الشّايقيّة .. التّاريخ الحَافِل والعَطاء المُتَجِدد !!!
بقلم : فاطمة أحمد
* باحثة ومتخصصة في التاريخ
المكان : هو منطقة منحنى النيل (من حدود المناصير إلى حدود الدناقلة)
محليّة مروي القديمة قبل أن تٌقسَم وتضم فروع الشايقيه العباسيين ابناء
شايق مثل الكدنقاب والحنكاب والصلحاب والعدلاناب وام سالم والحوشاب
والعونيّة والسوراب وغيرهم من قبائل البديرية والركابية والعُرَاقاب وغيرهم
الذين أصبحوا جزءاً من النسيج الاجتماعى للشايقيّة .
الزمان : من القرن الخامس عشر الميلادي وحتى القرن الواحد وعشرين .
هذه الرحلة هي إستنطاق لتاريخ أمّة ساهمت في كل الأحداث السودانيّة عبر
العصور ، وكان لها الريادة في كل المجالات والقيادة في كل المحافل ؛ لقد
أنجبت هذه المنطقة عبر العصور رجالاً صاغوا تاريخ السودان القديم والحديث
وساهموا في كل مجالات الحياة ، الدينية والعسكرية والسياسية والقيادية
والقانونية والعلمية والفنية والإقتصادية والإجتماعيّة والأدبيّة . وطالما
أن الإنسان ينشأ متأثراً بتاريخ قبيلته فإن الإطلاع على تاريخها ومعرفة
المواقف المجيدة لأفرادها يبعث فيه روح الإعزاز وحب الإقتداء بما هو مفيد
وصالح لبناء مجتمعه الصغير والمجتمع القومي بأكمله. ولكن ينبغي أن يكون كل
ذلك في ضوء وهدى الإسلام من غير عصبية ولا عنصرية بغيضة – ويكون نصب عينيه
قول الله سبحانه وتعالى « يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم
شعوباً وقبائلاً لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم» وقوله صلى الله عليه
وسلم « تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم» . والقبيلة هي كيان
إجتماعي وثقافي ومنها ينشأ المرء متأثراً بعادات وتقاليد مجتمعه الصغير
ويتعلم كيف يصل أهله وأرحامه ويحافظ على قيم هذا المجتمع .
وفي هذا الإطار فإن معرفة تاريخ وماضي القبيلة أمر ضروري وحيوى، خاصة
وإنسان اليوم - الذي بعد أن توسعت لديه أبواب التعليم والمعرفة - صار
يمكنه إدراك الغث من السمين وتمييز الأمور الإيجابية من تلك السلبية، ونرجو
أن تُسهم كل القبائل بتقديم تاريخها الذى هو مِلك ومفخرة للوطن أجمع ،
وفى هذه العجالة سنلقى الضوء على هذه المجالات بصورة مختصرة ، مجرد ومضات
أو إضاءات.ونبدأ ب :
الناحية الدينية :
هذه المنطقة هي رائدة الحياة الدينية والصوفية والعلمية في السودان ؛ حيث
أُسِّست بها أوائل خلاوى تعليم القرآن الكريم في دنقلا العجوز و جزيرة ترج
ونورى بواسطة أولاد جابراحفاد الشيخ غلام الله بن عايد جد السادة الركابية .
وعليه من أوائل العلماء الفضلاء في هذه المنطقة أولاد جابر والشيخ محمد
عيسى سوار الذهب والشيخ عبد الرحمن ود حمتو والشيخ عبد الرحمن ود إسيد
والشيخ عبد الرحمن ود حاج والشيخ سعد ود ، والشيخ أحمد ود الكرسنى والشيخ
محمد ود عدلان والشيخ حمد النحلان والشيخ العجيمى والشيخ حسن ود بليل
والشيخ حبيب نسى والشيخ ود دوليب والسادة العراقاب والشيخ أحمد ود الطيب
والشيخ ود توم والشيخ ود سند والشيوخ أولاد حاج موسى والشيخ ود زروق والشيخ
ود حميدة وغيرهم الكثير ؛ وعلى أيد هؤلاء درس جُلّ علماء وشيوخ السودان و
رجال الطرق الصوفية ، وتخرّج من خلاوي الشايقيّة مئات –إن لم نقل آلاف –
المشايخ،أمثال الشيخ ودبانقا جد السّادة اليعقوباب ، والشيخ عبد الله
العركي جد الساده العركيين والسادة الصادقاب بالمندرا،الشيخ المجذوب جد
المجاذيب، الشيخ صغيرون جد السّادة الصغيروناب ، الشيخ باسبار العوني جد
البسابير ، ومن تلك البقاع الطّاهرة إنطلقت مئات الخلاوي بالسودان ،خلاوي
الفجيجة بشندي ، خلاوي الغُبش ببربر ، خلاوي الجّعلي بكدباس ، خلاوي الشيخ
ود الشايقي بأم عدارة بكردفان ، خلاوي ود الزاكي بالنيل الأبيض ، خلاوي
الكُمُر بالجزيرة، خلاوي ود أبورابعة بِقَرّى وخلاوى ود خوجلى بالعيلفون ،
وخلاوى الشيخة أمونة بت عبود فى وادى بشارة جنوب المتمة ، والتى أرّخ لها
رفاعه رافع الطهطاوى والطيب محمد الطيب فى كتابه (المسيد) وهي من أقدم
الخلاوي بالسودان وقد إنتهجت منهج (الداخليّات) للطًلاّب ، خلاوي
الصغيروناب بمنطقة قوز العلم والتى تعلم فيها أمثال الشيخ خوجلى
ابوالجازوالشيخ أرباب العقائد والذى درس عليه أمثال الشيخ ود امريوم والشيخ
ودتكتوك وغيرهم كثير، وعليه نجد أن كل خلاوي السودان كان نبعها الصافي من
هناك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وذلك على سبيل المثال وتمثل نورى مركر
القرآن لأكثر من قرنين سابقين ومن تعلم فى غيرها لابد أن يأتى ويُجاز عند
شيوخها، فضلاً عن مؤسسي الطرق الصوفية ، الشيخ محمد على العجيمى مؤسس
الطريقة العجيمية الشيخ إسماعيل الولي مؤسس الطريقة الإسماعيلية والشيخ
إبراهيم الرشيد مؤسس الطريقة الرشيدية بالإضافة لشيوخ الطريقة الختمية
أمثال ود العراقي وود الزاكى وود النقيب وود مالك وودالطيب وود المتعارض
وهؤلاء ناهضوا الحكم التركي وسجنهم حسين خليفة بسجن كوفيت وعذبهم .
أما دورهم الديني والدعوى خارج السودان فدورعظيم ويحتاج لبحث كبيرأمثال
الشيخ إبراهيم الرشيد الذي كان يُدَرِّس بالحرم المكّي والشيخ صالح عبد
الله المريود الذي كان من أميز علماء الحرم المكّي وقد ترجم له وكتب عنه
العلامة الشيخ أبو الفيض والشيخ عبد الرحمن العالم الذي ولاه الملك سعود
الإفتاء في المدينة المنورة ومنهم من ذهب إلى جنوب شرق آسيا ( أندونيسيا
وجاوة وأمريكا) ، الشيخ الهِدَيْ السورابي قُطب الطريقة التجانيّة ،
الشيخ سعيد القدّال باشا في اليمن ، ومن علماء اليوم البروفسير على أحمد
محمد بابكر والبروفسير محمد عثمان صالح والشيخ عبد الجليل النذير الكارورى
والشيخ الجليل محمد أحمد حسن ، والشيخ محمد محمدّ صادق الكاروري، الشيخ
مهدي رزق الله ، الشيخ البروفسور جعفر شيخ إدريس ، البروفسورعلي محمد سعيد
، الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي ، والشيخ على جاويش
والعلامة البروفسور جعفر ميرغني ، والشيخ أحمد خالد بابكر ، الدكتورسيداحمد
العقيد ، الشيخ المهندس الصافي جعفر ، الدكتور عبد الرحمن محمد علي ،
المُقْرئ الشيخ صديق أحمد حمدون وغيرهم الكثير .
في مجال الفروسيّة :
أنجبت المنطقة فرساناً يكيلوا العين بداية من الملك عثمان ود حمد العمرابى (
ود العزلة) وهو الذي قاد الحرب ضد سلطان سناروحقق استقلال الشايقيّة عنها
في 1672م ، وغيرهم كثيرون من ملوك وفرسان القبيلة أمثال الملك شاويش
الكبيروالملك صالح العادل والملك طمبل والملك زمراوى وغيرهم، وابطال معركه
كورتى عام 1821م الملك شاويش(شاوس) ، والملك صبير والشيخ عبود ووالقيادات
الميدانيه للمعركه امثال الشيخ عكود، والبطل حسان العونى قائد جحافل
الشايقيّة
وللفارس أحمد ودعبود و والملك سعد ود الملك صبير(الذي سُمّيت به القضارف
قضروف سعد) والملك حمد الصلحابى اللذان قادا الثوره ضد الحاكم التركي أحمد
أبو ودان في البطانة عام 1838م، والبطل على الأزيرق السورابي العنينابي
وخاله شايق ود الفكي حاج أمحمد والبطل غرباوى العونى ومحمد خير ود عبود و
خرسهن ود عبود الذي أستشهد في معركة كورتي (التي لم يُقاتل قبلها ولا
بعدها أحد القوات الغازية غير الشايقيّة حتى دخول العاصمه سنار) ، و التي
غنّت لها الأميرة مهيرة بت الشيخ عبود مفاخرة بفرسان قبيلتها :
غنّيت بالعديل لى عِيال شــــــــايقْ
البراشو الضعيف ويلحقوالضايقْ
ثم قالت مهيرة أيضاً :
الليله استعدو وركبوا خيل الكَرْ
قدامــهم عقيدهم بي الأغر دفــّرْ
جنيـــــــــاتنا العٌزاز الليلي تتنـبّرْ
يالباشا الغشيم قول لى جدادك كَرْ
ثم قالت فى الفارس حسان العونى :
حسّــــان في حديدو الليلي إتلّثمْ
يا الدّابي الكمَن في جُحْرو شَمّ الدّم
مأمون يا العقيد بُقّة عقود السّــــمْ
فِرْساناً يكيلوا العين يفِرجُو الهَـــــمْ
أما قيادات الشايقيّة الذين ناصروا التركيّة وثبّتوا أركانها وأصبحوا سادة
بعد أن حاربوا لوحدهم ببساله فى كورتى هم امثال البطل خشم الموس باشا الذى
قاتل المهديه حتى سقوط الخرطوم واستقربالمعادى بالقاهرة وذريته بها منهم
قيادات كبيرة الآن وقال قولته المشهورة (أنا الباشا خشم الموس لابس الحرير
اقلعوا وألبس المرقوعة) والبطل طه ود مساوى والبطل بشير بك كمبال والبطل طه
أبوسدرقائد معركة غدير التى أبلى فبها هو زوجته التى قاتلت بتفوق عالى
وقتلت بعد بطولات سجّلها المؤرخون والقائد بشير نصر ،اما الذين كانوا قادةً
كبار وأنضموا للمهديه لحرص المهدى على خبرتهم القتاليه وسلاحهم أمثال
الفارس المغوار بابكر ود نية الذي قتل الفارس أوساعة في موقعة أبو قميزة
الشهيرة والبطل صالح المك باشا قائد معركه فداسى قبل أن ينضم للمهدى الذى
جعله صديقاً
و مستشاراًعسكرياً له والبطل أحمد ود عكود ود عبود اللذان سلما سلاح
الأتراك والجيش الذي كانا يقودانه إلى الإمام المهدي والذى كان نصراً
كبيراً ساعد كثيراً في تحرير الخرطوم وظل صالح المك صديقاً ومستشاراً
للإمام المهدى وكذلك الأمير والفارس العطا ود إصُول الذي قاد ربع جيش معركة
النخيلة والذى إستشهد بعد بلاء كبيرفى هذه المعركة ، الشيخ العطا ود الدود
(جد الرائد هاشم العطا وكل أسرة العطا المُحارِبة) ، الشهيد الأمير عمر ود
تِرْحُو أحد حٌكّام دارفور والذي قيل في مدحه :
من حَجَـر العســـــــــــــل لاعِن مراقد البرنُو
أبواتك رِتُوتاً في المَــحَاصـــــة بِحَــــــــــرْنُو
تور بَقَر الجوامـيس البِشـِــــــــــــيل بي قرنُو
عُمَر صَاقِعة السّما اليات مِن تصَادفو تدرنُو
،الشيخ والبطل أحمد ود الطيب والقائد محمد ود بشارة الشيخ أحمد ود بشارة
والفارس المغوار بابكر ود نية الذي قتل الفارس اوساعة في موقعة أبو قميزة
الشهيرة ، أما الذين ناصرو الثورة المهدية من الوهله الاولى وكان لهم دور
كبيرأمثال البطل والشيخ محمد الخير الأغبش والشيخ الأميرالشهيد أحمد
الهِدَىْ (القطب التجاني المعروف) الشيخ والبطل أحمد ود الطيب وغيرهم .
ومن القيادات العسكرية الفريق إبراهيم عبود واللواء القائد حسن بشير نصر
واللواء حامد صالح المك ، واللواء عبد الرحيم شنان الرائد هاشم العطا ،
ويمتد هذا العقد الفريد إلى أبطال اليوم وعلى رأسهم الولد المكحل بى قرون
الشطّة الشهيد البطل عبد المنعم الطاهر والشهيد وداعة الله إبراهيم والشهيد
عبدالقادرعلي والشهيد صبير ، الشهيد عبيد ختم بدوي عكود ، الشهيد معز
عبادي ، الشهيد صلاح كبيري ، الشهيد عمار علي عيسي ، الشهيد البطل العقيد
محجوب محمد موسي بطل الناصر وصاحب المقولة الأشهر (خنادقنا مقابرنا ولن
ننسحب) ، شهيد ساحات الفداء الأول الشهيد ياسر كرم الله ، الشهيد هشام
عبد الله محمد الحسن ، الشهيد بابكر الكدقري ، شهيدا البوسنة والهرسك ،
علي السنجك ومحمد عبد الوهاب ، البطل الشهيد إبراهيم عجوبة الذي سجل أعظم
البطولات في الكيلو ثلاثين شريان الشمال في أحداث أم درمان والشهيد المقدم
تاج الدين ، الشهيد شنّان منقذ واو من السقوط ، الشهيد العميد طه الماحي ،
الشهيد علي جكنون ، الشهيد عبدالحفيظ عبدالله ، الشهيد مولانا زين العابدين
رئيس الجهاز القضائي الأسبق بالولاية الشمالية ، الشهيد المقدم تاج الدين
علي أحمد ، ومن المنتظرين الذين عرفتهم سوح الوغي قادةً وفرساناً ولم
يبدلوا تبديلاً ، الشيخ المجاهد سليمان طه ، المجاهد علي كرتي المنسق
الأسبق لقوات الدفاع الشعبي ، الفريق ركن إبراهيم الرشيد ، اللواء طبيب
الطيب إبرآهيم محمد خير صاحب الطريق إلي بور والبطل الذي قبض علي بولاد ،
البطل اللواء الركن ياسر العطا بطل الميل أربعين شرق ، واللواء الركن
الطيب المصباح عثمان بطل الميل أربعين غرب وقبلها بطل الكرمُك وداحِر حركات
التمرد بدارفور ، اللواء مهندس ميرغني عبد الله عكود ، اللواء عبدالعظيم
الرُّفاعي مشتت فلول خليل إبراهيم ، اللواء الركن مهندس حسن صالح عمر قائد
منطقة أم درمان العسكرية وقائد سلاح المهندسين ، اللواء الركن معتصم علي
محمد الدّوْ ، اللواء حسب الله عمر ، اللواء عنان ، اللواء الركن جمال
الدين عمر محمد إبراهيم ، اللواء صلاح سيد أحمد ، العميد حسب الله عثمان
البشير بطل الجِكَو ، العميد حسن العمدة محمدانة التوم زياد ، العميد هاشم
البدري ، المجاهد الشاعر عبدو عبد الحفيظ أبولكيلك ، المجاهد عبد الحفيظ
الكدقري ، المجاهد قيس فضل ، وغيرهم كثير من أمراء وأفراد القوات الخاصّة
وكتائب الدبابين ، ولا توجد نفرة عامة أو خاصة للمجاهدين إلاّ وتجدهم علي
رأسها ، وبعد أن تفرقت بالمجاهدين السُبُل عقب مفاصلة الإسلاميين في 1999م
كان أمير الدبّابين بالشعبي الناجي عبد الله ، وكذلك أمير الدبّابين
بالوطني محمد أحمد حاج ماجد
في مجال السياسة :
أما في مجال السياسة ومناهضة الإستعمار الإنجليزى وتحرير السودان من دنس
الإستعمار كان هناك رجالاً لهم صولات وجولات مع المستعمر وعلى رأسهم أحمد
خير المحامى ومحمد أحمد محجوب والجنيد على عمر وعبد الخالق محجوب ،
القائد النقابي الشفيع أحمد الشيخ ، حسن بابكر و ومن المفكرين الدكتور
حيدر إبراهيم علي والدكتور عبد الله علي إبراهيم والحاج وراق وغيرهم الكثير
ومن السياسيين سيداحمدالحسين ، ميرغنى الحاج عبدالرحمن ، حاتم السر ،
محمود محمد طه المهندس عثمان علي حميّد ، ولا يوجد حزب - من أقصي اليمين
لأقصي اليسار - إلا كانوا قادة مؤثرين فيه ، وهذه نماذج وغيرهم الكثيرين .
في مجال القانون :
أنجبت هذه المنطقة قاضى العدالة دشين وأبو القانون ورئيس أول قضاء سوداني
مولانا محمد أحمد أبو رنات ، أحمد خير المحامي ، مولانا خلف الله الرشيد ،
مولانا حافظ الشيخ الزاكى ، الأستاذ تاج السر محمد صالح المحامي والوزير
الأسبق ، الدكتورة فتحيّة حسن ميرغني ، مولانا عبد الدائم زمراوي ، الدكتور
عصام الدين لقمان ، الدكتور فاروق كدودة ، وغيرهم كثير من القانونيين
الرموز .
في مجال الإدارة :
أما في مجال الإدارة هناك قيادات فذة منهم علاّم حسن علّام وفى المراجعة
حجار وفى مجال التأمينات الدكتور عثمان الهادي إبراهيم والدكتور على أحمد
الفضل ، واللواء مهندس محمد الحسن عبدالله ، الفريق محمد خير عمر العوض ،
أحمد الشايقي ، اللواء ياسر حسن عثمان ، العميد ميرغني إدريس ، وجلّ
قيادات الخدمة المدنية ، وتميّز آخرون في مجال الإدارة خارج السودان من
الذين أنجبتهم هذه القبيلة المعطاءة ، منهم سيد أحمد الحاج الرئيس الأسبق
لبلديّة دُبَيْ .
في مجال العلم والتفوق :
أنجبت المنطقة العديد من العلماء منهم محجوب عبيد الرجل السادس في العالم
في علم الفضاء والفيزياء والبروفسير فتح العليم فضل الله الرجل الأول في
العالم في مجال الكمبيوتر والعقل الآلي والبروفسير محمد عمر بشير وبروفسير
الشيخ محجوب جعفر ، البروفسور محمد عمر بشير ، والبروفيسورحسن علي
الساعورى، البروفسور حسن مكي محمد أحمد ، البرفسورعلى أحمد بابكر ،
الدكتور جعفر الحِبُو ، الدكتور عوض خليفة موسي ، البروفسور محمد سعيد
القدّال ، البروفسور عوض السيد الكرسني ، الدكتور عمر أحمد سعيد ، المهندس
الشهيد على النقرش و العالم الزراعي البروفسور محمود ود أحمد فى مجال
الهندسة الزراعية (ذرة ود أحمد والإنقاذ ) ،البروفسور عبدالعظيم محمدين
زمراوي العالم في مجال الهندسة الزراعية بالولايات المتحدة الأمريكيّة ،
البروفسور خضر علي إدريس ، البوفسور جعفر الشايقي ، البروفسور عبدالرحمن
أحمد عثمان ولايكاد تمر سنتين إلا و تجد منهم أول الشهادة الثانوية أما في
العشرة الأوائل فوجودهم سنوياً مقدر ومشهود .
في مجال الطب :
من أميز الأطباء من أبناء المنطقة أولهم الدكتور عمر بليل والبروفيسور حسين
محمد أحمد ، البروفيسور كمال حمد الشيخ ، البروفسور عبدالرحمن التوم
زياد، الدكتور الإنسان كمال أبو سن ، البروفيسور عمر عبود ودالملك ،
البروفيسور هاشم مساوي، البروفيسور فتحية محمد أحمد ، البروفيسور الزين
كرار ، البروفسور الهادي أحمد الشيخ ، البروفسور هاشم مساوي، البروفيسور
بشير أرباب ، اللواء الدكتور عبد الله العطا ، الدكتور ود أبوشوك
،الدكتور حسين محمد أحمد ، الدكتورة محاسن أحمد محمد المكي ، الدكتور عادل
بليلو ، الدكتور الكدقري ، الدكتور حيدر عثمان ميرغني ، وغيرهم الكثير
والكثير .
في مجال التربية :
من أبناء هذه المنطقة في مجال التعليم عدد كبير منذ بداية التعليم الديني
(الخلوة ) وعدد كبير من خريجي كلية غردون ومعهد بخت الرضا منهم الأستاذ
الفكي عبد الرحمن ، الدكتور سيد أحمد عبد الهادي ، البروفسور الشيخ محجوب
جعفر ، الدكتور حسن الناطق ، الدكتور عوض صالح النو ، الدكتور ربيع عمر
بشير ، الدكتور الإعلامي فتح العليم عبد الله ، الدكتورة أسيا العمّاس ،
الدكتور إبراهيم الخضر ، الدكتور عبد الله الشيخ سيد أحمد ، البروفسور
أحلام علي الحسن ، الدكتور هاشم علي السنجك ، الدكتورة تهاني وداعة الله
،الأستاذ هاشم عبد الله ، الأساتذة حسين سنادة ، على حليب ، شمس العُلا
التهامي ، أحمد الفيل ، عبد الله الشيخ البشير هؤلاء كأمثلة ونماذج .
أما الذين وضعوا أُسس التربية والتعليم خارج السودان منهم الشيخ القدّال
الذي أسس التعليم بدولة اليمن والشيوخ البشير الريح وسوار الذهب أسسا
التعليم بنيجريا ومنهم من درّس العلوم الإسلامية بجاوة وأمريكا .
في مجال الإقتصاد :
أبناء المنحنى هم رواد الإقتصاد في السودان ومن الأوائل الذين عملوا
بالتجارة في كل أجزاء السودان وخارجه منذ عهد الفونج وكان الملك صبير من
أغنى ملوك زمانه والملك طمبل الذي أمر الصاغة أن يصنعوا له دجاجة بى بيضها
وكتاكيتها وساقية (آلة) بكل مكوناتها المادية من الذهب الخالص ومنهم ود
الزومة أما رجال المال والأعمال اليوم منهم آل كمبال وآل أبرسى وآل النقيب
وآل النفيدى وآل إبراهيم مالك وهاشم هجو ومحمد صالح إدريس ، الدكتور عبد
الوهاب أحمد حمزة ، عبدالباسط حمزة اما الذين اسسوا العمل التجارى والمصانع
بولايات السودان المختلفه كثر ودورهم أساسى وكبير أمثال ، آل عبدالرحمن
الحاج سليمان وسيد أحمد وقيع الله بأم روابة ، آل دقق وأبو شام والكوارته
(بالأبيض) آل علي موسي وآل التهامى والكوارتة (بنيالا والفاشر) بالاضافه
لرموزهم الكبيرة فى سنار وسنجة ومدنى والحصاحيصا ورفاعة والقضارف وكسلا
وبورسودان وغيرها من مدن السودان ، أما سيدات الأعمال منهن سامية شبو ،
زينب سكينجة ، سهام طه وغيرهن ,أما علماء الإقتصاد على سبيل المثال لا
الحصر دكتور عوض الجاز ، الدكتور محمد خير الزبير ، الأستاذ محمد طه عبد
القادر والأستاذ حاتم الزبير ، الدكتور عباس عبد الله عباس ، المهندس الحاج
عطا المنان ، الدكتور غلام الدين عثمان ، الأستاذة ليلى عمر بشير .
في مجال الأدب والفن والإبداع :
لقد أنجبت منطقة الشايقيّة ( منحنى النيل) رموز الفن والشعر والأدب في
السودان في مجال شعر المديح الشيوخ ود حليب وحاج الماحي وود شبو وود حسين
وود سعيد والنقشابى وود الهريف وأبو شريعة ، أما الشعراء فهو كُثر نذكر
منهم حسونة وعبد الله الشيخ البشير ، مصطفي عوض الله بشارة ، وحسن الدابى ،
على عبد القيوم ، محمد عبد العزيز ، محمد جيب الله كدكي ،عبد الله محمد
خير ، نور الهدى كُنّة ، محجوب شريف ، إسماعيل حسن ، سيد أحمد الحردلو ،
الحسين الحسن ، هاشم صديق ، قاسم الحاج، السّر عثمان الطيب ، محمد سعيد
دفع الله ، محمد الحسن سالم (حميد) ، قاسم الحاج ، تاج السر عباس ،
الدكتور محمد بادي العكودابي (ودبادي) ، أزهري محمد على ، إبراهيم أبو
نعوف ، أحمد النضيف ، خضر محمود ، محمد عثمان عبد الرحيم صاحب (أنا
سوداني) ، عبد الرحمن الريح ، عمر الحسين (شدولك رِكِبْ فوق مُهرَك
الجمّاح) ، مدني النخلى ، محمد أحمد سوركتي ، حاتم حسن الدّابى ، سيد
أحمد عبد الحميد ، محمد المهدى حامد ، عبد الله كنة ، خالد عباس شقوري ،
الفاتح إبراهيم بشير ، خالد الباشا ، إيمان أبن عوف ، وغيرهم الكثير وفى
مجال غناء الحقيبة الفنان محمد أحمد سرور ، الفنان عبد الحميد يوسف ،
وفي الغناء الوطني العملاق حسن خليفة العطبراوي ، وفي مجال غناء الحماسة
محمد الحسن قيقم ، علي إبراهيم اللّحو ، محجوب كبوشيّة ، وفي مجال
الغناء الحديث للشايقية راية عالية وصوت جهور وقدّموا للسودان مبدعين
شكلوا وجدان الشعب السوداني أمثال ، عثمان حسين ، الجابرى ، إبراهيم عبد
الجليل ، سيف الجامعة ، أحمد شاويش ، ثنائي العاصمة ، مصطفى سيد أحمد ،
حيدر بورتسودان ، حيدرحدربى ، خالد الصحافة ، محمد ميرغنى ، الموسيقار بشير
عباس والملحن حسن بابكر والملحن سمير والملحنة أسماء حمزة .
أما في مجل غناء الطنبور منهم عملاق الأغنية الشايقية الفنان عبدالرحمن
عجيب ، وملك الطنبور الفنان النعام آدم ، بخيت صلاح ، محمد جبارة ، محمد
كرم الله ، إسحاق كرم الله ، عثمان اليمنى ، عبدالرحمن بلاّص ، صديق أحمد ،
ميرغني النجّار ، يوسف كرم الله ، عبد القيوم الشريفى ، طارق العوض ،
محمدالنصرى ، ثنائي العامراب ، جعفر السقيد ، عبدالرحيم أرقي ، عبد
الرحيم البركل ، عبد الرحمن البركل ، وغيرهم الكثير .
أما في مجال الرواية والقِصّة :
فهم الملوك المتوجين علي عرش الكلمة ويكفي منهم الأديب العالمي الطيب
صالح ، الدكتور مختار عجوبة ، الأستاذ سيف الدين حسن بابكر اللواء عوض مالك
، الدكتورة بثينة خضر مكي ، الأستاذة نور جعفر، وليلي حسن سلمان ( أم
أحمد) ، وفى مجال الكتابة للمسرح منهم هاشم صديق ومحمد فتح الرحمن وذو
الفقار حسن عدلان . وفى الفن التشكيلى إبراهيم العوام ، راشد دياب ، سيف
الدين حسن بابكر ، سميرة الدوش وغيرهم وفى مجال البحث التراثي والتاريخ
المؤرخ عثمان سعيد ، محجوب كرار ، بلاص وداراب ويوسف إبراهيم ، عباس الزين
، إخلاص محمد عثمان ، محجوب العاقب ، و محمد عمرباتوري .
.
بقلم : فاطمة أحمد
* باحثة ومتخصصة في التاريخ
المكان : هو منطقة منحنى النيل (من حدود المناصير إلى حدود الدناقلة)
محليّة مروي القديمة قبل أن تٌقسَم وتضم فروع الشايقيه العباسيين ابناء
شايق مثل الكدنقاب والحنكاب والصلحاب والعدلاناب وام سالم والحوشاب
والعونيّة والسوراب وغيرهم من قبائل البديرية والركابية والعُرَاقاب وغيرهم
الذين أصبحوا جزءاً من النسيج الاجتماعى للشايقيّة .
الزمان : من القرن الخامس عشر الميلادي وحتى القرن الواحد وعشرين .
هذه الرحلة هي إستنطاق لتاريخ أمّة ساهمت في كل الأحداث السودانيّة عبر
العصور ، وكان لها الريادة في كل المجالات والقيادة في كل المحافل ؛ لقد
أنجبت هذه المنطقة عبر العصور رجالاً صاغوا تاريخ السودان القديم والحديث
وساهموا في كل مجالات الحياة ، الدينية والعسكرية والسياسية والقيادية
والقانونية والعلمية والفنية والإقتصادية والإجتماعيّة والأدبيّة . وطالما
أن الإنسان ينشأ متأثراً بتاريخ قبيلته فإن الإطلاع على تاريخها ومعرفة
المواقف المجيدة لأفرادها يبعث فيه روح الإعزاز وحب الإقتداء بما هو مفيد
وصالح لبناء مجتمعه الصغير والمجتمع القومي بأكمله. ولكن ينبغي أن يكون كل
ذلك في ضوء وهدى الإسلام من غير عصبية ولا عنصرية بغيضة – ويكون نصب عينيه
قول الله سبحانه وتعالى « يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم
شعوباً وقبائلاً لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم» وقوله صلى الله عليه
وسلم « تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم» . والقبيلة هي كيان
إجتماعي وثقافي ومنها ينشأ المرء متأثراً بعادات وتقاليد مجتمعه الصغير
ويتعلم كيف يصل أهله وأرحامه ويحافظ على قيم هذا المجتمع .
وفي هذا الإطار فإن معرفة تاريخ وماضي القبيلة أمر ضروري وحيوى، خاصة
وإنسان اليوم - الذي بعد أن توسعت لديه أبواب التعليم والمعرفة - صار
يمكنه إدراك الغث من السمين وتمييز الأمور الإيجابية من تلك السلبية، ونرجو
أن تُسهم كل القبائل بتقديم تاريخها الذى هو مِلك ومفخرة للوطن أجمع ،
وفى هذه العجالة سنلقى الضوء على هذه المجالات بصورة مختصرة ، مجرد ومضات
أو إضاءات.ونبدأ ب :
الناحية الدينية :
هذه المنطقة هي رائدة الحياة الدينية والصوفية والعلمية في السودان ؛ حيث
أُسِّست بها أوائل خلاوى تعليم القرآن الكريم في دنقلا العجوز و جزيرة ترج
ونورى بواسطة أولاد جابراحفاد الشيخ غلام الله بن عايد جد السادة الركابية .
وعليه من أوائل العلماء الفضلاء في هذه المنطقة أولاد جابر والشيخ محمد
عيسى سوار الذهب والشيخ عبد الرحمن ود حمتو والشيخ عبد الرحمن ود إسيد
والشيخ عبد الرحمن ود حاج والشيخ سعد ود ، والشيخ أحمد ود الكرسنى والشيخ
محمد ود عدلان والشيخ حمد النحلان والشيخ العجيمى والشيخ حسن ود بليل
والشيخ حبيب نسى والشيخ ود دوليب والسادة العراقاب والشيخ أحمد ود الطيب
والشيخ ود توم والشيخ ود سند والشيوخ أولاد حاج موسى والشيخ ود زروق والشيخ
ود حميدة وغيرهم الكثير ؛ وعلى أيد هؤلاء درس جُلّ علماء وشيوخ السودان و
رجال الطرق الصوفية ، وتخرّج من خلاوي الشايقيّة مئات –إن لم نقل آلاف –
المشايخ،أمثال الشيخ ودبانقا جد السّادة اليعقوباب ، والشيخ عبد الله
العركي جد الساده العركيين والسادة الصادقاب بالمندرا،الشيخ المجذوب جد
المجاذيب، الشيخ صغيرون جد السّادة الصغيروناب ، الشيخ باسبار العوني جد
البسابير ، ومن تلك البقاع الطّاهرة إنطلقت مئات الخلاوي بالسودان ،خلاوي
الفجيجة بشندي ، خلاوي الغُبش ببربر ، خلاوي الجّعلي بكدباس ، خلاوي الشيخ
ود الشايقي بأم عدارة بكردفان ، خلاوي ود الزاكي بالنيل الأبيض ، خلاوي
الكُمُر بالجزيرة، خلاوي ود أبورابعة بِقَرّى وخلاوى ود خوجلى بالعيلفون ،
وخلاوى الشيخة أمونة بت عبود فى وادى بشارة جنوب المتمة ، والتى أرّخ لها
رفاعه رافع الطهطاوى والطيب محمد الطيب فى كتابه (المسيد) وهي من أقدم
الخلاوي بالسودان وقد إنتهجت منهج (الداخليّات) للطًلاّب ، خلاوي
الصغيروناب بمنطقة قوز العلم والتى تعلم فيها أمثال الشيخ خوجلى
ابوالجازوالشيخ أرباب العقائد والذى درس عليه أمثال الشيخ ود امريوم والشيخ
ودتكتوك وغيرهم كثير، وعليه نجد أن كل خلاوي السودان كان نبعها الصافي من
هناك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وذلك على سبيل المثال وتمثل نورى مركر
القرآن لأكثر من قرنين سابقين ومن تعلم فى غيرها لابد أن يأتى ويُجاز عند
شيوخها، فضلاً عن مؤسسي الطرق الصوفية ، الشيخ محمد على العجيمى مؤسس
الطريقة العجيمية الشيخ إسماعيل الولي مؤسس الطريقة الإسماعيلية والشيخ
إبراهيم الرشيد مؤسس الطريقة الرشيدية بالإضافة لشيوخ الطريقة الختمية
أمثال ود العراقي وود الزاكى وود النقيب وود مالك وودالطيب وود المتعارض
وهؤلاء ناهضوا الحكم التركي وسجنهم حسين خليفة بسجن كوفيت وعذبهم .
أما دورهم الديني والدعوى خارج السودان فدورعظيم ويحتاج لبحث كبيرأمثال
الشيخ إبراهيم الرشيد الذي كان يُدَرِّس بالحرم المكّي والشيخ صالح عبد
الله المريود الذي كان من أميز علماء الحرم المكّي وقد ترجم له وكتب عنه
العلامة الشيخ أبو الفيض والشيخ عبد الرحمن العالم الذي ولاه الملك سعود
الإفتاء في المدينة المنورة ومنهم من ذهب إلى جنوب شرق آسيا ( أندونيسيا
وجاوة وأمريكا) ، الشيخ الهِدَيْ السورابي قُطب الطريقة التجانيّة ،
الشيخ سعيد القدّال باشا في اليمن ، ومن علماء اليوم البروفسير على أحمد
محمد بابكر والبروفسير محمد عثمان صالح والشيخ عبد الجليل النذير الكارورى
والشيخ الجليل محمد أحمد حسن ، والشيخ محمد محمدّ صادق الكاروري، الشيخ
مهدي رزق الله ، الشيخ البروفسور جعفر شيخ إدريس ، البروفسورعلي محمد سعيد
، الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي ، والشيخ على جاويش
والعلامة البروفسور جعفر ميرغني ، والشيخ أحمد خالد بابكر ، الدكتورسيداحمد
العقيد ، الشيخ المهندس الصافي جعفر ، الدكتور عبد الرحمن محمد علي ،
المُقْرئ الشيخ صديق أحمد حمدون وغيرهم الكثير .
في مجال الفروسيّة :
أنجبت المنطقة فرساناً يكيلوا العين بداية من الملك عثمان ود حمد العمرابى (
ود العزلة) وهو الذي قاد الحرب ضد سلطان سناروحقق استقلال الشايقيّة عنها
في 1672م ، وغيرهم كثيرون من ملوك وفرسان القبيلة أمثال الملك شاويش
الكبيروالملك صالح العادل والملك طمبل والملك زمراوى وغيرهم، وابطال معركه
كورتى عام 1821م الملك شاويش(شاوس) ، والملك صبير والشيخ عبود ووالقيادات
الميدانيه للمعركه امثال الشيخ عكود، والبطل حسان العونى قائد جحافل
الشايقيّة
وللفارس أحمد ودعبود و والملك سعد ود الملك صبير(الذي سُمّيت به القضارف
قضروف سعد) والملك حمد الصلحابى اللذان قادا الثوره ضد الحاكم التركي أحمد
أبو ودان في البطانة عام 1838م، والبطل على الأزيرق السورابي العنينابي
وخاله شايق ود الفكي حاج أمحمد والبطل غرباوى العونى ومحمد خير ود عبود و
خرسهن ود عبود الذي أستشهد في معركة كورتي (التي لم يُقاتل قبلها ولا
بعدها أحد القوات الغازية غير الشايقيّة حتى دخول العاصمه سنار) ، و التي
غنّت لها الأميرة مهيرة بت الشيخ عبود مفاخرة بفرسان قبيلتها :
غنّيت بالعديل لى عِيال شــــــــايقْ
البراشو الضعيف ويلحقوالضايقْ
ثم قالت مهيرة أيضاً :
الليله استعدو وركبوا خيل الكَرْ
قدامــهم عقيدهم بي الأغر دفــّرْ
جنيـــــــــاتنا العٌزاز الليلي تتنـبّرْ
يالباشا الغشيم قول لى جدادك كَرْ
ثم قالت فى الفارس حسان العونى :
حسّــــان في حديدو الليلي إتلّثمْ
يا الدّابي الكمَن في جُحْرو شَمّ الدّم
مأمون يا العقيد بُقّة عقود السّــــمْ
فِرْساناً يكيلوا العين يفِرجُو الهَـــــمْ
أما قيادات الشايقيّة الذين ناصروا التركيّة وثبّتوا أركانها وأصبحوا سادة
بعد أن حاربوا لوحدهم ببساله فى كورتى هم امثال البطل خشم الموس باشا الذى
قاتل المهديه حتى سقوط الخرطوم واستقربالمعادى بالقاهرة وذريته بها منهم
قيادات كبيرة الآن وقال قولته المشهورة (أنا الباشا خشم الموس لابس الحرير
اقلعوا وألبس المرقوعة) والبطل طه ود مساوى والبطل بشير بك كمبال والبطل طه
أبوسدرقائد معركة غدير التى أبلى فبها هو زوجته التى قاتلت بتفوق عالى
وقتلت بعد بطولات سجّلها المؤرخون والقائد بشير نصر ،اما الذين كانوا قادةً
كبار وأنضموا للمهديه لحرص المهدى على خبرتهم القتاليه وسلاحهم أمثال
الفارس المغوار بابكر ود نية الذي قتل الفارس أوساعة في موقعة أبو قميزة
الشهيرة والبطل صالح المك باشا قائد معركه فداسى قبل أن ينضم للمهدى الذى
جعله صديقاً
و مستشاراًعسكرياً له والبطل أحمد ود عكود ود عبود اللذان سلما سلاح
الأتراك والجيش الذي كانا يقودانه إلى الإمام المهدي والذى كان نصراً
كبيراً ساعد كثيراً في تحرير الخرطوم وظل صالح المك صديقاً ومستشاراً
للإمام المهدى وكذلك الأمير والفارس العطا ود إصُول الذي قاد ربع جيش معركة
النخيلة والذى إستشهد بعد بلاء كبيرفى هذه المعركة ، الشيخ العطا ود الدود
(جد الرائد هاشم العطا وكل أسرة العطا المُحارِبة) ، الشهيد الأمير عمر ود
تِرْحُو أحد حٌكّام دارفور والذي قيل في مدحه :
من حَجَـر العســـــــــــــل لاعِن مراقد البرنُو
أبواتك رِتُوتاً في المَــحَاصـــــة بِحَــــــــــرْنُو
تور بَقَر الجوامـيس البِشـِــــــــــــيل بي قرنُو
عُمَر صَاقِعة السّما اليات مِن تصَادفو تدرنُو
،الشيخ والبطل أحمد ود الطيب والقائد محمد ود بشارة الشيخ أحمد ود بشارة
والفارس المغوار بابكر ود نية الذي قتل الفارس اوساعة في موقعة أبو قميزة
الشهيرة ، أما الذين ناصرو الثورة المهدية من الوهله الاولى وكان لهم دور
كبيرأمثال البطل والشيخ محمد الخير الأغبش والشيخ الأميرالشهيد أحمد
الهِدَىْ (القطب التجاني المعروف) الشيخ والبطل أحمد ود الطيب وغيرهم .
ومن القيادات العسكرية الفريق إبراهيم عبود واللواء القائد حسن بشير نصر
واللواء حامد صالح المك ، واللواء عبد الرحيم شنان الرائد هاشم العطا ،
ويمتد هذا العقد الفريد إلى أبطال اليوم وعلى رأسهم الولد المكحل بى قرون
الشطّة الشهيد البطل عبد المنعم الطاهر والشهيد وداعة الله إبراهيم والشهيد
عبدالقادرعلي والشهيد صبير ، الشهيد عبيد ختم بدوي عكود ، الشهيد معز
عبادي ، الشهيد صلاح كبيري ، الشهيد عمار علي عيسي ، الشهيد البطل العقيد
محجوب محمد موسي بطل الناصر وصاحب المقولة الأشهر (خنادقنا مقابرنا ولن
ننسحب) ، شهيد ساحات الفداء الأول الشهيد ياسر كرم الله ، الشهيد هشام
عبد الله محمد الحسن ، الشهيد بابكر الكدقري ، شهيدا البوسنة والهرسك ،
علي السنجك ومحمد عبد الوهاب ، البطل الشهيد إبراهيم عجوبة الذي سجل أعظم
البطولات في الكيلو ثلاثين شريان الشمال في أحداث أم درمان والشهيد المقدم
تاج الدين ، الشهيد شنّان منقذ واو من السقوط ، الشهيد العميد طه الماحي ،
الشهيد علي جكنون ، الشهيد عبدالحفيظ عبدالله ، الشهيد مولانا زين العابدين
رئيس الجهاز القضائي الأسبق بالولاية الشمالية ، الشهيد المقدم تاج الدين
علي أحمد ، ومن المنتظرين الذين عرفتهم سوح الوغي قادةً وفرساناً ولم
يبدلوا تبديلاً ، الشيخ المجاهد سليمان طه ، المجاهد علي كرتي المنسق
الأسبق لقوات الدفاع الشعبي ، الفريق ركن إبراهيم الرشيد ، اللواء طبيب
الطيب إبرآهيم محمد خير صاحب الطريق إلي بور والبطل الذي قبض علي بولاد ،
البطل اللواء الركن ياسر العطا بطل الميل أربعين شرق ، واللواء الركن
الطيب المصباح عثمان بطل الميل أربعين غرب وقبلها بطل الكرمُك وداحِر حركات
التمرد بدارفور ، اللواء مهندس ميرغني عبد الله عكود ، اللواء عبدالعظيم
الرُّفاعي مشتت فلول خليل إبراهيم ، اللواء الركن مهندس حسن صالح عمر قائد
منطقة أم درمان العسكرية وقائد سلاح المهندسين ، اللواء الركن معتصم علي
محمد الدّوْ ، اللواء حسب الله عمر ، اللواء عنان ، اللواء الركن جمال
الدين عمر محمد إبراهيم ، اللواء صلاح سيد أحمد ، العميد حسب الله عثمان
البشير بطل الجِكَو ، العميد حسن العمدة محمدانة التوم زياد ، العميد هاشم
البدري ، المجاهد الشاعر عبدو عبد الحفيظ أبولكيلك ، المجاهد عبد الحفيظ
الكدقري ، المجاهد قيس فضل ، وغيرهم كثير من أمراء وأفراد القوات الخاصّة
وكتائب الدبابين ، ولا توجد نفرة عامة أو خاصة للمجاهدين إلاّ وتجدهم علي
رأسها ، وبعد أن تفرقت بالمجاهدين السُبُل عقب مفاصلة الإسلاميين في 1999م
كان أمير الدبّابين بالشعبي الناجي عبد الله ، وكذلك أمير الدبّابين
بالوطني محمد أحمد حاج ماجد
في مجال السياسة :
أما في مجال السياسة ومناهضة الإستعمار الإنجليزى وتحرير السودان من دنس
الإستعمار كان هناك رجالاً لهم صولات وجولات مع المستعمر وعلى رأسهم أحمد
خير المحامى ومحمد أحمد محجوب والجنيد على عمر وعبد الخالق محجوب ،
القائد النقابي الشفيع أحمد الشيخ ، حسن بابكر و ومن المفكرين الدكتور
حيدر إبراهيم علي والدكتور عبد الله علي إبراهيم والحاج وراق وغيرهم الكثير
ومن السياسيين سيداحمدالحسين ، ميرغنى الحاج عبدالرحمن ، حاتم السر ،
محمود محمد طه المهندس عثمان علي حميّد ، ولا يوجد حزب - من أقصي اليمين
لأقصي اليسار - إلا كانوا قادة مؤثرين فيه ، وهذه نماذج وغيرهم الكثيرين .
في مجال القانون :
أنجبت هذه المنطقة قاضى العدالة دشين وأبو القانون ورئيس أول قضاء سوداني
مولانا محمد أحمد أبو رنات ، أحمد خير المحامي ، مولانا خلف الله الرشيد ،
مولانا حافظ الشيخ الزاكى ، الأستاذ تاج السر محمد صالح المحامي والوزير
الأسبق ، الدكتورة فتحيّة حسن ميرغني ، مولانا عبد الدائم زمراوي ، الدكتور
عصام الدين لقمان ، الدكتور فاروق كدودة ، وغيرهم كثير من القانونيين
الرموز .
في مجال الإدارة :
أما في مجال الإدارة هناك قيادات فذة منهم علاّم حسن علّام وفى المراجعة
حجار وفى مجال التأمينات الدكتور عثمان الهادي إبراهيم والدكتور على أحمد
الفضل ، واللواء مهندس محمد الحسن عبدالله ، الفريق محمد خير عمر العوض ،
أحمد الشايقي ، اللواء ياسر حسن عثمان ، العميد ميرغني إدريس ، وجلّ
قيادات الخدمة المدنية ، وتميّز آخرون في مجال الإدارة خارج السودان من
الذين أنجبتهم هذه القبيلة المعطاءة ، منهم سيد أحمد الحاج الرئيس الأسبق
لبلديّة دُبَيْ .
في مجال العلم والتفوق :
أنجبت المنطقة العديد من العلماء منهم محجوب عبيد الرجل السادس في العالم
في علم الفضاء والفيزياء والبروفسير فتح العليم فضل الله الرجل الأول في
العالم في مجال الكمبيوتر والعقل الآلي والبروفسير محمد عمر بشير وبروفسير
الشيخ محجوب جعفر ، البروفسور محمد عمر بشير ، والبروفيسورحسن علي
الساعورى، البروفسور حسن مكي محمد أحمد ، البرفسورعلى أحمد بابكر ،
الدكتور جعفر الحِبُو ، الدكتور عوض خليفة موسي ، البروفسور محمد سعيد
القدّال ، البروفسور عوض السيد الكرسني ، الدكتور عمر أحمد سعيد ، المهندس
الشهيد على النقرش و العالم الزراعي البروفسور محمود ود أحمد فى مجال
الهندسة الزراعية (ذرة ود أحمد والإنقاذ ) ،البروفسور عبدالعظيم محمدين
زمراوي العالم في مجال الهندسة الزراعية بالولايات المتحدة الأمريكيّة ،
البروفسور خضر علي إدريس ، البوفسور جعفر الشايقي ، البروفسور عبدالرحمن
أحمد عثمان ولايكاد تمر سنتين إلا و تجد منهم أول الشهادة الثانوية أما في
العشرة الأوائل فوجودهم سنوياً مقدر ومشهود .
في مجال الطب :
من أميز الأطباء من أبناء المنطقة أولهم الدكتور عمر بليل والبروفيسور حسين
محمد أحمد ، البروفيسور كمال حمد الشيخ ، البروفسور عبدالرحمن التوم
زياد، الدكتور الإنسان كمال أبو سن ، البروفيسور عمر عبود ودالملك ،
البروفيسور هاشم مساوي، البروفيسور فتحية محمد أحمد ، البروفيسور الزين
كرار ، البروفسور الهادي أحمد الشيخ ، البروفسور هاشم مساوي، البروفيسور
بشير أرباب ، اللواء الدكتور عبد الله العطا ، الدكتور ود أبوشوك
،الدكتور حسين محمد أحمد ، الدكتورة محاسن أحمد محمد المكي ، الدكتور عادل
بليلو ، الدكتور الكدقري ، الدكتور حيدر عثمان ميرغني ، وغيرهم الكثير
والكثير .
في مجال التربية :
من أبناء هذه المنطقة في مجال التعليم عدد كبير منذ بداية التعليم الديني
(الخلوة ) وعدد كبير من خريجي كلية غردون ومعهد بخت الرضا منهم الأستاذ
الفكي عبد الرحمن ، الدكتور سيد أحمد عبد الهادي ، البروفسور الشيخ محجوب
جعفر ، الدكتور حسن الناطق ، الدكتور عوض صالح النو ، الدكتور ربيع عمر
بشير ، الدكتور الإعلامي فتح العليم عبد الله ، الدكتورة أسيا العمّاس ،
الدكتور إبراهيم الخضر ، الدكتور عبد الله الشيخ سيد أحمد ، البروفسور
أحلام علي الحسن ، الدكتور هاشم علي السنجك ، الدكتورة تهاني وداعة الله
،الأستاذ هاشم عبد الله ، الأساتذة حسين سنادة ، على حليب ، شمس العُلا
التهامي ، أحمد الفيل ، عبد الله الشيخ البشير هؤلاء كأمثلة ونماذج .
أما الذين وضعوا أُسس التربية والتعليم خارج السودان منهم الشيخ القدّال
الذي أسس التعليم بدولة اليمن والشيوخ البشير الريح وسوار الذهب أسسا
التعليم بنيجريا ومنهم من درّس العلوم الإسلامية بجاوة وأمريكا .
في مجال الإقتصاد :
أبناء المنحنى هم رواد الإقتصاد في السودان ومن الأوائل الذين عملوا
بالتجارة في كل أجزاء السودان وخارجه منذ عهد الفونج وكان الملك صبير من
أغنى ملوك زمانه والملك طمبل الذي أمر الصاغة أن يصنعوا له دجاجة بى بيضها
وكتاكيتها وساقية (آلة) بكل مكوناتها المادية من الذهب الخالص ومنهم ود
الزومة أما رجال المال والأعمال اليوم منهم آل كمبال وآل أبرسى وآل النقيب
وآل النفيدى وآل إبراهيم مالك وهاشم هجو ومحمد صالح إدريس ، الدكتور عبد
الوهاب أحمد حمزة ، عبدالباسط حمزة اما الذين اسسوا العمل التجارى والمصانع
بولايات السودان المختلفه كثر ودورهم أساسى وكبير أمثال ، آل عبدالرحمن
الحاج سليمان وسيد أحمد وقيع الله بأم روابة ، آل دقق وأبو شام والكوارته
(بالأبيض) آل علي موسي وآل التهامى والكوارتة (بنيالا والفاشر) بالاضافه
لرموزهم الكبيرة فى سنار وسنجة ومدنى والحصاحيصا ورفاعة والقضارف وكسلا
وبورسودان وغيرها من مدن السودان ، أما سيدات الأعمال منهن سامية شبو ،
زينب سكينجة ، سهام طه وغيرهن ,أما علماء الإقتصاد على سبيل المثال لا
الحصر دكتور عوض الجاز ، الدكتور محمد خير الزبير ، الأستاذ محمد طه عبد
القادر والأستاذ حاتم الزبير ، الدكتور عباس عبد الله عباس ، المهندس الحاج
عطا المنان ، الدكتور غلام الدين عثمان ، الأستاذة ليلى عمر بشير .
في مجال الأدب والفن والإبداع :
لقد أنجبت منطقة الشايقيّة ( منحنى النيل) رموز الفن والشعر والأدب في
السودان في مجال شعر المديح الشيوخ ود حليب وحاج الماحي وود شبو وود حسين
وود سعيد والنقشابى وود الهريف وأبو شريعة ، أما الشعراء فهو كُثر نذكر
منهم حسونة وعبد الله الشيخ البشير ، مصطفي عوض الله بشارة ، وحسن الدابى ،
على عبد القيوم ، محمد عبد العزيز ، محمد جيب الله كدكي ،عبد الله محمد
خير ، نور الهدى كُنّة ، محجوب شريف ، إسماعيل حسن ، سيد أحمد الحردلو ،
الحسين الحسن ، هاشم صديق ، قاسم الحاج، السّر عثمان الطيب ، محمد سعيد
دفع الله ، محمد الحسن سالم (حميد) ، قاسم الحاج ، تاج السر عباس ،
الدكتور محمد بادي العكودابي (ودبادي) ، أزهري محمد على ، إبراهيم أبو
نعوف ، أحمد النضيف ، خضر محمود ، محمد عثمان عبد الرحيم صاحب (أنا
سوداني) ، عبد الرحمن الريح ، عمر الحسين (شدولك رِكِبْ فوق مُهرَك
الجمّاح) ، مدني النخلى ، محمد أحمد سوركتي ، حاتم حسن الدّابى ، سيد
أحمد عبد الحميد ، محمد المهدى حامد ، عبد الله كنة ، خالد عباس شقوري ،
الفاتح إبراهيم بشير ، خالد الباشا ، إيمان أبن عوف ، وغيرهم الكثير وفى
مجال غناء الحقيبة الفنان محمد أحمد سرور ، الفنان عبد الحميد يوسف ،
وفي الغناء الوطني العملاق حسن خليفة العطبراوي ، وفي مجال غناء الحماسة
محمد الحسن قيقم ، علي إبراهيم اللّحو ، محجوب كبوشيّة ، وفي مجال
الغناء الحديث للشايقية راية عالية وصوت جهور وقدّموا للسودان مبدعين
شكلوا وجدان الشعب السوداني أمثال ، عثمان حسين ، الجابرى ، إبراهيم عبد
الجليل ، سيف الجامعة ، أحمد شاويش ، ثنائي العاصمة ، مصطفى سيد أحمد ،
حيدر بورتسودان ، حيدرحدربى ، خالد الصحافة ، محمد ميرغنى ، الموسيقار بشير
عباس والملحن حسن بابكر والملحن سمير والملحنة أسماء حمزة .
أما في مجل غناء الطنبور منهم عملاق الأغنية الشايقية الفنان عبدالرحمن
عجيب ، وملك الطنبور الفنان النعام آدم ، بخيت صلاح ، محمد جبارة ، محمد
كرم الله ، إسحاق كرم الله ، عثمان اليمنى ، عبدالرحمن بلاّص ، صديق أحمد ،
ميرغني النجّار ، يوسف كرم الله ، عبد القيوم الشريفى ، طارق العوض ،
محمدالنصرى ، ثنائي العامراب ، جعفر السقيد ، عبدالرحيم أرقي ، عبد
الرحيم البركل ، عبد الرحمن البركل ، وغيرهم الكثير .
أما في مجال الرواية والقِصّة :
فهم الملوك المتوجين علي عرش الكلمة ويكفي منهم الأديب العالمي الطيب
صالح ، الدكتور مختار عجوبة ، الأستاذ سيف الدين حسن بابكر اللواء عوض مالك
، الدكتورة بثينة خضر مكي ، الأستاذة نور جعفر، وليلي حسن سلمان ( أم
أحمد) ، وفى مجال الكتابة للمسرح منهم هاشم صديق ومحمد فتح الرحمن وذو
الفقار حسن عدلان . وفى الفن التشكيلى إبراهيم العوام ، راشد دياب ، سيف
الدين حسن بابكر ، سميرة الدوش وغيرهم وفى مجال البحث التراثي والتاريخ
المؤرخ عثمان سعيد ، محجوب كرار ، بلاص وداراب ويوسف إبراهيم ، عباس الزين
، إخلاص محمد عثمان ، محجوب العاقب ، و محمد عمرباتوري .
.