاستياريك وحمض الارشيديك.
ورق السمسم اذا جفف وسحق وغسل به الشعر أفاده طراوة وطولا ً كتاب الطب النبوي للحافظ ابو عبدالله الذهبي
وورقه إذا دق وغسل به الشعر لينه وطوله :كتاب المعتمد في الادوية المفردة ليوسف بن عمر الغساني التركماني
الباحث خالد حدريى
جاء في المؤتمر الأخير حول الضغط الشرياني الذي عقد ، في سان انطونيو في ولاية تكساس الأميركية. اذ عرضت خلاله دراسة بينت ان استهلاك زيت السمسم يومياً يسمح بخفض الضغط الشرياني المرتفع لدى الأشخاص المصابين به.
شملت الدراسة 336 شخصاً عانوا ارتفاعاً في الضغط ويأخذون أدوية مخفضة له، إلا أن التعليمات التي أعطيت لهم من المشرف على الدراسة هي استعمال زيت السمسم فقط دون غيره. وفي نهاية الدراسة سجل البحاثة انخفاضاً في أرقام الضغط لدى المشاركين فيها، كما أن هؤلاء تمكنوا من اقلال كمية الجرعة الدوائية المستعملة للعلاج (أي علاج الضغط) وعند القاء نظرة على حال الشحوم في الدم لاحظ العلماء وجود تغييرات ايجابية عندهم. واكدت ايضا دراسة نشرتها مجلة /ميديكال ريسيرشيز/ الطبية الصينية ان زيت السمسم يعد علاجا فعالا لمرض ارتفاع ضغط الدم كما يسهم فى تخفيض الكوليسترول فى الدم بنسب تتراوح بين 38 الى 51%
وحسب تلك الدراسة التى أجريت على 350 الف مريض داخل الصين وعدد من الدول المجاورة فانه يتعين على مرضى ارتفاع ضغط الدم استبدال جميع الزيوت التى يستخدمونها فى الطهى بزيت السمسم وان يواظبوا على ذلك لمدة لا تقل عن ثلاثة اشهر شريطة عدم التوقف ولو ليوم واحد .
وبحث علمي خرأجراه الباحث البروفيسور كمال الدين حسين طاهر المحاضر في جامعة الملك سعود بالرياض أن قوة مركبات مواد زيت السمسم تتفوق على محتويات عقار فياجرا ، وأنه خالٍ تماماً من أية مضاعفات أو أخطار صحية يمكن أن تنعكس على متعاطيه. وأضاف: ومن خلال بحوثنا العلمية التجريبية بقسم علم الأدوية بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض اكتشفنا قدرات متعددة لزيت السمسم، فهو قادر على زيادة تصنيع مادة بروستاسايكلين المسؤولة عن التنشيط الجنسي لدى الذكور، ويمنع تكدس الصفيحات الدموية، ويساعد على الوقاية من حدوث التخثرات والجلطات الدموية في كل من الأوردة والشرايين وخصوصاً الشريان التاجي في القلب مما يفيد مرضى الذبحات الصدرية، ويخفض ضغط الدم الشرياني ، ويضعف مستقبلات الفا ـ 1 الأدرينلية المسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم، وينشط
مستقبلات بيتا - 2 الأدرينلية ذات القدرة الفائقة على توسعة الأوعية الدموية والشعب والقصبات الهوائية الرئوية مما يساعد في منع حدوث نوبات الربو (الأزمة). والمساعدة على الوقاية من حدوث القرح المعدوية والعفجية (الاثني عشرية). والمساعدة في تنشيط افراز البويضات وزيادة نسبة الإخصاب، ومساعدة الكيسة الأريمية (العلقة) على الإنغماس في الرحم، وتقليل حالات الاجهاض المبكر في الأيام الأولى من الحمل. كما أنه لا يشكل أي تهديد ولا يحمل أي آثار جانبية ضارة بصحة الجنين عند تعاطيه أثناء الحمل. عرف السمسم منذ أقدم العصور وكان الناس يستعملون نباته وازهاره للزينة وبذوره لصنع الزيت الذي ينفرد عن بقية الزيوت الأخرى وكونه لا يتجمد حتى درجة تحت الصفر. وفي كتاب المعتمد للأوية المفردة قيل عن حبوب السمسم أنها تزيد من الباءة (الانتصاب) والمني، وتدر الحيض، وتفيد في ضيق التنفس والربو.. تحتوي بذور السمسم على زيت دسم يشكل نسبة 50 الى 55 في المئة من محتواها، وهذا الزيت يعتبر من أفضل الزيوت النباتية ويقترب في مواصفاته من زيت الزيتون. ان زيت السمسم غني بالأحماض الدهنية وحيدة عدم الاشباع، وعديدة عدم الاشباع، وهذه الأحماض لها أهميتها في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية والسرطان وفي تقوية عمل المخ، وزيادة نعومة الجلد ونضارته وصيانة عمل الجهاز العصبي وفي تحسين وظيفة المفاصل. واضافة الى هذا وذاك، فهي (الاحماض الدهنية) مفيدة لشبكية العين وأساسية لقيام الجهاز المناعي بدوره في الدفاع عن الجسم ضد الأخطار الجرثومية والفيروسية، كما أنها مفيدة لدحر الشيخوخة عن الخلايا، وضرورية لسير الحمل على أفضل ما يرام
. وأظهرت الدراسات أن زيت السمسم والذي يتم انتاجه بالطرق التقليدية البسيطة في المعاصر التقليدية يحتوي على الأحماض الدهنية مثل: حمض اللينو لئيك والأولولتيك، وهي أحماض تساعد على بناء أغشية الخلايا وإنتاج مادتي البروستجلندين والبروستا سايكلين، وهما المادتان المساعدتان في علاج الضعف الجنسي. يستخرج الزيت من بذور نبات السمسم، وهو مقاوم للأكسدة، ويحتوي على أحماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين، وتصل نسبة الأحماض غير المشبعة إلى 79.5% وتصل نسبة حامض اللينو لئيل منفرداً إلى 47% من مجمل مكونات الزيت، ويعتبر هذا الحمض من المواد الأساسية التي يحتاجها الجسم لتشييد وبناء الأغشية الخارجية للخلايا، وتشييد الشحيمات الفسفورية التي تعتبر العمود الفقري في أغشية الخلايا وأغذية النخاعين في الأعصاب والعصبونات، كما تساهم في إنتاج الطاقة وتنشيط عملية الأيض في متقررات الخلايا،
تعتبر بذور السمسم من البذور الغنية بالمعادن والفتمينات مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنزيوم ومجموعة من الفيتامينات ب (ب1، ب2، ب3) والفيتامين أ والفيتامين (E) وهذا الأخير مضاد قوي للأكسدة، اذ يحول دون أكسدة الجزئيات الدهنية كي لا تنشق عنها مخلفات ضارة لها اثرها المدمر على الخلايا وخصوصاً أغلفتها، وكذلك ان الفيتامين (E) يحمي الأوعية الدموية من شر الكوليسترول السيء الذي يخلق الأرضية الصالحة لتصلب الشرايين وعليه فإنه يمكن الاستفادة من وجود هذه المعادن و الفتمينات في علاج الوهن والفتور وضعف الاعصاب وليونة العظام وخمول بعض الانزيمات عن نقص هذه المعادن.ان معالجة بعض الناس الاصحاء بزيت السمسم لعدة أيام اضعف قدرة الصفيحات الدموية على التكدس كما أدت المعالجة لاخلال مستوى الفبرونجين وزيادة سرعة تحلله في الدم. ومن ناحية اخرى كشفت احدى الدراسات ان معالجة الجرذان بزيت السمسم بجرعة اجرام/ كجم من وزن الجسم يومياً حقنا تحت الجلد لمدة اسبوعين ادت لزيارة تصنيع مادة بروستاسايكلين في الشرايين ولمنع تكدس الصفيحات الدموية المحدثة بمادة ثنائي فوسفات الادينوزين. ونسبة لما تفعله مادة الفبرونجين وتكدس الصفيحات الدموية ولقدرة البرستاسايكلين في توسيع الأوعية الدموية وتخفيض ضغط الدم الشرياني فإن هذه النتائج تشير بوضوح للامكانية الكامنة في هذا الزيت في الوقاية من الخثرات الدهوية وعلاجها وخصوصاً في مرضي الذبحات الصدرية ومرضى فرط ضغط الدم الشرياني.أدت معالجة بعض الاصحاء من البشر بزيت السمسم الى زيادة افراز مادة الصفراء في الامعاء وقد كانت هذه الخاصة لقدرة زيت السمسم على تنشيط افراز مادة كول ستوكاينين ذات القدرة على زيادة تقلصات عضلات المرارة وعلى فتح مصدة اودي. وتشير هذه الخاصية على قدرة زيت السمسم على المساعدة في ايض الأغذية الدهنية وامتصاص غذياتها والى زيادة امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مما يجعله غذاء مناسباً لبعض المرضى الذين يعانون من سوء الهضم عن قصور في افرازات المرارة.
تحتوي بذور السمسم زيت ثابت تتراوح نسبته ما بين 41- 63% وتتوقف نسبة الزيت على الصنف ومنطقة الزراعة والعوامل المناخية. كما تحتوي البذور على بروتينات بنسبة 26% وسكريات بنسبة 12-13% ومعادن بنسبة 8/5% وحمض الاوكزاليك بنسبة ,252% وفيتامينات بنسبة 015. 26.% وكمية من الماء بنسبة 74% وتحتوي البروتينات على احماض امينية متعددة مثل حمض الغلوتميك والارجنين والليوسين فنايل الانين والفالين والايزوليوسين والثريونين والتايروستين والمثيونين واللايزين والهستدين والتريثوفان والسستين وعليه فإن بذور السمسم تعتبر من اغنى البذور بهذه الاحماض التي لها تأثيرات هامة في جسم الانسان.أما زيت السمسم الثابت وهو المستعمل على نطاق واسع فيتكون من جلسريدات دهنية متنوعة تحتوي على احماض دهنية مشبعة وغير مشبعة بالهيدروجين وتوكوفيرولات (مجموعة فيتامين ها) وشحميات فسفورية مثل فسفو أيزو نتيد وفسفاتيديل ايثانول أمين وفسفا تيديل كولين وكذلك استيرولات والتي تشمل بيتا سيتوسترول وكامبسترول وستجماسترول. كما يحتوي الزيت على سيسامين وسيسامولين وسيسامول واهم الاحماض الموجودة في زيت السمسم هي حمض اللينولنيك وحمض الاولنيك وحمض اللينولينيك وحمض البالمتيك وحمض الاستياريك وحمض الارشيديك.
ورق السمسم اذا جفف وسحق وغسل به الشعر أفاده طراوة وطولا ً كتاب الطب النبوي للحافظ ابو عبدالله الذهبي
وورقه إذا دق وغسل به الشعر لينه وطوله :كتاب المعتمد في الادوية المفردة ليوسف بن عمر الغساني التركماني
الباحث خالد حدريى