هو الشيخ بانقا الضرير الفضلي الجعلي الوثيق، اسمه محمد، وان سندال العاج كبير الفونج اخوه لامه، وسمي بان النقا لان امه قالت بان نقالي اي صفائي وكان عكازاً عند الملك نايل.
ثم لما اتته العناية الالهية على وفق الارادة الازلية ارسله الملك الى الشيخ عجيب يدليه سنار، فلما جاء في الغويبة "تصغير الغابة" الليلت اربجي اجتمعوا بالشيخ تاج الدين البهاري عند الشريف محمد الهندي، اجتمعت الناس عنده
ليسلكهم طريق الصوفية، خباّ لهم خبية "اي اختبرهم بخبيئة". ادخل كباشة في قطيع وقال للناس اسلك وارشد وذبح وتموتوا على الايمان، فان الناس تفرقوا منه الا الشيخ محمد ولد عبد الصادق فهو حينئذ شاب لابس قميص على ( نوع من القماش مخطط) ملصو وتوضا وصلى ركعتين وادخله في القطيع وسلكه وذبح احد الكباشة وسال الدم من القطيع. فظنوا انه ذبحه، ثم جاء الشيخ بان النقا وكان شيخاً كبيراً قال: انا توراً كمّل كراه اخترت لقاء ربي. فتوضا وصلى ركعتين ودخل عليه وسلكه وذبح كبشاً اخر وسال الدم على الناس وقال للناس: تعالوا لا حسد ولا بخل فامتنعوا وبعد ذلك خرج الرجلان ساعين وامر كل واحد ان يأكل لحم كبشه طوى له فيه سراً وقال: هذين الولدين يحيوا البلد. ثم ان الشيخ بان النقا لازم خدمة الشيخ تاج الدين الى ان سافر اعطاه جميع حالاته وادخله في مقامات الرجال، ويكفي في ذلك تربيته لابنه يعقوب وبتول بنته ويعقوب ربى ولديه موسى ومرزوق وهجو ابن بتول وعبد الرازق وعبد الرافع، تفرعت طريقة تاج الدين من هؤلاء المذكورين، اظهروا الكرامات وخوارق العادات وتوفي بان النقا في الوعر وقيل توفي بالدوحة وكلامهما بالحمرة بارض اليعقوباب وقبره ظاهر يزار (طبقات ود ضيف الله صفحة 108.
ثم لما اتته العناية الالهية على وفق الارادة الازلية ارسله الملك الى الشيخ عجيب يدليه سنار، فلما جاء في الغويبة "تصغير الغابة" الليلت اربجي اجتمعوا بالشيخ تاج الدين البهاري عند الشريف محمد الهندي، اجتمعت الناس عنده
ليسلكهم طريق الصوفية، خباّ لهم خبية "اي اختبرهم بخبيئة". ادخل كباشة في قطيع وقال للناس اسلك وارشد وذبح وتموتوا على الايمان، فان الناس تفرقوا منه الا الشيخ محمد ولد عبد الصادق فهو حينئذ شاب لابس قميص على ( نوع من القماش مخطط) ملصو وتوضا وصلى ركعتين وادخله في القطيع وسلكه وذبح احد الكباشة وسال الدم من القطيع. فظنوا انه ذبحه، ثم جاء الشيخ بان النقا وكان شيخاً كبيراً قال: انا توراً كمّل كراه اخترت لقاء ربي. فتوضا وصلى ركعتين ودخل عليه وسلكه وذبح كبشاً اخر وسال الدم على الناس وقال للناس: تعالوا لا حسد ولا بخل فامتنعوا وبعد ذلك خرج الرجلان ساعين وامر كل واحد ان يأكل لحم كبشه طوى له فيه سراً وقال: هذين الولدين يحيوا البلد. ثم ان الشيخ بان النقا لازم خدمة الشيخ تاج الدين الى ان سافر اعطاه جميع حالاته وادخله في مقامات الرجال، ويكفي في ذلك تربيته لابنه يعقوب وبتول بنته ويعقوب ربى ولديه موسى ومرزوق وهجو ابن بتول وعبد الرازق وعبد الرافع، تفرعت طريقة تاج الدين من هؤلاء المذكورين، اظهروا الكرامات وخوارق العادات وتوفي بان النقا في الوعر وقيل توفي بالدوحة وكلامهما بالحمرة بارض اليعقوباب وقبره ظاهر يزار (طبقات ود ضيف الله صفحة 108.