ودبانقا القبة

الزائر الكريم اهلا ومرحب بيك في منتدي ودبانقا القبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ودبانقا القبة

الزائر الكريم اهلا ومرحب بيك في منتدي ودبانقا القبة

ودبانقا القبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ودبانقا القبة

منتدى عام يهدف لخلق الصلاة الطيبه وتبادل الاراء ويهتم بقضايا المنطقة

الزائر الكريم اهلا ومرحب بكم في منتدي ودبانقا القبة
الي جميع اهلي بود بانقا القبةالحبيبة داخل وخارج الوطن الكبير ندعوكم للتواصل عبر هذا المنتدي تواصلا للاجيال واسترجاعا لسالفات الايام في قريتنا الحبيبة
الاعضاء الكرام تم تشغيل بوابة الدردشه اسفل المنتدي يرجي التسجيل للدخول في الدردشه

    جرير يهجو الفرزدق

    فرزدق نصرالدين
    فرزدق نصرالدين
    عضو نشط
    عضو نشط


    عدد المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 03/02/2011

    جرير يهجو الفرزدق Empty جرير يهجو الفرزدق

    مُساهمة من طرف فرزدق نصرالدين الخميس فبراير 03, 2011 10:37 pm



    تمهيد :
    س1 : كيف نشأ شعر النقائض في العصر الأموي ؟
    جـ : أول اشتباك في النقائض حدث بين جرير وشاعر يقال له غسّان السليطي فلما انتصر عليه جرير انبرى ( تصدّى) شاعر من قوم الفرزدق يقال له البُعَيث فانتصر لغسان وهجا جريراً .
    فصبّ عليه جرير صاعقة من هجائه، وتعرَّض في شعره لقبيلة الفرزدق ونساء مجاشع ، فذهبت النساء إلى الفرزدق واستغاثته ، فهبّ يناقض جريراً ويهجوه ، وظل الهجاء مستعراً بينهما ، فانضم الأخطل التغلبي إلى الفرزدق وفضَّله على جرير ، وعندئذ انقضَّ عليه جرير وهجاه هجاء مريراً ، ولإعجاب الناس بتلك المناوشات الشعرية ، ولرغبة الحكام في إلهاء الناس عن الحكم ازدهر ذلك اللون الشعري .
    جو النص :
    من المعروف أن الأمويين أثاروا النعرات القديمة والعصبيات القبلية ، فشاع الهجاء القبليّ والشخصيّ بين الشعراء ، وظهر ما يسمى بشعر النقائض وكان أبرز أعلام شعر النقائض جرير والفرزدق ، وكلاهما من تميم ، إلا أن جريراً من بني كليب (أنسابها ضعيفة) ، والثاني من بني دارم (أنسابها عظيمة عريقة) . القصيدة من شعر النقائض ، وكيفية النقائض أن ينظم شاعر قصيدة في الفخر والهجاء على وزن وقافية ، فيرد عليه شاعر آخر بقصيدة ينقض بها فخره وهجاءه من نفس الوزن والقافية.

    الأبيات :
    1 - أَعدَّ الله للشُّــعراء مني صَواعِقَ يَخْضَعُون لها الرِّقابا
    2 - قَرَنْت العبدَ عبدَ بني نميرٍ مع القينين إذ غُلِبا وخــابا
    3 - فلا صـلى الإله على نمير ولا سقيت قبورهم السـحابا
    4 - ولو وزنت حلوم بني نمير على الميزان ما وزنت ذبابا

    اللغويات :
    &أعد : هَيَّأ ، جَهّز - للشعراء : أي الشعراء المنافسين له كالفرزدق و الأخطل و البُعَيث - صواعق : م صَاعِقةُ ، وهي : نار تسقط من السماء في رعد شديد فتهلك وتدمر - يخضعون : يميلون وينحنون ذلاً × يرفعون - قرنت : ربطت وجمعت - العبد : أي الفرزدق - نمير : فرع من بني مجاشع قوم الفرزدق - القينين : العبدين م القَيْن × السيد ج القِيان ، والمقصود بالقينين الشاعران (الأخطل ، البعيث) اللذان انضما إلى الفرزدق ضد جرير - السحابا : المراد : الرحمات - حلوم : عقول م حِلم
    الشرح :
    س1 : بمَ يفتخر الشاعر في البيت الأول ؟
    جـ : يفتخر بقوة شعره واعتزازه بنفسه .

    س2 : لماذا كان هجاء جرير للفرزدق بعيداً عن نسبه ؟
    جـ : لأن الفرزدق كان ذا أصل عريق .

    س3 : بمَ هجا جرير الفرزدق وقومه ؟
    جـ : هجاهم بالسفاهة والحماقة والطيش وضعف العقول .

    س4 : في الأبيات فخر وهجاء ودعاء . وضح .
    جـ 4: بالفعل في الأبيات فخر بقوة شعره ؛ فهو يمتلك موهبة شعرية جعلت أبيات شعره كالصاعقة التي تنزل على الشعراء المنافسين فتقهرهم وتذلهم .
    - وفيها هجاء للفرزدق فهو ذليل كالعبد ويقرنه ( يجمعه ) بالأخطل و البعيث فهم جميعاً لا يستطيعون الثبات أمامه .
    - وفيها دعاء على قبيلة الفرزدق {نمير} بالحرمان من رحمة الله في الدنيا والآخرة .
    التذوق :
    & البيت الأول الأسلوب فيه خبري غرضه : الفخر .

    & (أعد الله للشعراء مني) : تعبير يوحي بقدرته الرائعة على قهر أعدائه من الشعراء .

    س1 : لماذا أسند الشاعر الفعل {أعدّ} إلى الله ؟
    جـ : ليفيد أنه لن يُغْلَب أمام أعدائه .

    س2 : أيهما أجمل : { صواعق - كوارث } ؟ ولماذا ؟
    & (صواعق) : استعارة تصريحية حيث شبه قصائده بالصواعق المحرقة المدمرة ، وهي صورة توحي بمدي قوة شعره في إذلال منافسيه .

    & (يخضعون لها الرقابا) : كناية عن الذل و الهوان والخضوع .

    & (الشعراء - الرقاب) : التعبير بالجمع يدل على كثرة وعموم من يقدر الشاعر على إذلالهم بشعره مهما كانوا كثيرين .

    &البيت الثاني الأسلوب فيه خبري غرضه : الهجاء .

    & (العبد) : استعارة تصريحية حيث شبه الفرزدق بالعبد ؛ ليحقر من شأنه .

    & (عبد بني نمير) : كناية عن الفرزدق .

    & (القينين) : استعارة تصريحية حيث شبه الأخطل و البعيث بالقينين ، وهي كناية أيضاً عنهما الأخطل و البعيث .

    & (غلبا) : جاء الفعل مبنياً للمجهول ؛ لأن الفاعل معروف وهو جرير .

    س3 : ما قيمة قوله { خابا} بعد {غلبا}؟
    جـ : قيمة قوله { خابا} بعد {غلبا} : نتيجة .

    س4 : ما نوع الأسلوب في البيت الثالث ؟ وما غرضه ؟
    جـ : الأسلوب خبري لفظاً إنشائي معنى ، وغرضه : الدعاء

    & البيت الثالث كله كناية عن فساد أعمال قبيلة الفرزدق .

    & (قبورهم) : مجاز مرسل عن الموتى علاقته المحلية .

    & (السحابا) : مجاز مرسل عن المطر علاقته السببية ، و سر جمال المجاز الإيجاز .

    & (ولو وزنت حلوم بني نمير) : : استعارة مكنية حيث صور الحلوم بشيء مادي يوزن وسر جمالها التجسيم .

    &(ما وزنت ذبابا) : كناية عن تفاهة تلك العقول وحقارتها ، وكلمة ذباباً توحي بالغباء و الضعف كما جاءت نكرة للتحقير .

    س5 : ماذا أفاد تكرار كلمة ( نمير ) أكثر من مرة ؟
    جـ : أفاد تكرار كلمة ( نمير ) أكثر من مرة للتهكم والذم والهجاء .

    س6 : ما الذي عابه النقاد على جرير في البيت الرابع ؟
    جـ : عابوا عليه تكرار كلمات الوزن ( وزنت - الميزان - وزنت ) التي أوجدت ثقلاً في نطق الكلام .

    التعليق :

    س1 : ما أهم خصائص شعر جرير الفنية ؟
    جـ : خصائص شعر جرير الفنية :
    1 - ألفاظ جرير سهلة نسبياً ، فيها رقة وعذوبة ، وحلاوة موسيقى ، وفيها غزارة وسلاسة جعلت النقاد يقولون : جرير يغرف من بحر والفرزدق ينحت من صخر ، مشيرين بهذا إلى وعورة ألفاظ الفرزدق وسلاسة ألفاظ جرير مع طول نَفَسه .
    2 - معاني جرير واضحة ساطعة سهلة .
    3 - وضوح أثر الإسلام والقرآن في ألفاظه ومعانيه .
    4 - هجاء جرير كأنه الصور الكاريكاتورية يبعث الضحك ، ولهذا أولع به الناس ؛ لأنه يشبع فيهم غريزة الضحك والترفيه عن النفس .
    5 - صور جرير وأخيلته بدوية صرفة .

    س2 : استعان الشاعر بمعجمين مناسبين لكلا الغرضين الفخر والهجاء . وضح ذلك مع التدليل .
    جـ : بالفعل فقد استعان الشاعر بمعجمين الأول يناسب الفخر مثل : (أعد - الله - للشعراء منى - صواعق) و الثاني للهجاء مثل : (يخضعون لها الرقابا - ذباباً - العبد - القينين) .

    س3 : علامَ يدل قول النقاد : [جرير يغرف من بحر ، والفرزدق ينحت من صخر ] ؟
    جـ : يدل ذلك على وعورة (صعوبة) ألفاظ الفرزدق ، ويشيرون بهذا إلى أن معانيه محدودة ولكنها قوية ، أما جرير فقال عنه النقاد بأنه يغرف من بحر مشيرين بهذا إلى غزارة معانيه وسلاسة ألفاظه .

    أثر البيئة في النص :
    1 - ظهور أثر العصبية القبلية الجاهلية .
    2 - رغبة حكام بني أمية في إبعاد الناس عن السياسة .
    3 - التأثر بالقرآن الكريم : مثل أعد الله - صلى الإله .

    أسئلة للمناقشة

    الأبيات :
    1 - أَعدَّ الله للشُّــعراء مني صَواعِقَ يَخْضَعُون لها الرِّقابا
    2 - قَرَنْت العبدَ عبدَ بني نميرٍ مع القينين إذ غُلِبا وخــابا
    3 - فلا صـلى الإله على نمير ولا سقيت قبورهم السـحابا
    4 - ولو وزنت حلوم بني نمير على الميزان ما وزنت ذبابا

    س1 : ما الدعاء الذي دعا به الشاعر على خصمه ؟
    س2 : هل أضرّ شعر النقائض باللغة العربية ؟ دلل على ما تقول .
    س3 : بمَ توحي كلمة {ذبابا}؟
    س4 : هل المعاني التي وردت في الأبيات تتفق مع الدين وشريعته ؟
    س5 : أكمل : هذه القصيدة تنتمي إلى شعر .............. الذي يجمع بين ................. و ....................
    س6 : اختر : يفخر الشاعر في الأبيات بقوة : ( شعره - قبيلته - بنيانه ) .
    س7 : شعر النقائض يجمع بين ( الفخر والهجاء - الفخر والرثاء - الفخر والغزل

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:35 am