ودبانقا القبة

الزائر الكريم اهلا ومرحب بيك في منتدي ودبانقا القبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ودبانقا القبة

الزائر الكريم اهلا ومرحب بيك في منتدي ودبانقا القبة

ودبانقا القبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ودبانقا القبة

منتدى عام يهدف لخلق الصلاة الطيبه وتبادل الاراء ويهتم بقضايا المنطقة

الزائر الكريم اهلا ومرحب بكم في منتدي ودبانقا القبة
الي جميع اهلي بود بانقا القبةالحبيبة داخل وخارج الوطن الكبير ندعوكم للتواصل عبر هذا المنتدي تواصلا للاجيال واسترجاعا لسالفات الايام في قريتنا الحبيبة
الاعضاء الكرام تم تشغيل بوابة الدردشه اسفل المنتدي يرجي التسجيل للدخول في الدردشه

    ختان الإناث بين الشريعة والصحة

    عبدالرازق حسن
    عبدالرازق حسن
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 235
    تاريخ التسجيل : 24/01/2011
    العمر : 47
    الموقع : ودبانقا القبة

    ختان الإناث بين الشريعة والصحة Empty ختان الإناث بين الشريعة والصحة

    مُساهمة من طرف عبدالرازق حسن الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 4:17 am


    [size=12]
    [ltr]إذا كان المطلوب منا اليوم هو حسم القضية في هذا الأمر المختلَف فيه (ختان الإناث)، ببيان الحكم الشرعي القاطع أو الراجح فيه، وفق الأدلة الشرعية المعتبرة، فالواجب علينا: أن نراجع الأمر من جذوره، لننظر في الأدلة التي اعتمدتها الأطراف المختلفة، لنعرف أهي أدلة صحيحة الثبوت. أم هي أدلة مشكوك في ثبوتها؟ وإذا صحَّت هذه الأدلة من جهة ثبوتها، فهل هي صريحة الدلالة على الحكم أو لا؟ هذا ماسانعرفة فى حلقة الاربعاء غدا بالمنتدى

    ومن المعلوم لكل مسلم أن الأدلة الشرعية التي تؤخذ منها الأحكام، هي - أولا - القرآن الكريم، والسنة الصحيحة، ولا خلاف فيهما، ويأتي بعدهما: الإجماع والقياس.

    فلننظر ما في هذه المصادر أو الأدلة الأربعة حول ختان الإناث. وهل يوجد في كل منها ما يستدَلُّ به أو لا يوجد. وما قيمته العلمية لدى الراسخين في العلم؟[/ltr]
    [ltr] [/ltr]
    [ltr] [/ltr]
    [ltr]يقيم منتدى ودبانقا الثقافى غدا الاربعاء الموافق3/ديسمبر بمحطة ودبانقا بمنزل الشاعر صالح الجديع عنوان الحلقة (ختان الإناث بين الشريعة والصحة) يتحدث فيها الاستاذ الشيخ احمد الجيلى امام مسجد الوالدين الدكتور على البر ومعلمات مدارس ودبانقا المحطة الدعوة للجميع[/ltr]
    [ltr] [/ltr]
    [ltr] [/ltr]
    [ltr] [/ltr]
    [ltr]                             ختان الاناث[/ltr]
    [ltr]فى دراسة قام بها اذاعة رادى سواء تقول ختان الايناث هو عبارة عن بتر كلي او جزئي  للأجزاء الخارجية للعضو التناسلى للمراء وخياطة كل المنطقة النازفة مع ترك فتحة صغيرة.
    ويقوم الختان الفرعوني على تشويه كلي للجهاز التناسلي الأنثوي وتقول هذه الدراسات إن ختان البنات عادة فرعونية الأصل، لأن "فرعون موسى لما علم أن أحد أبناء بني إسرائيل سيقتله فكر في طريقة لمنع هذا الأمر فجاءته عجوز بهذه الطريقة وهي خياطة فتحة المهبل وجمع كل القابلات في قصره حتى لا تلد أي امرأة من بني إسرائيل بنفسها بل تضطر لحضور القابلة لتساعدها على الوضع". ويعزز هذه الرواية الدينية ما كشفت عنه الحفريات الأركيولوجية للأسر الفرعونية التي أظهرت غيابا تاما  للبظر في الملكتين كليوباترا ونفرتيتي.[/ltr]
    [ltr]وإذا كان العرف قد حافظ على استمرار الختان الفرعوني حتى اليوم، رغم صدور قانون 1946 الذي يمنع هذا النوع من الختان، فان نوعا أخر من الخفاض يستمد استمراره داخل المجتمع السوداني من المؤسسة الدينية، ويعرف أيضا بـ"ختان السنة". وقد تمتشرعنته استنادا إلى حديث منسوب للرسول محمد، مضمونه أن "الختان سنة للرجال مكرمة للنساء". لكن عددا من علماء الدين ومن المذاهب الإسلامية المختلفة تدرج هذا الحديث ضمن الأحاديث الضعيفة.

    وينبني ختان السنة على نزع جزئي للبظر، ومن المفارقات التي تميز هذا الختان هو أنه منتشر أكثر لدى المسيحيين السودانيين بمعدل 46% مقارنة مع 26% عند المسلمين، حسب ما أوردته دراسة لمنظمة اليونيسيف، ذلك أن 83% من المسلمين يتبنون ختان الفراعنة الذي يأتي في المرتبة الأولى من حيث الخطورة[/ltr]
    [ltr]وأكدت الأخصائية السودانية في علم النفس الدكتورة حرم الرشيد، أن عادة ختان الإناث هي "أداة من أدوات القهر النفسي الممارس على الأنثى من الجماعات الدينية"، لأنه في نظرها "لا يمكن فصل الختان عن الثقافة الإسلامية". وتشدد حرم الرشيد في تصريح لموقع "راديو سوا" على أن " أشكال الختان المختلفة تنتشر في الدول الإسلامية الأكثر تشددا".
    وعن جهود مكافحة هذه العادة، لم تخف الأخصائية النفسية تشاؤمها من المستقبل، إذ تقول "ليس هناك إجراءات ملموسة وليس هناك برامج تعليمية تحمل أفكارا تثقيفية، والختان لا يمكن دفعه إلا بالتعليم والوعي".[/ltr]
    [ltr]ظاهرة الختان[/ltr]
    [ltr]ظاهرة الختان كانت مدرجة ضمن العادات،ثم ارتقت إلى منزلة السنن بفعل تأصيل الإسلاميين لها من خلال الختان الإسلامي[/ltr]
    [ltr]لناشطة النسوية تغريد عووضة[/ltr]
    [ltr]وتحمّل الناشطة الحقوقية في مجال المرأة تغريد عووضة بدورها المجموعات الدينية وخصوصا التيارات السلفية وتيارات الإسلام[/ltr]
    [ltr]
    وتقول سامية عبد الله عميدة كلية تنمية المجتمع بجامعة القضافر ترى أن "محاربة الظاهرة ممكنة عبر التوعية وفتح حوارات اجتماعية مع الإدارات الأهلية و(نظار)(والعمد)وشيوخ البلد، والمثقفين والمنتديات عبر الانترنت يقومون وتوعيتهم بأن الختان يورث معضلات اجتماعية تعاني منها بلادنا كزواج القاصرات ووفيات الأمهات أثناء الوضع

    وهاجس للفتيات  فى اول يوم فى الزواج وبحسب الأرقام الأخيرة لليونسيف، فإن 82% من نساء السودان خضعن للختان الفرعوني، بينما بلغت نسبة النساء اللواتي تعرضن للختان بالمجمل 90%.[/ltr]
    [ltr]اختبار للآلام والعذاب في الصغر ، وهي عند الكبر كابوس يرافق الأمهات في علاقتهن ببناتهن[/ltr]
    [ltr]الأخصائية في علم النفس الدكتورة حرم الرشيد[/ltr]
    [ltr]هذه الإحصائيات الصادمة قد تقلل من فرص نجاح الإستراتيجية القومية للقضاء على ختان الإناث خلال جيل، وهذا يعني أن أجيالا أخرى من بنات ونساء شمال السودان، لا زلن مطالبات بتقديم ضريبة "العفاف والطهارة"، وهي ضريبة قاسية تتجاوز في أحايين[/ltr]
    [ltr]وتؤكد أن الختان "تحول في السودان إلى عقوبة ضد النساء تحرمهن من أنوثهن ومن حقهن في الاستمتاع بالعلاقة الزوجية وهذا حق شرعي[/ltr]
    [ltr] سناء أم سودانية من ضحايا الختان[/ltr]
    [ltr] [/ltr]
    [ltr]سناء ذات الثلاثين ربيعا، تعرضت لعملية الختان من خلال نزع جزئي للبظر، هي اليوم تقاوم من أجل ألا يكون مصير ابنتها كريمة التي لم تقفل بعد عامها الرابع مثل مصيرها وهي في سن السادسة.
    قالت سناء بصوت حزين لموقع "راديو سوا": "نحن في مجتمع يحكمه العرف، ويصعب القضاء على الخفاض عبر خطة وطنية أو مبادرة دولية".
    وتخاف سناء كثيرا من احتمال انهيارها أمام سلطة العرف وتوضح "منذ أن بلغت ابنتي كريمة سنتها الثالثة، بدأت أتحاشى زيارة أسرة زوجي في القرية بالشمال، أخاف أن تتعرض هناك لمكروه في غفلة مني"[/ltr]
     


    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:41 am