ودبانقا القبة

الزائر الكريم اهلا ومرحب بيك في منتدي ودبانقا القبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ودبانقا القبة

الزائر الكريم اهلا ومرحب بيك في منتدي ودبانقا القبة

ودبانقا القبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ودبانقا القبة

منتدى عام يهدف لخلق الصلاة الطيبه وتبادل الاراء ويهتم بقضايا المنطقة

الزائر الكريم اهلا ومرحب بكم في منتدي ودبانقا القبة
الي جميع اهلي بود بانقا القبةالحبيبة داخل وخارج الوطن الكبير ندعوكم للتواصل عبر هذا المنتدي تواصلا للاجيال واسترجاعا لسالفات الايام في قريتنا الحبيبة
الاعضاء الكرام تم تشغيل بوابة الدردشه اسفل المنتدي يرجي التسجيل للدخول في الدردشه

    فضائل يوم عرفه

    الحسين العوض
    الحسين العوض
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 86
    تاريخ التسجيل : 25/01/2011

    فضائل يوم عرفه Empty فضائل يوم عرفه

    مُساهمة من طرف الحسين العوض الجمعة فبراير 04, 2011 3:03 pm

    الحمدُ للهِ الَّذِي أكرَمَنَا بيومِ عرفاتٍ, ليُضاعِفَ لنَا فيهِ الحسناتِ, ويرفَعَ لنَا الدَّرجاتِ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، أقسمَ بيومِ عرفةَ فقالَ سبحانَهُ: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ* وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ القائلُ صلى الله عليه وسلم :« الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَالْيَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ » اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
    أمَّا بعدُ: فأوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعلاَ امتثالاً لقَولِهِ تعالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
    عبادَ اللهِ: بعدَ أيامٍ قليلةٍ يتوجَّهُ الحجاجُ إلَى عرفاتٍ لأداءِ ركنِ الحجِّ الأعظمِ, الذِي قالَ عنهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:« الْحَجُّ عَرَفَةُ». يقفونَ يدعونَ ربَّهُمْ ويستغفرونَهُ ويذكرونَهُ ويلبُّونَ فِي هذَا اليومِ العظيمِ الذِي أقسمَ اللهُ عزَّ وجلَّ بهِ منوِّهاً بفضلِهِ وفضلِ العشرِ الأوائلِ مِنْ ذِي الحجةِ التِي نعيشُ أيامَهَا فقالَ : (وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ) فللَّهِ دَرُّ يومٍ جُمِعَتْ فيهِ الفضائلُ وحَازَ علَى هذهِ المزايَا العظيمةِ, فهُوَ يومُ العتقِ مِنَ النارِ, قالَ صلى الله عليه وسلم:« مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ ». وهُوَ يومُ المباهاةِ ويومُ التَّجَلِّي ويومُ المغفرةِ ويومُ العطاءِ الإلهيِّ الَّذِي لاَ ينقطِعُ, قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :« وَأَمَّا وُقُوفُكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فإنَّ اللهَ تعالَى يَهْبِطُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِيَ بِكُمُ الملائكةَ يقولُ هَؤُلاءِ عِبَادِي جاءُوني شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، يَرْجُونَ رَحْمَتِي وَمَغْفِرَتِي، فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكُمْ عَدَدَ الرَّمْلِ أَوْ كَزَبَدِ الْبَحْرِ لَغَفَرْتُهَا أَفِيضُوا عِبَادِي مَغْفُورًا لَكُمْ وَلِمَنْ شَفَعْتُمْ لَهُ ». وهُوَ يومُ استجابةِ الدُّعاءِ, قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :« أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَأَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ». فحَرِيٌّ بنَا أَنْ نُكْثِرَ مِنَ الدُّعاءِ فِي هذهِ الأيامِ المباركةِ وفِي هذَا اليومِِ الفضيلِ ليتحقَّقَ رجاؤُنا, وتُقْضَى حوائجُنَا, فربُّنَا لاَ يرُدُّ داعياً, ولاَ يُخيِّبُ سائِلاً, وهُوَ الَّذي أمَرَ بالدُّعاءِ, ووعَدَ بالإجابةِ, قالَ تعالَى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ).
    أيُّها المسلمونَ: لقَدْ أرشدَنَا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إلَى مَا ينفعُنَا ويرفعُنَا ويكفِّرُ عنَّا سيئاتِنَا, ويقرِّبُنَا مِنْ ربِّنَا فِي هذهِ الأيامِ المباركةِ, ومِنْ ذلكَ الإكثارُ منَ التَّسبيحِ والتَّهليلِ والتَّكبيرِ لاسيمَا فِي يومِ عرفةَ, ففيهَا الأجرُ الكبيرُ والثَّوابُ العظيمُ, قالَ صلى الله عليه وسلم :« مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ». فلنتقرَّبْ إلَى اللهِ فِي هذهِ الأيَّامِ بالأعمالِ الصَّالحةِ وكثرةِ الصدقاتِ وفعلِ الخيراتِ والمعروفِ للنَّاسِ أجمعينَ، وقَدْ نُدِبَ صيامُ يومِ عرفةَ لغيرِ الحاجِّ, لأنَّ صيامَهُ يكفِّرُ ذنوبَ سنتيْنِ, قالَ صلى الله عليه وسلم:« صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» فمَا أعظمَ كرمَ اللهِ علينَا أَنْ جعَلَ صيامَ هذَا اليومِ يكفِّرُ سنتيْنِ, وشملَنَا كرَمُهُ معَ حجاجِ بيتِهِ، لذلكَ حثَّنا نبيُّنَا صلى الله عليه وسلم مِنْ أجلِ المحافظةِ علَى هذَا الفضلِ العظيمِ علَى ضرورةِ حفظِ السَّمْعِ والبصَرِ عمَّا حرَّمَهُ اللهُ تعالَى, قالَ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ هَذَا يَوْمٌ مَنْ مَلَكَ فِيهِ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَلِسَانَهُ غُفِرَ لَهُ».
    عبادَ اللهِ: إنَّ يومَ عرفةَ مِنْ مفاخرِ الإسلامِ, ومِنْ أيَّامِ التَّاريخِ الَّتِي لاَ تُنْسَى, ففيهِ أكْمَلَ اللهُ الدِّينَ, وأتَمَّ نعمتَهُ علَى المؤمنينَ, قالَ تعالَى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا) قالَ عمَرُ رضيَ اللهُ عنهُ: إِنِّي لأَعْلَمُ أَيَّ يَوْمٍ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ، نَزَلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ. وفِي هذَا اليومِ الأغَرِّ شهدَتِ الإنسانيَّةُ دعوةً عظيمةً للمحافظةِ علَى الدِّمَاءِ والأموَالِ والأعراضِ حيثُ أكَّدَ عليهَا النبيُّ صلى الله عليه وسلم فِي خطبةِ الوداعِ, فقالَ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ». وسيَبْقَى هذَا النِّداءُ الخالدُ أساساً عظيماً يلتزمُهُ المسلمونَ, ويطبقُونَهُ جيلاً بعدَ جيلٍ إلَى أَنْ يرِثَ اللهُ الأرضَ ومَنْ عليهَا, فالدِّماءُ معصومةٌ، والأعراضُ محرَّمَةٌ والأموالُ مُصَانةٌ, قَدِ ارتبطَتْ قداسَتُهَا وحرمتُهَا بحرمةِ البلدِ الحرامِ والشَّهرِ الحرامِ. اللهمَّ اجعَلْنَا مِمَّنْ يستمعونَ القولَ فيتبعونَ أحسَنَهُ, ووفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ. فتعرَّضُوا عبادَ اللهِ لرحمةِ اللهِ؛ واغتنِمُوا يومَ عرفةَ لتجديدِ إيمانِكُمْ وتوبتِكُمْ، وأكْثِرُوا مِنَ العملِ الصالِحِ مِنْ ذكْرٍ ودعاءٍ وقراءةٍ وصلاةٍ وصدقةٍ. أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لِي ولكُمْ .
    الخطبةُ الثانيةُ
    الحَمْدُ للهِ علَى إحسانِهِ, والشُّكرُ لهُ علَى توفيقِهِ وامتنانِهِ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.
    أَمَّا بَعْدُ: فاتقُوا اللهَ عبادَ اللهِ حقَّ التقوَى واعلمُوا أنَّ اللهَ قدْ حبَانَا فِي أيَّامِ دهرِنَا بنفحاتٍ كريمةٍ, لنتعرَّضَ لَهَا, ونغتَنِمَ فضْلَهَا, ونحظَى بخيرِهَا, ومِنْ تلكمُ النَّفحاتِ المباركةِ يومُ عرفةَ, فالسَّعِيدُ الموفَّقُ مَنْ تعرَّضَ لهذهِ النَّفحاتِ العظيمةِ, واغتنَمَ ساعاتِهَا بعمَلِ الصَّالحاتِ, وسارَعَ إلَى الخيراتِ, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« مَا رُئِيَ الشَّيْطَانُ يَوْماً هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ وَلاَ أَدْحَرُ وَلاَ أَحْقَرُ وَلاَ أَغْيَظُ مِنْهُ في يَوْمِ عَرَفَةَ، وَمَا ذَاكَ إِلاَّ لِمَا رَأَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحْمَةِ، وَتَجَاوُزِ اللَّهِ عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ ».
    عبادَ الله: تَنْصَحُ الجهاتُ المخَتَصَّةُ بِذَبْحِ الأضاحِي في المَقاصِبِ لأنَّ الذَّبْحَ في المَقاصِبِ فيه حِمايةٌ للمستهلكِ من الناحيتينِ الصحيةِ والمالية، ولا يخفَى عليكم أنَّ المقاصِبَ فيها أطباءُ بيطريون، وفيها قَصَّابُون مُؤَهَّلُون، وفيها مراعاةٌ عاليةٌ للنظافةِ ولشروطِ الذَّبْحِ الصِّحِّيّ، فلا ينبغي أنْ نُعَرِّضَ أنفسَنا للمخاطِرِ الصحيَّةِ بالذَّبْحِ خارجَ المقاصِبِ، ولا ينبغي التعامُلُ مع القصَّابِينَ المتَجَوِّلِينَ غيرِ المرخَّصِين الذين لا يعلمون شيئاً عن الحالةِ الصِّحِّيَّةِ للذَّبِيحة .
    وتقومُ هيئةُ الهلالِ الأحمرِ بِجَمْعِ التبرعاتِ لمشروعِ الأضاحِي وكسوةِ العيدِ، فلنتعاوَنْ معَهَا لإدخالِ البهجةِ والسرورِ علَى المحتاجينَ.
    عبادَ اللهِ: إنَّ اللهَ أمرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ فيهِ بنفْسِهِ وَثَنَّى فيهِ بملائكَتِهِ فقَالَ تَعَالَى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) وقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:« مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً» اللهمَّ إنَّا نسألُكَ أنْ تجعلَ صلواتِكَ وتسليماتِكَ وبركاتِكَ علَى حبيبِكَ ورسولِكَ سيدِنَا محمدٍ، وعلَى آلِهِ الأطهارِ الطيبينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وعلَى سائرِ الصحابِةِ الأكرمينَ، وعَنِ التابعينَ ومَنْ تبعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدينِ، اللهمَّ تقَبَّلْ أعمالَنَا فِي هذهِ الأيامِ المباركةِ، اللهمَّ إنَّا نسألُكَ صحةَ إيمانٍ، وإيماناً فِي حُسْنِ خُلُقٍ، ونجاحاً يتبعُهُ فلاحٌ ورحمةٌ منكَ وعافيةٌ ومغفرةٌ، اللهمَّ حببْ إلينَا الإيمانَ وزيِّنْهُ فِي قلوبِنَا، واجعلْنَا مِنَ الراشدينَ، اللَّهُمَّ اشفِ مَرْضَانَا وارْحَمْ مَوْتَانَا، اللَّهُمَّ اغفر للشَّيْخِ زَايِد، والشَّيْخِ مَكْتُوم، وإخوانِهما شيوخِ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلى رحمتِكَ، اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ، وَاجْعَلْ مَاقَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا رئيسَ الدولةِ الشَّيْخَ خليفة بنَ زايد وَنَائِبَهُ الشَّيْخَ محمَّدَ بنَ راشدٍ إِلَى مَاتُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ، وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُما حُكَّامَ الإِمَارَاتِ أجمعين، اللَّهُمَّ بارِكْ فِي المحسنينَ الذينَ يُنفقونَ أموالَهُمْ ابتغاءَ وجهِكَ الكريمِ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ، وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا وَإِحْسَانًا، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ، اللَّهُمَّ اسقِنَا الغيثَ ولاَ تجعَلْنَا مِنَ القانطينَ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا منْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَنْبِتْ لنَا منْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دولةِ الإماراتِ الأَمْنَ والأَمَانَ وَعلَى سَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.
    اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ).

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:10 am