فى [size=18]فترة الديمقراطية السابقه كان يسمى التجمع الوطنى ولم يزد الوطن الا تفرقا ووتحزبا ...لاحنيازهم فى صفوف التمرد الحركة الشعبية ومساندتها معتقدين انها سوف
توصلهم الى كراسى السلطة التى اضاعوها... فى فترة الديمقراطيةالسابقة سن 1986الى1989 لم تهتم الاحزاب السودانية بالشعب واستقلة الديمقراطية اسوا استقلاال لم يهتموا بالشعب
..الذى كان لايجد حتى رغيف الحبز.. حيس... يقف طوابير من اذان الفجر حتى الظهير
ويرجع بدون ان يتحصل على الخبز , والامن غائب تماما... تنام وسلاحك تحت راسك ولاتامن
ان تاتى عصابة وتقتلك بنفس هذا السلاح, حيث كثرة العصابات المسلحة والنهب .وصل الحال فى الاحياء ان الشباب يقومو1 بالدوريات الامنية
يتجمع شباب الحى مسلحين بالعصى والاسلحة البيضاء والسيخ وكل مايتوفر فى ايديهم واحيانا الحجارة والطوب . ويقسموا انفسهم الى مجموعات تتمركز فى مناطق معينة يرصدوا كل التحركات الغريبة فى منطقتهم .. لحماية اموالهم واعراضهم ...
وكل السودن لايوجد فيه مواد بترولية لابنزين ولاديزل ولا حتى كهربا ء حيث نطر احيان لاستخدام الشموع التى ارتفعة اسعارها .... لكثرة استخدمها فكل الخرطوم ليس فيا كهرباء ولاماء...... و المواد البترولية يطر اصحاب العربات الى المبيت يومين وثلاثة ايام فى محطات البترول حتى يتحصلو على جالون او اثنين من البترول ...ووصل جالون البترول ارقما فلكيه يباع فى السوف الاسود..... ياتى تناكر البترول محمل ويفرق حمولته فى محطة الوقود ويذهب وتجد طابور العربات كما هو لم يتحرك فكل البترول يذهب الى السوق الاسود اقتنو عمال محطات الوقود واصبح دخلهم يفوق صاحب المحطة نفسه وملكو البيوت والعربات من تجارة السوق الاسود وليس من رغيب ولاحسيب لان المسؤول من القوات المسلحة برتبة صول يتقاسم معهم الارباح التى جنوها من تجارة الوقود فى السوق الاسود..... وعندما جاء شباب ثورة الانقاذ فى جهاز الامن الاقصادى اوقفوا كل هذا العبث وجن جنون التجار وحاولو يميلهم عن طريق الاغراء بالمال فلم يفلحوا..... فقال احدهم ديل من وين جابوهم , وكانت هناك محاولات للتخلص منهم وقتلهم .
اول قرار اصدرة الصادق المهدى بعد توليه السلطة فى فترة الديمقاطية هو تعويض ال المهدى وتم التعويض باخذ كل المال الذى تركة جعفر النميرى فى خزانة الدولة واصبحة الخزانة فارغة .
والسادا التجمع الوطنى المتجمعين اليوم..........! كانو فى الجمعية التاسيسة فى فترة الديمقراطية يتنازعون
على وزارة التجارة ....... ايهم يفوز بالكوتات والهبرات الكبيره ...... ويتنازعون وعلى مخصصات نواب الجمعية ... وعلى الكريسيدات اخر موديل ..... وخزينة الدولة خاوية, وماتبقى من اموال يذهب لدعم المتمرد جون قرنق فى جنوب السودان تحة غطاء شريان الحياة وتؤكد الوئايق بتوقيع الصادق المهدى على هذ الدعم , وفى نفس هذا الوقة ينسحب الجيش السودانى من المواق بسبب الجوع ... , وحتى الزخيرة التى تذهب للجنود فى مواقع العلمياة فى الجنوب تنفجر فى وجه الجندى السودانى قبل ان تقتل المتمردين ....... تسقط الكرمك... وجون قرن يتقدم باتجاه الخرطوم
وتسقط قيسان ... والسيد الصادق رئيس الحكومة ووزيرالدفاع يقول وزيره داخل الجمعية التاسيسةعمر نور الدائم برلين سقتة
وماذ يعنى لوسقطة الكرمك .... لذلك سقطتم وسقط تجمعكم ولم ينفعكم حتى الميثاق ا الذى دعا له التجمع الوطنى بالعصيان المدنى فى حال قيام انقلاب على الديمقراطية ولن يحدث اى تجاوب من الشعب السودانى
وجات ثورة الانفاذ ولم تجد اى عصيان بل كل تايد من الشعب السودانى للثورة الوليدة
. و لان الاحزاب الطائفية التى تنادى بالديمقراطية تفتقر الى الديمقرطية فى داخلهاو يتم فيها التعين بالوراثه ال المهدى وبناته..... وال المرغنى ..... وال الترابى وزوجته.وقد فهم الشعب السودانى الدعاوى الزائفة للاستيلا على السلطة والثروة التى اصيح البترول احد دعائمها ... هذا من انجازات ثورة الانقاذ ماذ انجزتم ايها الاحزاب .....? ومتى وقفة الاحزاب الطائفية مع كل الشعب فكل حزب يحكم السودان يسمن اعوانة وباقى الشعب يموت جوعا ومرضا ..... لماذ يقف الشعب السودانى مع الاحزاب وكل حقوقة مسلوبة من قبل الاحزاب الطائفية .....؟, من اين ورثو الاموال والاراضى و بنو القصور والعماراة والارصدة التى فى البنوك العالمية ... ثورة الانقاذ الوطنى ثورة الشعب التى خرجة من رحم هذه المعناة وهذ الفقر والجهل شباب لم يعجبهم هذا الحال المائل من الاحزاب التى اوصلة السودان الى الحضيض حتى صار السودان بلقب برجل افريقيا المريض . الثورةوضعة العلاج الناجع لمرض السرطان الذى اصاب السودان نتيجة السياساة الخاطئة من هذه الاحزاب الطائفية والحكوماة المتعاقبة على السودان التى بلغة من العمر عتيا ومازالة تقاتل من اجل السلطة ... ومجموعة من الشياب مسيطرين على مقالد الامور فيها لايريدون ان يعطو اى فرصة للدماء الشابة التى تتوق للتغير لمواكبة الديمقراطية التى يتباكون عليها وهم اول من يتحمل كل المسؤلية فى ضياع جنوب السودان.... وشعب السودان .
يجب على على هذه الاحزاب تنتخب قيادات بلانتخاب الحر وتطبق الديمقراطية التى تطالب بها فى داخل الحزب لان فاقد الشئ لايعطيه,ويجب ان تعترف بلاخطاء السابقة وتعاهد الشعب على عدم تكرار هذه التجارب الفاشلةفى السلطة التى اضاعة50عاما من عمر السودان وبعد ذلك تستطيع المشاركة فى السلطة بروح جديدة واخلاص للشعب والوطن وفى الاول والاخر لله سبحانه وتعالى حتى يستطيع السودان بالخروج من هذا النفق والنهوض بالشعي السودانى وسير فى مصاف الدول المتقدمة.
خالد حدربى صحفى مقيم فى الدوحة
توصلهم الى كراسى السلطة التى اضاعوها... فى فترة الديمقراطيةالسابقة سن 1986الى1989 لم تهتم الاحزاب السودانية بالشعب واستقلة الديمقراطية اسوا استقلاال لم يهتموا بالشعب
..الذى كان لايجد حتى رغيف الحبز.. حيس... يقف طوابير من اذان الفجر حتى الظهير
ويرجع بدون ان يتحصل على الخبز , والامن غائب تماما... تنام وسلاحك تحت راسك ولاتامن
ان تاتى عصابة وتقتلك بنفس هذا السلاح, حيث كثرة العصابات المسلحة والنهب .وصل الحال فى الاحياء ان الشباب يقومو1 بالدوريات الامنية
يتجمع شباب الحى مسلحين بالعصى والاسلحة البيضاء والسيخ وكل مايتوفر فى ايديهم واحيانا الحجارة والطوب . ويقسموا انفسهم الى مجموعات تتمركز فى مناطق معينة يرصدوا كل التحركات الغريبة فى منطقتهم .. لحماية اموالهم واعراضهم ...
وكل السودن لايوجد فيه مواد بترولية لابنزين ولاديزل ولا حتى كهربا ء حيث نطر احيان لاستخدام الشموع التى ارتفعة اسعارها .... لكثرة استخدمها فكل الخرطوم ليس فيا كهرباء ولاماء...... و المواد البترولية يطر اصحاب العربات الى المبيت يومين وثلاثة ايام فى محطات البترول حتى يتحصلو على جالون او اثنين من البترول ...ووصل جالون البترول ارقما فلكيه يباع فى السوف الاسود..... ياتى تناكر البترول محمل ويفرق حمولته فى محطة الوقود ويذهب وتجد طابور العربات كما هو لم يتحرك فكل البترول يذهب الى السوق الاسود اقتنو عمال محطات الوقود واصبح دخلهم يفوق صاحب المحطة نفسه وملكو البيوت والعربات من تجارة السوق الاسود وليس من رغيب ولاحسيب لان المسؤول من القوات المسلحة برتبة صول يتقاسم معهم الارباح التى جنوها من تجارة الوقود فى السوق الاسود..... وعندما جاء شباب ثورة الانقاذ فى جهاز الامن الاقصادى اوقفوا كل هذا العبث وجن جنون التجار وحاولو يميلهم عن طريق الاغراء بالمال فلم يفلحوا..... فقال احدهم ديل من وين جابوهم , وكانت هناك محاولات للتخلص منهم وقتلهم .
اول قرار اصدرة الصادق المهدى بعد توليه السلطة فى فترة الديمقاطية هو تعويض ال المهدى وتم التعويض باخذ كل المال الذى تركة جعفر النميرى فى خزانة الدولة واصبحة الخزانة فارغة .
والسادا التجمع الوطنى المتجمعين اليوم..........! كانو فى الجمعية التاسيسة فى فترة الديمقراطية يتنازعون
على وزارة التجارة ....... ايهم يفوز بالكوتات والهبرات الكبيره ...... ويتنازعون وعلى مخصصات نواب الجمعية ... وعلى الكريسيدات اخر موديل ..... وخزينة الدولة خاوية, وماتبقى من اموال يذهب لدعم المتمرد جون قرنق فى جنوب السودان تحة غطاء شريان الحياة وتؤكد الوئايق بتوقيع الصادق المهدى على هذ الدعم , وفى نفس هذا الوقة ينسحب الجيش السودانى من المواق بسبب الجوع ... , وحتى الزخيرة التى تذهب للجنود فى مواقع العلمياة فى الجنوب تنفجر فى وجه الجندى السودانى قبل ان تقتل المتمردين ....... تسقط الكرمك... وجون قرن يتقدم باتجاه الخرطوم
وتسقط قيسان ... والسيد الصادق رئيس الحكومة ووزيرالدفاع يقول وزيره داخل الجمعية التاسيسةعمر نور الدائم برلين سقتة
وماذ يعنى لوسقطة الكرمك .... لذلك سقطتم وسقط تجمعكم ولم ينفعكم حتى الميثاق ا الذى دعا له التجمع الوطنى بالعصيان المدنى فى حال قيام انقلاب على الديمقراطية ولن يحدث اى تجاوب من الشعب السودانى
وجات ثورة الانفاذ ولم تجد اى عصيان بل كل تايد من الشعب السودانى للثورة الوليدة
. و لان الاحزاب الطائفية التى تنادى بالديمقراطية تفتقر الى الديمقرطية فى داخلهاو يتم فيها التعين بالوراثه ال المهدى وبناته..... وال المرغنى ..... وال الترابى وزوجته.وقد فهم الشعب السودانى الدعاوى الزائفة للاستيلا على السلطة والثروة التى اصيح البترول احد دعائمها ... هذا من انجازات ثورة الانقاذ ماذ انجزتم ايها الاحزاب .....? ومتى وقفة الاحزاب الطائفية مع كل الشعب فكل حزب يحكم السودان يسمن اعوانة وباقى الشعب يموت جوعا ومرضا ..... لماذ يقف الشعب السودانى مع الاحزاب وكل حقوقة مسلوبة من قبل الاحزاب الطائفية .....؟, من اين ورثو الاموال والاراضى و بنو القصور والعماراة والارصدة التى فى البنوك العالمية ... ثورة الانقاذ الوطنى ثورة الشعب التى خرجة من رحم هذه المعناة وهذ الفقر والجهل شباب لم يعجبهم هذا الحال المائل من الاحزاب التى اوصلة السودان الى الحضيض حتى صار السودان بلقب برجل افريقيا المريض . الثورةوضعة العلاج الناجع لمرض السرطان الذى اصاب السودان نتيجة السياساة الخاطئة من هذه الاحزاب الطائفية والحكوماة المتعاقبة على السودان التى بلغة من العمر عتيا ومازالة تقاتل من اجل السلطة ... ومجموعة من الشياب مسيطرين على مقالد الامور فيها لايريدون ان يعطو اى فرصة للدماء الشابة التى تتوق للتغير لمواكبة الديمقراطية التى يتباكون عليها وهم اول من يتحمل كل المسؤلية فى ضياع جنوب السودان.... وشعب السودان .
يجب على على هذه الاحزاب تنتخب قيادات بلانتخاب الحر وتطبق الديمقراطية التى تطالب بها فى داخل الحزب لان فاقد الشئ لايعطيه,ويجب ان تعترف بلاخطاء السابقة وتعاهد الشعب على عدم تكرار هذه التجارب الفاشلةفى السلطة التى اضاعة50عاما من عمر السودان وبعد ذلك تستطيع المشاركة فى السلطة بروح جديدة واخلاص للشعب والوطن وفى الاول والاخر لله سبحانه وتعالى حتى يستطيع السودان بالخروج من هذا النفق والنهوض بالشعي السودانى وسير فى مصاف الدول المتقدمة.
خالد حدربى صحفى مقيم فى الدوحة