نجح موقع الجزيرة نت باللغة العربية في التصدي لمحاولات اختراق تمت من مصدرين مختلفين في العالم العربي، في وقت تضاعف فيه عدد متصفحي الموقع خلال الأيام الماضية بعد نشر الوثائق السرية للمفاوضات وتغطية أحداث المظاهرات في مناطق مختلفة من العالم العربي.
وأكدت الشركة التي تقدم خدمات الدعم الفني للموقع أنه تعرض لمحاولتين على الأقل للقرصنة من موقعين مختلفين، دون أن يؤثر ذلك على الموقع الذي يتمتع بتطبيقات حماية لقواعد البيانات الموجودة فيه.
وقالت الشركة في تقريرين لها عن الهجومين إن خبرين مختلفين نشرا على الموقع تعرضا لمحاولات هجوم غير ناجحة تمت عن طريق ما يعرف بحقن قواعد البيانات SQL injection.
وأوضحت الشركة أن عملية الحقن هذه "تتم من خلالها تمرير أوامر خاصة بقواعد البيانات من خلال تطبيقات الويب ليتم تنفيذها مباشرة على قواعد البيانات، واستغلال الطرق المستخدمة من بعض المبرمجين في إرسال قيم المتغيرات البرمجية ومحاولة إضافة أوامر تضر بقواعد البيانات وتغير من القيم الموجودة بها".
وأكدت شركة الدعم الفني أن التطبيقات المستخدمة والأساليب البرمجية المتبعة لتطوير موقع الجزيرة نت العربي تأخذ بعين الاعتبار هذه الطرق، وأنه بفضل وجود أنظمة حماية عالية الدقة على موقع الاستضافة في أميركا فقد تم تخطي ومنع هذه المحاولات بعون الله.
وحسب تقرير الشركة فإن الخبرين المعنيين اللذين تمت من خلالهما محاولات قرصنة الموقع هما بعنوان (احتجاجات "الغضب" تتواصل بمصر) و(السلطة طبقت خطة بريطانية بغزة)، مشيرة إلى أن محاولات القرصنة للموقع تمت من خلال عنوانين مختلفين، أحدهما مسجل في الأراضي الفلسطينية والآخر في فرنسا. غير أن الشركة نوهت إلى أن المستخدم قد يتمكن من تغيير مزود الخدمة للتمويه على المكان الحقيقي لمحاولة القرصنة.
زيادة المتصفحين
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه تغطيات الجزيرة للأحداث المشتعلة في بعض الدول العربية إضافة إلى كشف الجزيرة عن وثائق المفاوضات السرية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وفي هذا السياق، أظهرت إحصائيات الدخول للموقع خلال الأيام الثلاثة الماضية تضاعف عدد متصفحي الموقع، فقد وصلت نسبة الزيادة في عدد زيارات الموقع الأربعاء الماضي إلى أكثر من 280% فيما وصلت هذه الزيادة في صفحات المشاهدة إلى قرابة 300%.[b][i]
وأكدت الشركة التي تقدم خدمات الدعم الفني للموقع أنه تعرض لمحاولتين على الأقل للقرصنة من موقعين مختلفين، دون أن يؤثر ذلك على الموقع الذي يتمتع بتطبيقات حماية لقواعد البيانات الموجودة فيه.
وقالت الشركة في تقريرين لها عن الهجومين إن خبرين مختلفين نشرا على الموقع تعرضا لمحاولات هجوم غير ناجحة تمت عن طريق ما يعرف بحقن قواعد البيانات SQL injection.
وأوضحت الشركة أن عملية الحقن هذه "تتم من خلالها تمرير أوامر خاصة بقواعد البيانات من خلال تطبيقات الويب ليتم تنفيذها مباشرة على قواعد البيانات، واستغلال الطرق المستخدمة من بعض المبرمجين في إرسال قيم المتغيرات البرمجية ومحاولة إضافة أوامر تضر بقواعد البيانات وتغير من القيم الموجودة بها".
وأكدت شركة الدعم الفني أن التطبيقات المستخدمة والأساليب البرمجية المتبعة لتطوير موقع الجزيرة نت العربي تأخذ بعين الاعتبار هذه الطرق، وأنه بفضل وجود أنظمة حماية عالية الدقة على موقع الاستضافة في أميركا فقد تم تخطي ومنع هذه المحاولات بعون الله.
وحسب تقرير الشركة فإن الخبرين المعنيين اللذين تمت من خلالهما محاولات قرصنة الموقع هما بعنوان (احتجاجات "الغضب" تتواصل بمصر) و(السلطة طبقت خطة بريطانية بغزة)، مشيرة إلى أن محاولات القرصنة للموقع تمت من خلال عنوانين مختلفين، أحدهما مسجل في الأراضي الفلسطينية والآخر في فرنسا. غير أن الشركة نوهت إلى أن المستخدم قد يتمكن من تغيير مزود الخدمة للتمويه على المكان الحقيقي لمحاولة القرصنة.
زيادة المتصفحين
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه تغطيات الجزيرة للأحداث المشتعلة في بعض الدول العربية إضافة إلى كشف الجزيرة عن وثائق المفاوضات السرية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وفي هذا السياق، أظهرت إحصائيات الدخول للموقع خلال الأيام الثلاثة الماضية تضاعف عدد متصفحي الموقع، فقد وصلت نسبة الزيادة في عدد زيارات الموقع الأربعاء الماضي إلى أكثر من 280% فيما وصلت هذه الزيادة في صفحات المشاهدة إلى قرابة 300%.[b][i]