كفيف يشجِّر ميداناً ويحوِّله لجنة .
العم أبوالقاسم محمد علي يراعي أشجاره لمدة أربعة أعوام بلا كلل
نجح كفيف مسن في منطقة العكد، شمالي مدينة الدامر بولاية نهر النيل، في تشجير ميدان مساحته تصل إلى فدان كامل، ما شكّل لوحة جمالية وسط الآثار البيئية الشاخصة جراء إحاطة مصانع الأسمنت بالمنطقة المجدبة.
وسارعت إدارة الغابات في ولاية نهر النيل إلى تكريم أبوالقاسم محمد علي، واعتبرته نموذجاً قومياً للجهود الشعبية في التشجير.
وقالت إقبال أحمد محمد من إدارة الغابات لقناة الشروق، إن أبوالقاسم ظل منذ وقت طويل يحب التشجير ولم تحده الإعاقة والإصابة بمرض السكري من تشجير المنطقة المحيطة به.
وأكدت المسؤولة، في إدارة الغابات، أن هيئة الغابات ستقوم بمتابعة الأمر وقيادة حملة كبيرة لتعميم الأمر بعد أن أثبت نجاحاً كبيراً.
الخطوة الأولى
إدارة الغابات تكرم العم أبوالقاسم
وأبلغ أبوالقاسم، الشروق، أنه في بداية الأمر زرع مساحة صغيرة أمام منزله للحماية من غبار مصانع الأسمنت، لكن ازدهار أشجاره دفعه لتوسيع المساحة الخضراء بزراعة الميدان الكبير الذي يقع أمام بيته مباشرة.
وأضاف أنه خطط لذلك بمساعدة أحد أبنائه منذ عام 1998، قائلاً: "ظللت أحفر يوماً بعد يوم حتى اكتملت العملية، وقمت بغرس الشجر، وخلال أربعة أعوام رعيت هذا الزرع بالسقاية والنظافة".
وأكد أبوالقاسم أن الأشجار التي غرسها نجحت في تخفيف الغبار المنبعث من مصانع الأسمنت الذي عانى منه طويلاً بلا تدخل من الدولة.
ودعا الجميع إلى تعميم هذه الفكرة، مؤكداً أن هناك ستة ميادين في المنطقة المتاخمة لمصنع أسمنت عطبرة تنتظر غرسها بالأشجار للحفاظ على صحة البيئة.[img][/img]
العم أبوالقاسم محمد علي يراعي أشجاره لمدة أربعة أعوام بلا كلل
نجح كفيف مسن في منطقة العكد، شمالي مدينة الدامر بولاية نهر النيل، في تشجير ميدان مساحته تصل إلى فدان كامل، ما شكّل لوحة جمالية وسط الآثار البيئية الشاخصة جراء إحاطة مصانع الأسمنت بالمنطقة المجدبة.
وسارعت إدارة الغابات في ولاية نهر النيل إلى تكريم أبوالقاسم محمد علي، واعتبرته نموذجاً قومياً للجهود الشعبية في التشجير.
وقالت إقبال أحمد محمد من إدارة الغابات لقناة الشروق، إن أبوالقاسم ظل منذ وقت طويل يحب التشجير ولم تحده الإعاقة والإصابة بمرض السكري من تشجير المنطقة المحيطة به.
وأكدت المسؤولة، في إدارة الغابات، أن هيئة الغابات ستقوم بمتابعة الأمر وقيادة حملة كبيرة لتعميم الأمر بعد أن أثبت نجاحاً كبيراً.
الخطوة الأولى
إدارة الغابات تكرم العم أبوالقاسم
وأبلغ أبوالقاسم، الشروق، أنه في بداية الأمر زرع مساحة صغيرة أمام منزله للحماية من غبار مصانع الأسمنت، لكن ازدهار أشجاره دفعه لتوسيع المساحة الخضراء بزراعة الميدان الكبير الذي يقع أمام بيته مباشرة.
وأضاف أنه خطط لذلك بمساعدة أحد أبنائه منذ عام 1998، قائلاً: "ظللت أحفر يوماً بعد يوم حتى اكتملت العملية، وقمت بغرس الشجر، وخلال أربعة أعوام رعيت هذا الزرع بالسقاية والنظافة".
وأكد أبوالقاسم أن الأشجار التي غرسها نجحت في تخفيف الغبار المنبعث من مصانع الأسمنت الذي عانى منه طويلاً بلا تدخل من الدولة.
ودعا الجميع إلى تعميم هذه الفكرة، مؤكداً أن هناك ستة ميادين في المنطقة المتاخمة لمصنع أسمنت عطبرة تنتظر غرسها بالأشجار للحفاظ على صحة البيئة.[img][/img]